عرض مشاركة واحدة
قديم 20-10-2010, 04:20 PM   المشاركة رقم: 604
الكاتب
mostafa87
عضو متميز
الصورة الرمزية mostafa87

البيانات
تاريخ التسجيل: May 2010
رقم العضوية: 61
المشاركات: 1,590
بمعدل : 0.29 يوميا

الإتصالات
الحالة:
mostafa87 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : mostafa87 المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: اخر الاخبــــــــــــــــــــــــــــــــار

قمة رويترز-الشركات الخليجية تبدي تفاؤلا حذرا بشأن العراق


دبي (رويترز) - تلحظ الشركات الخليجية فرصا متنامية ينبغي عدم اضاعتها في العراق بينما يجاهد البلد الذي مزقته الحرب للتعافي بعد سنوات من الصراع لكن هذه الشركات تبدي درجة من الحذر تكبح تنفيذ خططها.
وقال مسؤولون تنفيذيون خلال قمة رويترز للاستثمار في الشرق الاوسط هذا الاسبوع انهم يرغبون في الاستثمار في السوق العراقية في قطاعات من بينها الطاقة والاتصالات والتمويل والبنية التحتية.
وفي وقت سابق يوم الاربعاء فازت كويت انرجي الكويتية وشريكتها التركية تباو بصفقة لتطوير حقل غاز سيبا في جنوب العراق وذلك في مناقصة عقود الطاقة الثالثة للعراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.
وفي وقت سابق من أكتوبر تشرين الاول أطلقت شركة أبوظبي للاستثمار المملوكة لحكومة الامارة - والتي تطمح لجمع 400 مليون دولار لصندوق استثمار مباشر جديد بحلول منتصف 2011 - صندوقا للاسهم العراقية لتلبية الاهتمام المتنامي من مستثمرين من المؤسسات والافراد الاثرياء.
وقال محمد الهاشمي رئيس ذراع ادارة الاصول للشركة ان حاجات البنية التحتية المتزايدة للعراق والتي تأتي على خلفية انحسار العنف السياسي وتحسن العملة تتيح فرصا استثمارية.
وقال الهاشمي من لندن "العراق بلد يتجاوز فترة صعبة ويعود الى مساره وهو بلد لا يمكن أن يسمح له بالفشل."
ويحاول العراق أن يطرح عن نفسه ارث سنوات من العنف والعقوبات والتراجع الاقتصادي عن طريق تحرير اقتصاده وجذب الاستثمار والخبرة الاجنبيين لمساعدته في اعادة البناء. ومن بين القطاعات المفتوحة للاستثمار البناء والهندسة والبتروكيماويات والاسمدة والغذاء والدواء والمنسوجات.
وقال الهاشمي ان أبوظبي للاستثمار مازالت تبني محفظتها في العراق لكن مجالات الاهتمام تشمل البنية التحتية والتعليم والتمويل والاتصالات.
كما ترغب أرابتك أكبر شركة بناء اماراتية في دخول السوق.
وأبلغ زياد مخزومي المدير المالي للشركة القمة في دبي أن العراق "سوق ينبغي أن يدخلها الجميع لانه بلد كبير لحقته أضرار كبيرة جراء سنوات الحرب."
وأضاف "تفقدنا السوق العراقية ونعتقد أنها سوق جيدة لنا."
وتنافس أرابتك على مشاريع بقيمة 8.17 مليار دولار خارج أسواقها المحلية لكنها لم تدخل العراق بعد.
كما يدرك بنك اتش.اس.بي.سي العالمي الامكانيات الهائلة غير المستغلة في العراق.
وقال ديكلان هيجارتي العضو المنتدب ومدير أنشطة أبوظبي في اتش.اس.بي.سي ان البنك يدرس خطة طويلة الاجل.
وقال متحدثا من لندن "اذا نظرت الى قاعدة الموارد والسكان فان هذين العاملين ينبئان بسوق كبيرة يمكن خدمتها .. انها سوق سنواصل الاهتمام بها ... ونتطلع الى القيام بالمزيد."
وفي حين انحسر العنف في العراق عن ذروة الصراع الطائفي لعامي 2006 و2007 الا أن المستثمرين الاجانب يتوخون الحذر خاصة وأن التفجيرات والهجمات مازالت تحدث بوتيرة يومية.
وبالنسبة لمها الغنيم العضو المنتدب لشركة بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) الكويتية كان العراق تجربة مخيبة للامال بعدما أبرمت الشركة علاقات شراكة مع الاشخاص الخطأ.
وقالت متحدثة من الكويت "نحن في جلوبل لنا تجربة مروعة في العراق ... الامن كان مبعث قلق حقيقيا. أحد موظفينا اختطف."
لكن رغم الصعوبات تقول الغنيم ان قطاعات مثل النفط ستتيح فرصا كثيرة في المستقبل مضيفة أن العثور على الشركاء "السياسيين" المناسبين شرط أساسي.
وقال سامي الاعرجي رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار متحدثا في بغداد ان الوضع الامني يتحسن.
وقال "الناس مازالت تسأل عن الوضع الامني ... انه بوجه عام أفضل بكثير من ذي قبل والمستثمرون يدركون ذلك" مضيفا أن العراق يطمح الى جذب استثمارات أجنبية بقيمة 600 مليار دولار على مدى خمس سنوات.
(شارك في التغطية سيرينا تشودري وأسيل كامي في بغداد وأمران أبوكار وجيسون بنهم في دبي وايمان جمعة وديانا الياس في الكويت)
من تمارا وليد

© Thomson Reuters 2010 All rights reserved.



