الذهب : كلمتان اثنتان ورأي واحد
الصورة العامة ليست سيئة على الاطلاق. الا في حال حدوث انفراجات جيوسياسية عريضة وحاسمة تلغي اي طلب على الملاذات الامنة وتفرض الهروب منها ، فان السوق مستمر في السعي صعودا ولو بحركة متباطئة باتجاه ال 1366. خاصة وان خط متوسط ال 200 يوم شكل دعما تقنيا قويا للسوق على ال 1280/285$ للاونصة الواحدة.
بالطبع المعطيات الاقتصادية الاميركية الجيدة تعتبر حاجزا امام تحقيق الذهب لانجازات كبيرة، بخاصة وان الاقبال على شراء الاسهم الاميركية يمكن ملاحظته بثبات مجددا ( مؤشر اس اند بي يقترب مجددا من ال 1965 ولعله يسعى باتجاه ال 2000 نقطة ) .
المؤثران الابرزان في هذه الحقبة هما اذا:
المستجدات الجيوسياسية ولاسيما بين الغرب وروسيا. التعكير ينعكس طلبا على المعدن الاصفر. الانفراج يعني بحثا عن استثمار اعلى فائدة منه.
المستجدات الاقتصادية من على ضفتي الاطلسي والصين. الانفراج والنمو يقلل الطلب على الذهب ويشجع على الاقبال على الاستثمار في القطاعات الاخرى.
( منقول )