أسعار الفائدة: تؤثر أسعار الفائدة في أسعار الصرف بشكل غير مباشر, فانخفاض أسعار الفائدة مع توفر فرص استثمارية, يؤدي إلى زيادة الطلب على رؤوس الأموال بهدف استثمارها, ويتحقق الاستثمار وينشط الإقتصاد الوطني ويتضاعف الاستثمار لتحقيق متانة الاقتصاد الوطني, مما يؤدي إلى تحسن قيمة العملة الوطنية تجاه العملات الأخرى. في حين يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى تجنب الاتجاه نحو الاقتراض من قبل المستثمرين وينتج عن ذلك انحسار الاستثمار وينخفض النمو الاقتصادي مما يؤدي إلى نتائج عكسية تقلل من متانة الاقتصاد الوطني وينعكس ذلك على قيمة العملة الوطنية تجاه العملات الأخرى.
تفسيرا للموضوع اعلاه............ فانه يتبين لنا ان رفع معدلات الفائدة ينعكس سلبيا على الوضع الاقتصادي ويؤثر عليه بشكل يحد من الاستثمارات نتيجة لانخفاض الاقبال على الاقتراض.............
هناك مؤشرات هامة جدا تقيس قوة الاقتصاد ومدى صلابته وتعطي نظرة هامة بان الاقتصاد اما قد تضرر بسبب الرفوعات في معدلات الفائدة او انها لم تؤثر ممايعطي لاصحاب القرار اطمئنانا بان من الممكن رفع نسب الفائدة من دون القلق على الاقتصاد.
اهم تلك المؤشرات التي تقيس قوة الاقتصاد ونموه :
Gross Domestic Product GDP إجمالي الناتج المحلي
Employment and Unemployment Rate معدلات التوظيف و البطالة
Non Farm Payroll الاجور غير الزراعية
مؤشر ISM الصناعي يقابلها PMI بالنسبة لأوروبا و اليابان و بريطانيا
مؤشر فيلادلفيا الصناعي
مؤشر شيكاجو الصناعي
وهي مؤشرات اجمالا تفسر وبصورة كبيرة المقدرة التصنيعية وايضا الحالة العامة للاقتصاد وتعطي انطباع بعدم التأثر بسبب رفوعات نسب الفائدة على الاقتصاد.
Industrial Production & Capacity Utilization الإنتاج الصناعي واستخدام القدرة
Durable Goods Orders السلع المعمرة
فالإنفاق المتزايد على السلع الإستثمارية يهيء الى طاقة عظيمة من الإنتاج في البلاد ويخفض الفرص للتضخم. ويعطي انطباع قوي بان لاداعي برفوعات لمعدلات الفائدة او العكس صحيح فاالمؤشرات الدالة على ضعف الاقتصاد معناه بان هناك ضغوطات على العملة بعدم رفع معدلات الفائدة حتى لايزداد الوضع تدهورا.......بالعكس قد نصل الى مرحلة تخفيض ايضا