عرض البوم صور mostafa87  
رد مع اقتباس
  #604  
قديم 20-10-2010, 04:20 PM
mostafa87 mostafa87 غير متواجد حالياً
عضو متميز
افتراضي رد: اخر الاخبــــــــــــــــــــــــــــــــار

قمة رويترز-الشركات الخليجية تبدي تفاؤلا حذرا بشأن العراق


دبي (رويترز) - تلحظ الشركات الخليجية فرصا متنامية ينبغي عدم اضاعتها في العراق بينما يجاهد البلد الذي مزقته الحرب للتعافي بعد سنوات من الصراع لكن هذه الشركات تبدي درجة من الحذر تكبح تنفيذ خططها.
وقال مسؤولون تنفيذيون خلال قمة رويترز للاستثمار في الشرق الاوسط هذا الاسبوع انهم يرغبون في الاستثمار في السوق العراقية في قطاعات من بينها الطاقة والاتصالات والتمويل والبنية التحتية.
وفي وقت سابق يوم الاربعاء فازت كويت انرجي الكويتية وشريكتها التركية تباو بصفقة لتطوير حقل غاز سيبا في جنوب العراق وذلك في مناقصة عقود الطاقة الثالثة للعراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.
وفي وقت سابق من أكتوبر تشرين الاول أطلقت شركة أبوظبي للاستثمار المملوكة لحكومة الامارة - والتي تطمح لجمع 400 مليون دولار لصندوق استثمار مباشر جديد بحلول منتصف 2011 - صندوقا للاسهم العراقية لتلبية الاهتمام المتنامي من مستثمرين من المؤسسات والافراد الاثرياء.
وقال محمد الهاشمي رئيس ذراع ادارة الاصول للشركة ان حاجات البنية التحتية المتزايدة للعراق والتي تأتي على خلفية انحسار العنف السياسي وتحسن العملة تتيح فرصا استثمارية.
وقال الهاشمي من لندن "العراق بلد يتجاوز فترة صعبة ويعود الى مساره وهو بلد لا يمكن أن يسمح له بالفشل."
ويحاول العراق أن يطرح عن نفسه ارث سنوات من العنف والعقوبات والتراجع الاقتصادي عن طريق تحرير اقتصاده وجذب الاستثمار والخبرة الاجنبيين لمساعدته في اعادة البناء. ومن بين القطاعات المفتوحة للاستثمار البناء والهندسة والبتروكيماويات والاسمدة والغذاء والدواء والمنسوجات.
وقال الهاشمي ان أبوظبي للاستثمار مازالت تبني محفظتها في العراق لكن مجالات الاهتمام تشمل البنية التحتية والتعليم والتمويل والاتصالات.
كما ترغب أرابتك أكبر شركة بناء اماراتية في دخول السوق.
وأبلغ زياد مخزومي المدير المالي للشركة القمة في دبي أن العراق "سوق ينبغي أن يدخلها الجميع لانه بلد كبير لحقته أضرار كبيرة جراء سنوات الحرب."
وأضاف "تفقدنا السوق العراقية ونعتقد أنها سوق جيدة لنا."
وتنافس أرابتك على مشاريع بقيمة 8.17 مليار دولار خارج أسواقها المحلية لكنها لم تدخل العراق بعد.
كما يدرك بنك اتش.اس.بي.سي العالمي الامكانيات الهائلة غير المستغلة في العراق.
وقال ديكلان هيجارتي العضو المنتدب ومدير أنشطة أبوظبي في اتش.اس.بي.سي ان البنك يدرس خطة طويلة الاجل.
وقال متحدثا من لندن "اذا نظرت الى قاعدة الموارد والسكان فان هذين العاملين ينبئان بسوق كبيرة يمكن خدمتها .. انها سوق سنواصل الاهتمام بها ... ونتطلع الى القيام بالمزيد."
وفي حين انحسر العنف في العراق عن ذروة الصراع الطائفي لعامي 2006 و2007 الا أن المستثمرين الاجانب يتوخون الحذر خاصة وأن التفجيرات والهجمات مازالت تحدث بوتيرة يومية.
وبالنسبة لمها الغنيم العضو المنتدب لشركة بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) الكويتية كان العراق تجربة مخيبة للامال بعدما أبرمت الشركة علاقات شراكة مع الاشخاص الخطأ.
وقالت متحدثة من الكويت "نحن في جلوبل لنا تجربة مروعة في العراق ... الامن كان مبعث قلق حقيقيا. أحد موظفينا اختطف."
لكن رغم الصعوبات تقول الغنيم ان قطاعات مثل النفط ستتيح فرصا كثيرة في المستقبل مضيفة أن العثور على الشركاء "السياسيين" المناسبين شرط أساسي.
وقال سامي الاعرجي رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار متحدثا في بغداد ان الوضع الامني يتحسن.
وقال "الناس مازالت تسأل عن الوضع الامني ... انه بوجه عام أفضل بكثير من ذي قبل والمستثمرون يدركون ذلك" مضيفا أن العراق يطمح الى جذب استثمارات أجنبية بقيمة 600 مليار دولار على مدى خمس سنوات.
(شارك في التغطية سيرينا تشودري وأسيل كامي في بغداد وأمران أبوكار وجيسون بنهم في دبي وايمان جمعة وديانا الياس في الكويت)
من تمارا وليد

© Thomson Reuters 2010 All rights reserved.




رد مع اقتباس