تصاعد الإضراب وتدني شعبية ساركوزي
واصل اليوم الأحد عمال المصافي إضرابهم في فرنسا للاحتجاج على مشروع قانون التقاعد, وامتد عجز إمدادات الوقود إلى ربع محطات الوقود في البلاد.
وخرج ملايين الفرنسيين إلى الشارع في الأيام الماضية في احتجاجات مفتوحة جمعت عمال السكك الحديدية مع عمال قطاع مصافي تكرير النفط.
وقال ريمون سوبي وهو مستشار رفيع للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إن مناطق بريتاني ولوار أتلانتيك وأوفيرن في شمال غرب ووسط البلاد كانت بين المناطق الأكثر تضررا جراء نقص الوقود.
وقال سوبي إنه يعتقد أن الأوضاع اللوجستية تحول دون سرعة تحسن وضع التوزيع, مضيفا "إنها مشكلة لوجستية صعبة.. الوضع لن يسوء لكنه يتحسن ببطء شديد".
وتم تأجيل عدد من مباريات كرة القدم في شمال البلاد في مطلع الأسبوع. وفي مدينة مرسيليا تراكم أكثر من تسعة آلاف طن من القمامة في الشوارع، في حين يسعى المسؤولون بالمدينة إلى إعادة عمال النظافة للعمل.
هبوط شعبية ساركوزي
وهبطت شعبية ساركوزي إلى مستوى قياسي بسبب السياسة التقشفية التي يسعى لتنفيذها.
وأظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة جورنال دو ديمانش أن 29% فقط من الذين شملهم الاستطلاع أيدوا سياسات الرئيس الفرنسي. وتعتبر هذه النسبة الدنيا منذ تسلم ساركوزي السلطة عام 2007.
وهبطت شعبية ساركوزي بنسبة 3% عن استطلاع نشرت نتائجه في سبتمبر/أيلول الماضي.
وربط ساركوزي مصيره السياسي بمشروع قانون التقاعد الذي من المتوقع أن يصبح قانونا في الأسبوع القادم بعد اجتياز بعض الأمور الإجرائية وبعد أن وافق عليه مجلس الشيوخ يوم الجمعة الماضي.
المصدر:وكالات