طلبات شراء إم بي أي" أو رابطة القرض العقاري المصرفي" MBA Purchase Applications
التعريف:
مؤشر إسبوعي من طلبات الشراء في شركات القروض العقارية. هذا مؤشر قيادي لمبيعات البيوت العائلية المفردة والبناء السكني.
لماذا يهتمّ المستثمرون؟
لا يزوّد هذا المؤشر فقط كمقياس لطلب الإسكان، لكن الزخم الإقتصادي أيضا.نحن نعرف أنه يجب على الناس أن يكونوا مرتاحين وواثقين جدا من وضعهم المالي لشراء منزل جديد. هذه البيانات الصغيرة لها تأثير قوي مضاعف على الإقتصاد، ولذا عبر الأسواق وإستثماراتك. بتتبع البيانات الإقتصادية مثل رابطة القرض العقاري المصرفي لطلبات الشراء، يستطيع المستثمرون كسب أفكار الإستثمار المعيّنة بالإضافة إلى التوجيه الواسع لإدارة محفظة إستثماراتهم.
كلّ مرّة يبنى بيت جديد، هذا يعني وظائف أكثر للبناؤن ، ودخل جديد سيضاف على الإقتصاد. وعندما ينباع البيت يولّد دخل ومربح لبنّاء البيت وللسمسار. وهذا يجلب أيضا عدد كبير من فرص الإستهلاك للمشتري. الثلاجات والغسّالات والنشافات وأثاث البيوت هم فقط نموذج من السلع الجديدة الذي سيصرف عليها المشتري. هذا "التأثير التموجي" الإقتصادي يمكن أن يكون كبيرا جدا وخاصة أن هذا يحدث كل شهر لمائة ألف عائلة جديدة في مختلف أنحاء البلاد.
بما أن الخلفية الإقتصادية هي المؤثر الأكثر إنتشارا على الأسواق المالية، يكون تأثير البناء السكني مباشر على الأسهم والسندات والسلع. وبشكل محدد, يحمل مؤشر طلبات الشراء" إم بي أي" أدلّة ثمينة لأسهم بناءوا البيوت وشركات القروض العقارية وشركات أثاث البيوت.
المؤشرات القيادية Leading Indicators
التعريف:
دليل مركّب من عشرة مؤشرات إقتصادية واللتي تقود النشاط الإقتصادي العامّ . هذه تتضمن:أسبوع العمل للمصانع، طلبات جديدة للسلع الإستهلاكية، طلبات جديدة لسلع إنتاجية لغير الدفاع، أسعار الأسهم، الطلبات البدائية لإعانة البطالة، أداء البائعين، رخص البناء، العرض النقدي، تنبؤات المستهلك، والانتشار بين ملاحظة 10 سنوات وسعر الفائدة للصناديق الفدرالية.
لماذا يهتمّ المستثمرون؟
يحتاج المستثمرون تتبع حركة الإقتصاد لمعرفة كيف ستؤدّي أنواع مختلفة من استثماراتهم. بتتبع البيانات الإقتصادية مثل مؤشر قيادة المؤشرات،يعرف المستثمرون ما الخلفية الإقتصادية للأسواق المختلفة. سوق الأسهم المالية تحبّ رؤية نمو إقتصادي صحّي لأن ذلك يترجم إلى أرباح الشركات الأعلى. أما سوق السندات يفضل نمو بطيء وهوحسّاس جدا إلى اذا كان الإقتصاد ينمو بسرعة قصوى ويسبّب ضغوط تضخّمية محتملة . إنّ هذا المؤشر القيادي مصمّم لتوقّعات نقاط التحوّل في الإقتصاد -- مثل فترات الكساد والتحسّن. في السنوات العشرة الماضية، هذا المؤشر كان أقل افادة في توقّع نقاط التحوّل الإقتصادية، لأنه يميل إلى التركيز على تصنيع المؤشرات. إنّ الإقتصاد الان يميل ويتوجه الى الخدمات أكثر من 25 سنة الماضية. كان هذا المؤشر مفيد في توقّع نقاط التحوّل في مؤشرات الإنتاج الصناعي أكثر من الإقتصاد العامّ. وعلى رغم اهتمام أجهزة الاعلام الكبير بهذا المؤشر ، لاعبو سوق السندات وإقتصادييو وول ستريت لا يضعون الكثير من الإيمان في هذا المؤشر لأنهم لا يجدونه مفيدا أو موثوق به.