ان ازدياد معدلات التضخم مؤدي إلى انخفاض القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية في الأسواق الدولية وهذا يسبب زيادة المدفوعات مقابل انخفاض الإيرادات بالتالي حصول عجز في الميزان التجاري.
دعونا نتحدث قليلا عن هذه الفقرة................ وهي العجز بالميزان التجاري.
هو الفرق بين صادرات و واردات الدولة، فيكون الفائض في ميزان التجارة عندما يزيد حجم الصادرات عن الواردات و العكس عندما يزيد حجم الواردات عن الصادرات فيسمى هذا بالعجز في ميزان التجارة.
و من هنا فإن زيادة الصادرات تؤدي إلى زيادة الفائض أو تقلقيل العجز في ميزان التجارة الذي بدوره يؤثر في إجمالي الناتج المحلي GDP مما يؤثر في نمو إقتصاد الدولة. و العكس بالنسبة لزيادة الواردات.
و الزيادة في الواردات يمكن أن تعكس زيادة في الإستهلاك المحلي.
صدور ميزان تجارة إيجابي يعكس زيادة في النمو مما يساعد على زيادة سعر الفائدة. و العكس صحيح.
وبالتالي نلاحظ مدى الترابط بين:
العجز ..........النمو الاقتصادي................الاستهلاك...............م عدلات الفائدة.
سوف نعود بعد ذلك لهذه النقطة مجددا..............عند شرح الموضوع الاهم وهي
( المشاكل الاقتصادية للدول الكبرى وطريقة الاستفادة من مؤشراتها)