عرض مشاركة واحدة
قديم 27-07-2014, 12:42 AM   المشاركة رقم: 82
الكاتب
ehabm
عضو متميز

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2012
رقم العضوية: 9104
المشاركات: 1,050
بمعدل : 0.22 يوميا

الإتصالات
الحالة:
ehabm غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ehabm المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: مقــــــالات فى الفــــــــــــوركس - محدثه

السعر وحجم التداول والفائدة



السعر وحجم التداول والفائدة المفتوحة
السعر ليس هو العامل الوحيد الهام الذى يتم النظر فيه عند تحليل سوق الفوركس. بالاضافة الى سعر صرف العملة فإن حجم التجارة يلعب دورا هاما أيضا. هناك مسلمة من نظرية داو تقول أنه يجب تأكيد الاتجاه من حجم التداول. لسوء الحظ ، الفوركس لا يسمح لنا بتقييم النقدية المعادلة لحجم التداول فى فترة زمنية محددة. حيث أن سوق تبادل العملات ليس له مكان محدد تتم فيه عمليات التداول فإنه يتم تبادل العملات في جميع أنحاء العالم من خلال شبكة الانترنت. هذا يعنى أنه لا يمكن لأحد حساب النقدية الإجمالية لهذه التجارة الدولية. من الممكن اجراء حسابات تقريبية باستخدام بيانات حجم التداول للعقود الآجلة ، لأن السوق الآجلة لها علاقة قوية بسوق العملات الأجنبية. ولكن حتى للحصول على فكرة تقريبية عن حجم العملات النقدية سيكون من الضروري النظر في مجموعة كاملة من أسواق العقود الآجلة الموجودة في العالم. وهذا يبدو مستحيلا أيضا. وذلك هو السبب فى إنه يجب استخدام نهج آخر لتقييم حجم التداول في بورصة العملات.
في الواقع ، لا ينبغي للمرء أن ينظر في حجم تداول العملات الأجنبية في وقت يجب فيه اتخاذ قرار سواء فتح أو إغلاق صفقة ما فذلك ليس صحيح تماما. في هذه الحالة العديد من البنوك الكبرى ، التي تضم المليارات من الأموال ، يمكن أن تتدخل لرفع سعر أى عملة. ذلك لا يستخدم لتحليل الكميات النقدية ، ولكن كمية التداولات التي تمت خلال فترة التداول قيد الدراسة. لا يوجد مؤشر لحجم تداول العملات الأجنبية من صانع السوق. كالعادة ، يتم الأخذ فى الاعتبار التغيير فى الأسعار فقط. كلما يتغير السعر بشكل أسرع فذلك يعنى رغبة السوق الواضحة في دعم الاتجاه الحالي.
وهكذا ، بدلا من حجم التداول ، نأخذ معدل تغير الأسعار في السوق كأداة مناسبة للتحليل الفني لإطار زمنى معين. حجم التداول هو المؤشر الثاني الأكثر أهمية (بعد السعر) والذى يساعد التاجر على التحليل بدقة. لتحليل حجم التداول يتم عمل رسم بيانى لحجم التداول ، حيث يتم تمثيل القيم في البارات بارتفاعات مختلفة. كل بار/شريط يتوافق مع إطار زمني معين وفقا للمقياس الذى تم اختياره (1 دقيقة ، 5 دقائق ، 15 دقيقة ، وما إلى