[freebalad2003]

الشيخ محمد الخالصي

هو آية الله العظمى الشيخ محمد مهدي الخالصي الكاظمي الاسدي ( قدس سره ) من كبار علماء كربلاء فى وقته وقد تم انتدابه من قبل اهالى كربلاء هو و عبد الحسين نجل الامام محمد الشيرازي وبعض الشيوخ والسادة لينوبوا عنهم لدى المحتلين الانجليز لشرح مطالبهم وكان الموقوعون على المضبطة خمسة وتسعون من وجهاء البلد واعيانه وقد كان رحمه الله شديد اللهجة مع الانجليز حتى انهم كانوا حذرين فى مقابلاتهم له بتصريف كلامهم لانهم يعلمون تأثيره على اهالي كربلاء والمدن المحيطة .

الشيخ محمد على القسام

يعد الشيخ محمد على القسام من شيوخ المنابر حيث كان الشيخ محمد يوجه الحاضرين من المنابر للثورة ويقوم بتوعية الحاضرين لواجباتهم تجاه بلدهم الذى يعاني الاحتلال وقد كانت قصائد الشيخ محمد وخطبه ذات صدى كبير بجموع اهالي الفرات .

الشيخ عبدالواحد الحاج سكر

يعد الشيخ عبد الواحد الحاج سكر من المناضلين الافذاذ فى زمانه وهو من الذين قاوموا الدولة التركية والانجليزية على حد سواء , وحدث فى يوم من الايام ان اجتمع الحاكم الانجليزى السير ولسن بعلماء النجف ووجهاء وشيوخ العشائر وطلب منهم بعد ان القى خطبه عليهم قال فيها ان الانجليز اكثر حكومات العالم انصاف وعدلا وهى تخيركم بين انتداب حكومتهم على العراق او اختيار حكومه وطنية من العراق فقال له بعض الحاضرين من المتواطئين انهم يريدون حكومة الانجليز وقال اخرون انهم يريدون ان يتبعوا بايران فنهرهم الشيخ عبد الواحد وقال لا يحق لنا الاختيار قبل ان نقابل القائد والمفتى الروحى آية الله السيد كاظم اليزدى فوافق على ذلك السير ولسن , وثانى يوم اتجهوا الى السيد اليزدى وافهموه مرادهم فقام بجمع الوجهاء والرؤساء والمشايخ والعلماء فى العراق وبعد مناقشات طويلة كثرت بها الاراء اتى دور الشيخ عبد الواحد سكر فاقترح بان العراق اغلبيتها من العرب وهو يفضل ان يتم احضار احد انجال جلالة الملك حسين ليكون ملكا على العراق بما تتميز به هذه الاسرة من روح العروبه والمطالبه بتحرير وايجاد دولة عربية فوافق الجميع على رأيه , وللشيخ عبدالواحد كثير من المآثر تجاه الثورة وقد شارك بالكثير من المعارك وكان صوت الحماس والتشجيع للثوار ومن حقد الانجليز عليه قاموا بحرق داره واتلاف جميع ممتلكاته .

الشيخ مرزوك العواد

يعد الشيخ مرزوك العواد وهو شيخ عشيرة العوابد من رجال الثورة العظام وكان عليه اتكال كبير فلا يتم اى عمل او خطه عسكريه الا ويكون بعلم بها ولم تكن اجتماعات رؤساء وشيوخ العشائر وعلماء الدين تتم الا بوجوده وهو من الرجال الذين ابتعثوا للحجاز للاجتماع بالملك حسين وطلب ان يرسل لهم الملك فيصل ليكون ملكا على العراق.

الشيخ محمد العبطان

هو الشيخ محمد العبطان شيخ عشيرة الخزاعل والعائدة نسبها الى خزاعه , وكان له دور كبير هو وعشيرتة فى مجريات الثورة ومما يذكر عن شهامته انه فى احد المجالس وكان المجتمعون كبار مشايخ العشائر وعلماء الدين فقام السيد محمد باقر الحلى والقى قصيدة طويله مطلعها
خذوا حذركم منهم فقد اتخذوا الحذرا
بني يعرب لا تأمنوا للعدى مكرا ثم خاطب الخزاعل بكلمات مؤثرة ومنها انه عندما قامت احلاف قريش وارادت الفتك بخزاعة قال الرسول عليه الصلاة والسلام لا نصرت ان لم انصر خزاعة وان دين محمد اليوم بحاجة لنصرة خزاعة له فهل توفون دين الرسول عليكم فنهض الشيخ محمد العبطان واستل سيفه وقال لأنعمن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم والعلماء والعراقيين والعروبة عينا , والله اننا قطعنا على انفسنا عهدا اما الموت او الاستقلال التام للعراق بحدوده من شمال الموصل الى البصرة .

الحاج محمد جعفر ابو التمن

يعد من اهالى بغداد المحرضين و من اهم وجهاء بغداد بالثورة وقد انتخبه اهالى بغداد من ضمن الوفد الذى سيقابل الحاكم العام وبعد انتخابه هو و خمسة عشر آخرين من العلماء والوجهاء خرج الجموع بمضاهرة فحضرت سيارتين مسلحات وقامت باطلاق النار بالهواء واثناء ذلك دهست احدى السيارات حسن النجار الاخرس وتوفى اثر الحادث فحمله المتضاهرون واخذوه ذريعه للثورة فى بغداد وقد كان الحاج محمد من الثوار المطاردين الى ان تم العفو العام و له دور بارز ومميز بالثورة .

