[mostafa87]

هونج كونج تعاني من ارتفاع معدلات التضخم

اقتصاد هونج كونج يعاني من ارتفاع معدلات التضخم لأسباب كثيرة أهمها هو تأثره بالاقتصاديات المحيطة وخاصة الاقتصاد الصيني الذي يشهد نفس المشكلة أيضا. و اليوم صدرت بيانات عن معدلات التضخم في الجزيرة لتثبت أن التضخم لا يزال في المنطقة الخطرة بالنسبة للبنك المركزي و هو الأمر الذي قد يؤثر على أداء الأنشطة الاقتصادية.
فقد صدر عن هونج كونج بيانات مؤشر أسعار المستهلكين خلال شهر أيلول لتأتي القراءة الفعلية و تظهر ارتفاع بنسبة 2.6% مقارنة مع القراءة السابقة خلال شهر آب و التي كانت تشير إلى ارتفاع بنسبة 3.0% أما التوقعات فكانت تشير إلى ارتفاع مماثل للقراءة السابقة بنسبة 3.0%.
يعد هذا الشهر الثاني على التوالي الذي يشهد ارتفاع في معدلات التضخم فوق 2.0% ، و لا تزال التوقعات تشير أن التضخم في طريقه إلى الارتفاع أكثر خلال هذا العام بسبب الارتفاع المستمر في أسعار العقارات و إيجاراتها الأمر الذي يزيد من أعباء المستهلكين بشكل كبير.
أيضاً ارتفاع المتوقع لقيمة اليوان الصيني مقابل الدولار سيدفع أسعار الواردات إلى الارتفاع الأمر الذي يزيد من الضغوط التضخمية على اقتصاد هونج كونج بشكل كبير، وذلك في ظل الضغوط العالمية على الحكومة الصينية للقيام برفع قيمة اليوان مقابل الدولار.
التوقعات الآن تشير إلى التضخم في هونج كونج قد يرتفع إلى 5.4% خلال شهر أيلول من العام القادم، وذلك في ظل ارتفاع إيجارات المنازل إلى جانب انخفاض قيمة العملة في هونج كونج بسبب انخفاض الدولار الأمريكي في الأسواق بشكل كبير، مع العلم أن دولار هونج كونج مربوط مع الدولار الأمريكي لذا فضعف الأخير يؤثر على عملة هونج كونج بشكل كبير.
مؤشر التضخم المستثنى منه تأثير الخطط التحفيزية الحكومية قد يرتفع بشكل أكبر بسبب النمو السريع في اقتصاد هونج كونج إلى جانب ارتفاع أسعار الواردات. هذا وقد رفع البنك الأسيوية للتنمية (Asian Development Bank ) توقعاته للتضخم في هونج كونج خلال الشهر الماضي إلى 2.6% بعد أن كانت توقعاته خلال شهر نيسان تشير إلى ارتفاع بنسبة 2.2%.
أبقت الحكومة في هونج كونج توقعاتها للتضخم على مستوى العام في شهر آب عند 2.3%. و الجدير بالذكر أن الخطوات التي اتخذتها الحكومة من قبل بشأن تحفيز النمو في هونج كونج لمواجهة تبعات الأزمة المالية قد ساعدت على ارتفاع التضخم بشكل كبير الأمر الذي دفع توقعات الحكومة و البنك الأسيوي للتنمية إلى الارتفاع بشكل كبير.

[mostafa87]

هونج كونج تعاني من ارتفاع معدلات التضخم

اقتصاد هونج كونج يعاني من ارتفاع معدلات التضخم لأسباب كثيرة أهمها هو تأثره بالاقتصاديات المحيطة وخاصة الاقتصاد الصيني الذي يشهد نفس المشكلة أيضا. و اليوم صدرت بيانات عن معدلات التضخم في الجزيرة لتثبت أن التضخم لا يزال في المنطقة الخطرة بالنسبة للبنك المركزي و هو الأمر الذي قد يؤثر على أداء الأنشطة الاقتصادية.
فقد صدر عن هونج كونج بيانات مؤشر أسعار المستهلكين خلال شهر أيلول لتأتي القراءة الفعلية و تظهر ارتفاع بنسبة 2.6% مقارنة مع القراءة السابقة خلال شهر آب و التي كانت تشير إلى ارتفاع بنسبة 3.0% أما التوقعات فكانت تشير إلى ارتفاع مماثل للقراءة السابقة بنسبة 3.0%.
يعد هذا الشهر الثاني على التوالي الذي يشهد ارتفاع في معدلات التضخم فوق 2.0% ، و لا تزال التوقعات تشير أن التضخم في طريقه إلى الارتفاع أكثر خلال هذا العام بسبب الارتفاع المستمر في أسعار العقارات و إيجاراتها الأمر الذي يزيد من أعباء المستهلكين بشكل كبير.
أيضاً ارتفاع المتوقع لقيمة اليوان الصيني مقابل الدولار سيدفع أسعار الواردات إلى الارتفاع الأمر الذي يزيد من الضغوط التضخمية على اقتصاد هونج كونج بشكل كبير، وذلك في ظل الضغوط العالمية على الحكومة الصينية للقيام برفع قيمة اليوان مقابل الدولار.
التوقعات الآن تشير إلى التضخم في هونج كونج قد يرتفع إلى 5.4% خلال شهر أيلول من العام القادم، وذلك في ظل ارتفاع إيجارات المنازل إلى جانب انخفاض قيمة العملة في هونج كونج بسبب انخفاض الدولار الأمريكي في الأسواق بشكل كبير، مع العلم أن دولار هونج كونج مربوط مع الدولار الأمريكي لذا فضعف الأخير يؤثر على عملة هونج كونج بشكل كبير.
مؤشر التضخم المستثنى منه تأثير الخطط التحفيزية الحكومية قد يرتفع بشكل أكبر بسبب النمو السريع في اقتصاد هونج كونج إلى جانب ارتفاع أسعار الواردات. هذا وقد رفع البنك الأسيوية للتنمية (Asian Development Bank ) توقعاته للتضخم في هونج كونج خلال الشهر الماضي إلى 2.6% بعد أن كانت توقعاته خلال شهر نيسان تشير إلى ارتفاع بنسبة 2.2%.
أبقت الحكومة في هونج كونج توقعاتها للتضخم على مستوى العام في شهر آب عند 2.3%. و الجدير بالذكر أن الخطوات التي اتخذتها الحكومة من قبل بشأن تحفيز النمو في هونج كونج لمواجهة تبعات الأزمة المالية قد ساعدت على ارتفاع التضخم بشكل كبير الأمر الذي دفع توقعات الحكومة و البنك الأسيوي للتنمية إلى الارتفاع بشكل كبير.