ذلك). يتم تحديد ارتفاع الشريط من قيمة حجم التداول ، وكلما زاد ارتفاع الشريط يعنى ذلك زيادة سرعة معدل تغير الأسعار في السوق. الرسم البيانى كالعادة يتم إدراجه في الجزء السفلي من شارت الأسعار. في هذه الحالة كل شريط من الرسم البياني يتوافق مع واحدة من عناصر الشارت (شريط أو شمعة) ويحدد حجم الصفقات التى تم عملها فى مساحة زمنية معينة. الرسم البيانى لحجم التداول لا يشمل معلومات حول نشاط كل من الثيران والدببة أى أنه لا يساعد على فهم ما هى العمليات التى تنم تنفيذها فى إطار الفترة الزمنية للشارت: بيع أو شراء. لكن مثل هذه المعلومات تكون مفرطة ، لأنه من الممكن بسهولة تحديد اتجاه السوق من خلال شارت الأسعار. يجب ملاحظة أن حجم التداول - كقاعدة عامة - هو رأس تحركات الأسعار ، حيث أن التسعيرات تكون أكثر خمولاً مقارنة بمؤشرات أحجام التداول. إذا كان نمو الأسعار يحدث في ظل زيادة لحجم التداول، وبعد ذلك إذا انخفض حجم التداول يظل السعر يصعد لفترة من الوقت وبعدها يهبط باستمرار. وهكذا فإن أية تغييرات في حجم التداول يمكن أن يكون علامة جيدة للحد من أو إيقاف اتجاه السوق ولا ينبغي أبدا تجاهل هذا أثناء تحليل سوق العملات. تأكد دائما من وجود الرسم البيانى لحجم التداول تحت شارت الأسعار أثناء تحليلك للسوق! الأطر الزمنية اليوم والأسبوع هم الأكثر أهمية بالنسبة للتحليل.
العامل الثالث المهم في التحليل الفني لسوق العملات (بعد السعر وحجم التداول) هو الفائدة . لا توجد قيمة مطلقة للفائدة لها أي أهمية ولكن الأهمية تكون لاتجاه التقلبات: صعودا أو هبوطا.
نمو الفائدة التجارية يمكن أن يكون بمثابة مؤشر جيد للتفضيلات على المدى الطويل. إذا كانت هناك صفقة يتم تركها مفتوحة فهذا يعني ان التاجر يدعم الاتجاه الحالي للمستقبل البعيد. ولكن الزيادة الكبيرة للفائدة يمكن أن تكون علامة على تحول السوق ، وأن التجار بصدد إغلاق صفقاتهم لجنى الأرباح. يتم وضع مخطط الفائدة - كالعادة - بين الرسم البيانى لحجم التداول وشارت الأسعار. لكن هذا المخطط ليس قيد الاستخدام في الفوركس. حيث أن التداول في الفوركس ليس له أي مكان محدد للتجارة ، فإنه من المستحيل تحديد حجم الفائدة المفتوحة.
في ملخص هذا الفصل سنولي الانتباه مرة أخرى على هذه الفرضية من نظرية داو : حجم التداول يجب أن تثبت استمرار الاتجاه. خلال الاتجاه الصاعد أو الهابط تحدث حركة السعر كثيرا على طول اتجاه الترند (الاتجاه) الرئيسي في ظل تزايد حجم التداول ، ويحدث انعكاس للاتجاه فى ظل انخفاض حجم التداول. يجب عليك دائما رسم الرسم البيانى لحجم التداول أسفل شارت الأسعار عند تحليل السوق أو افتراض احتمالات المضاربة على العملات الأجنبية فى المستقبل.