[freebalad2003]

الشيخ محمد الخالصي

هو آية الله العظمى الشيخ محمد مهدي الخالصي الكاظمي الاسدي ( قدس سره ) من كبار علماء كربلاء فى وقته وقد تم انتدابه من قبل اهالى كربلاء هو و عبد الحسين نجل الامام محمد الشيرازي وبعض الشيوخ والسادة لينوبوا عنهم لدى المحتلين الانجليز لشرح مطالبهم وكان الموقوعون على المضبطة خمسة وتسعون من وجهاء البلد واعيانه وقد كان رحمه الله شديد اللهجة مع الانجليز حتى انهم كانوا حذرين فى مقابلاتهم له بتصريف كلامهم لانهم يعلمون تأثيره على اهالي كربلاء والمدن المحيطة .

الشيخ محمد على القسام

يعد الشيخ محمد على القسام من شيوخ المنابر حيث كان الشيخ محمد يوجه الحاضرين من المنابر للثورة ويقوم بتوعية الحاضرين لواجباتهم تجاه بلدهم الذى يعاني الاحتلال وقد كانت قصائد الشيخ محمد وخطبه ذات صدى كبير بجموع اهالي الفرات .

الشيخ عبدالواحد الحاج سكر

يعد الشيخ عبد الواحد الحاج سكر من المناضلين الافذاذ فى زمانه وهو من الذين قاوموا الدولة التركية والانجليزية على حد سواء , وحدث فى يوم من الايام ان اجتمع الحاكم الانجليزى السير ولسن بعلماء النجف ووجهاء وشيوخ العشائر وطلب منهم بعد ان القى خطبه عليهم قال فيها ان الانجليز اكثر حكومات العالم انصاف وعدلا وهى تخيركم بين انتداب حكومتهم على العراق او اختيار حكومه وطنية من العراق فقال له بعض الحاضرين من المتواطئين انهم يريدون حكومة الانجليز وقال اخرون انهم يريدون ان يتبعوا بايران فنهرهم الشيخ عبد الواحد وقال لا يحق لنا الاختيار قبل ان نقابل القائد والمفتى الروحى آية الله السيد كاظم اليزدى فوافق على ذلك السير ولسن , وثانى يوم اتجهوا الى السيد اليزدى وافهموه مرادهم فقام بجمع الوجهاء والرؤساء والمشايخ والعلماء فى العراق وبعد مناقشات طويلة كثرت بها الاراء اتى دور الشيخ عبد الواحد سكر فاقترح بان العراق اغلبيتها من العرب وهو يفضل ان يتم احضار احد انجال جلالة الملك حسين ليكون ملكا على العراق بما تتميز به هذه الاسرة من روح العروبه والمطالبه بتحرير وايجاد دولة عربية فوافق الجميع على رأيه , وللشيخ عبدالواحد كثير من المآثر تجاه الثورة وقد شارك بالكثير من المعارك وكان صوت الحماس والتشجيع للثوار ومن حقد الانجليز عليه قاموا بحرق داره واتلاف جميع ممتلكاته .

الشيخ مرزوك العواد

يعد الشيخ مرزوك العواد وهو شيخ عشيرة العوابد من رجال الثورة العظام وكان عليه اتكال كبير فلا يتم اى عمل او خطه عسكريه الا ويكون بعلم بها ولم تكن اجتماعات رؤساء وشيوخ العشائر وعلماء الدين تتم الا بوجوده وهو من الرجال الذين ابتعثوا للحجاز للاجتماع بالملك حسين وطلب ان يرسل لهم الملك فيصل ليكون ملكا على العراق.

الشيخ محمد العبطان

هو الشيخ محمد العبطان شيخ عشيرة الخزاعل والعائدة نسبها الى خزاعه , وكان له دور كبير هو وعشيرتة فى مجريات الثورة ومما يذكر عن شهامته انه فى احد المجالس وكان المجتمعون كبار مشايخ العشائر وعلماء الدين فقام السيد محمد باقر الحلى والقى قصيدة طويله مطلعها
خذوا حذركم منهم فقد اتخذوا الحذرا
بني يعرب لا تأمنوا للعدى مكرا ثم خاطب الخزاعل بكلمات مؤثرة ومنها انه عندما قامت احلاف قريش وارادت الفتك بخزاعة قال الرسول عليه الصلاة والسلام لا نصرت ان لم انصر خزاعة وان دين محمد اليوم بحاجة لنصرة خزاعة له فهل توفون دين الرسول عليكم فنهض الشيخ محمد العبطان واستل سيفه وقال لأنعمن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم والعلماء والعراقيين والعروبة عينا , والله اننا قطعنا على انفسنا عهدا اما الموت او الاستقلال التام للعراق بحدوده من شمال الموصل الى البصرة .

الحاج محمد جعفر ابو التمن

يعد من اهالى بغداد المحرضين و من اهم وجهاء بغداد بالثورة وقد انتخبه اهالى بغداد من ضمن الوفد الذى سيقابل الحاكم العام وبعد انتخابه هو و خمسة عشر آخرين من العلماء والوجهاء خرج الجموع بمضاهرة فحضرت سيارتين مسلحات وقامت باطلاق النار بالهواء واثناء ذلك دهست احدى السيارات حسن النجار الاخرس وتوفى اثر الحادث فحمله المتضاهرون واخذوه ذريعه للثورة فى بغداد وقد كان الحاج محمد من الثوار المطاردين الى ان تم العفو العام و له دور بارز ومميز بالثورة .