عرض البوم صور ehabm  
رد مع اقتباس
  #82  
قديم 27-07-2014, 12:42 AM
ehabm ehabm غير متواجد حالياً
عضو متميز
افتراضي رد: مقــــــالات فى الفــــــــــــوركس - محدثه

السعر وحجم التداول والفائدة



السعر وحجم التداول والفائدة المفتوحة
السعر ليس هو العامل الوحيد الهام الذى يتم النظر فيه عند تحليل سوق الفوركس. بالاضافة الى سعر صرف العملة فإن حجم التجارة يلعب دورا هاما أيضا. هناك مسلمة من نظرية داو تقول أنه يجب تأكيد الاتجاه من حجم التداول. لسوء الحظ ، الفوركس لا يسمح لنا بتقييم النقدية المعادلة لحجم التداول فى فترة زمنية محددة. حيث أن سوق تبادل العملات ليس له مكان محدد تتم فيه عمليات التداول فإنه يتم تبادل العملات في جميع أنحاء العالم من خلال شبكة الانترنت. هذا يعنى أنه لا يمكن لأحد حساب النقدية الإجمالية لهذه التجارة الدولية. من الممكن اجراء حسابات تقريبية باستخدام بيانات حجم التداول للعقود الآجلة ، لأن السوق الآجلة لها علاقة قوية بسوق العملات الأجنبية. ولكن حتى للحصول على فكرة تقريبية عن حجم العملات النقدية سيكون من الضروري النظر في مجموعة كاملة من أسواق العقود الآجلة الموجودة في العالم. وهذا يبدو مستحيلا أيضا. وذلك هو السبب فى إنه يجب استخدام نهج آخر لتقييم حجم التداول في بورصة العملات.
في الواقع ، لا ينبغي للمرء أن ينظر في حجم تداول العملات الأجنبية في وقت يجب فيه اتخاذ قرار سواء فتح أو إغلاق صفقة ما فذلك ليس صحيح تماما. في هذه الحالة العديد من البنوك الكبرى ، التي تضم المليارات من الأموال ، يمكن أن تتدخل لرفع سعر أى عملة. ذلك لا يستخدم لتحليل الكميات النقدية ، ولكن كمية التداولات التي تمت خلال فترة التداول قيد الدراسة. لا يوجد مؤشر لحجم تداول العملات الأجنبية من صانع السوق. كالعادة ، يتم الأخذ فى الاعتبار التغيير فى الأسعار فقط. كلما يتغير السعر بشكل أسرع فذلك يعنى رغبة السوق الواضحة في دعم الاتجاه الحالي.
وهكذا ، بدلا من حجم التداول ، نأخذ معدل تغير الأسعار في السوق كأداة مناسبة للتحليل الفني لإطار زمنى معين. حجم التداول هو المؤشر الثاني الأكثر أهمية (بعد السعر) والذى يساعد التاجر على التحليل بدقة. لتحليل حجم التداول يتم عمل رسم بيانى لحجم التداول ، حيث يتم تمثيل القيم في البارات بارتفاعات مختلفة. كل بار/شريط يتوافق مع إطار زمني معين وفقا للمقياس الذى تم اختياره (1 دقيقة ، 5 دقائق ، 15 دقيقة ، وما إلى ذلك). يتم تحديد ارتفاع الشريط من قيمة حجم التداول ، وكلما زاد ارتفاع الشريط يعنى ذلك زيادة سرعة معدل تغير الأسعار في السوق. الرسم البيانى كالعادة يتم إدراجه في الجزء السفلي من شارت الأسعار. في هذه الحالة كل شريط من الرسم البياني يتوافق مع واحدة من عناصر الشارت (شريط أو شمعة) ويحدد حجم الصفقات التى تم عملها فى مساحة زمنية معينة. الرسم البيانى لحجم التداول لا يشمل معلومات حول نشاط كل من الثيران والدببة أى أنه لا يساعد على فهم ما هى العمليات التى تنم تنفيذها فى إطار الفترة الزمنية للشارت: بيع أو شراء. لكن مثل هذه المعلومات تكون مفرطة ، لأنه من الممكن بسهولة تحديد اتجاه السوق من خلال شارت الأسعار. يجب ملاحظة أن حجم التداول - كقاعدة عامة - هو رأس تحركات الأسعار ، حيث أن التسعيرات تكون أكثر خمولاً مقارنة بمؤشرات أحجام التداول. إذا كان نمو الأسعار يحدث في ظل زيادة لحجم التداول، وبعد ذلك إذا انخفض حجم التداول يظل السعر يصعد لفترة من الوقت وبعدها يهبط باستمرار. وهكذا فإن أية تغييرات في حجم التداول يمكن أن يكون علامة جيدة للحد من أو إيقاف اتجاه السوق ولا ينبغي أبدا تجاهل هذا أثناء تحليل سوق العملات. تأكد دائما من وجود الرسم البيانى لحجم التداول تحت شارت الأسعار أثناء تحليلك للسوق! الأطر الزمنية اليوم والأسبوع هم الأكثر أهمية بالنسبة للتحليل.
العامل الثالث المهم في التحليل الفني لسوق العملات (بعد السعر وحجم التداول) هو الفائدة . لا توجد قيمة مطلقة للفائدة لها أي أهمية ولكن الأهمية تكون لاتجاه التقلبات: صعودا أو هبوطا.
نمو الفائدة التجارية يمكن أن يكون بمثابة مؤشر جيد للتفضيلات على المدى الطويل. إذا كانت هناك صفقة يتم تركها مفتوحة فهذا يعني ان التاجر يدعم الاتجاه الحالي للمستقبل البعيد. ولكن الزيادة الكبيرة للفائدة يمكن أن تكون علامة على تحول السوق ، وأن التجار بصدد إغلاق صفقاتهم لجنى الأرباح. يتم وضع مخطط الفائدة - كالعادة - بين الرسم البيانى لحجم التداول وشارت الأسعار. لكن هذا المخطط ليس قيد الاستخدام في الفوركس. حيث أن التداول في الفوركس ليس له أي مكان محدد للتجارة ، فإنه من المستحيل تحديد حجم الفائدة المفتوحة.
في ملخص هذا الفصل سنولي الانتباه مرة أخرى على هذه الفرضية من نظرية داو : حجم التداول يجب أن تثبت استمرار الاتجاه. خلال الاتجاه الصاعد أو الهابط تحدث حركة السعر كثيرا على طول اتجاه الترند (الاتجاه) الرئيسي في ظل تزايد حجم التداول ، ويحدث انعكاس للاتجاه فى ظل انخفاض حجم التداول. يجب عليك دائما رسم الرسم البيانى لحجم التداول أسفل شارت الأسعار عند تحليل السوق أو افتراض احتمالات المضاربة على العملات الأجنبية فى المستقبل.




رد مع اقتباس