عرض مشاركة واحدة
قديم 25-07-2014, 11:50 PM   المشاركة رقم: 3
الكاتب
ahmed osama 2
عضو متميز

البيانات
تاريخ التسجيل: Feb 2013
رقم العضوية: 13579
العمر: 32
المشاركات: 1,446
بمعدل : 0.32 يوميا

الإتصالات
الحالة:
ahmed osama 2 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ahmed osama 2 المنتدى : منتدى تعليم الفوركس
افتراضي رد: شرح تفصيلى لاساسيات التداول

نشوءا سوق ودائع الدولار (Eurodollar)




كان هذا السوق هو المحفّز الرئيسيّ لسّرعة تبادل صفقات الصرف الذي بدوره حفز النّموّ السّريع لسوق وديعة الدّولار, حيث تُودَع دولارات أمريكيّة في البنوك خارج الولايات المتحدة. بالمثل, حيث هو ما يتم إيداعه من أصول بالدولار خارج عملة الأصل. جاء سوق وديعة بالدّولار أوّلاً في حيّز الوجود في الخمسينيّات من الإيراد النّفطيّ لروسيا - - الذي كان بالدولار- - حيث يكون إيداعه خارج الولايات المتّحدة خشية من تجميّد تلك المبالغ بواسطة المنظّمات الأمريكيّة. حيث سبّب ذلك حمّام سباحة للدولارات بشكل شاسع وفي نفس الوقت خارج سيطرة المسئولين الأمريكيّين. وكان القانون حين آذ يحضر إقراض مبالغ بالدولار للأجانب خارج الولايات المتحدة. وبذلك أصبحت ودائع الدولار مناسبة للكثيرين حيث توجد قوانين أقل صرامة وتوفير نسب فائدة أعلى من داخل الولايات المتحدة. وخطة الشركات الأمريكيّة الضخمة في أواخر الثّمانينيّات باستعارة الدولار من الأسواق الخارجية وتحويلها إلى ودائع بالدولار لغاية مسك مركز مفيد للسّيولة الزّائدة, وإمداد قروض قصير الأجل و تمويل الواردات والصّادرة .

تعتبر لندن هي مركز سوق ودائع بالدولار. ففي الثّمانينيّات, أصبحت المركز الأساسيّ في سوق وديعة الدّولار عندما بدأت البنوك البريطانيّة إعارة الدّولارات كبديل للجنيه الأسترليني لكي يحافظوا على وضعهم الهامّ في السوق الماليّة العالميّة. كما أن مكان لندن الجغرافيّ المناسب ( العمل أثناء الأسواق الآسيويّة و الأمريكيّة ) مساعد أيضًا في الاحتفاظ بسيطرتها على سوق ودائع الدولار.



الأسواق المالية و نشأة سوق تداول العملات


أصول تداول العملات – الصرافة - أساساً هي تحويل عملة إلى عملة أخرى.

وصور تداول أو صرف العملة تأتينا من عدة أوجه. فعلى سبيل المثال حين يقوم شخص بزيارة بلداً ما فأن عملة البلد الأصلي تكون ذات قيمة أقل في ذلك البلد، حتى ولو قبلت، وبالتالي تكون الرحلة مكلفة أكثر من لو أنه استبدلها بعملة ذلك البلد.

أما بالنسبة للمصدرين، الذين يقومون ببيع سلعهم بعملات أخرى، لديهم مخاطرة انخفاض عملة بلداً ما إلى ما دون مستوى الربح بالنسبة لعملة البلد الأصلي.

وبالمقابل فأن المستوردين أيضاً لديهم نفس المخاطرة فيما إذا كانت عملة بلد المورد ارتفعت بشكل غير متوقع، وبالتالي فإن قيمة السلعة سوف ترتفع بشكل كبير مما يؤثر بشكل مباشر في تسويقها.

ومن جهة أخرى فإن مدراء الصناديق والشركات الذين يملكون مساهمات في دول مختلفة لديهم نفس التخوف من مخاطر انخفاض العملة. وسبب ذلك حين يقومون ببيع أو تصفية مساهماتهم فإن سعر الصرف مهم جداً لإمكانية تأثيره سلباً على قيمة الأصول في البلد الأصلي بشكل مباشر.

كما أن هناك آخرون ممن ليس لديهم ارتباط مباشر بقيم صرف العملة ولكن في نفس الوقت يهمهم بقاء تلك النسب إيجابية وذلك بسبب تأثيرها المباشر على السوق لذا، فإن الهدف الأساسي لإدارة مخاطر صرف العملات هو تثبيت وتقليل مخاطر حركة انسياب النقد بتوقعات قيم صرف العملات. لذا ومن حسن الحظ فإن هناك عدد كبير من مؤسسات التداول الذي وظيفتها الأساسية إبقاء أسعار الصرف متقاربة قدر الأمكان وهذا ينصب في مصلحة المستثمر.



عرض البوم صور ahmed osama 2  
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25-07-2014, 11:50 PM
ahmed osama 2 ahmed osama 2 غير متواجد حالياً
عضو متميز
افتراضي رد: شرح تفصيلى لاساسيات التداول

نشوءا سوق ودائع الدولار (Eurodollar)




كان هذا السوق هو المحفّز الرئيسيّ لسّرعة تبادل صفقات الصرف الذي بدوره حفز النّموّ السّريع لسوق وديعة الدّولار, حيث تُودَع دولارات أمريكيّة في البنوك خارج الولايات المتحدة. بالمثل, حيث هو ما يتم إيداعه من أصول بالدولار خارج عملة الأصل. جاء سوق وديعة بالدّولار أوّلاً في حيّز الوجود في الخمسينيّات من الإيراد النّفطيّ لروسيا - - الذي كان بالدولار- - حيث يكون إيداعه خارج الولايات المتّحدة خشية من تجميّد تلك المبالغ بواسطة المنظّمات الأمريكيّة. حيث سبّب ذلك حمّام سباحة للدولارات بشكل شاسع وفي نفس الوقت خارج سيطرة المسئولين الأمريكيّين. وكان القانون حين آذ يحضر إقراض مبالغ بالدولار للأجانب خارج الولايات المتحدة. وبذلك أصبحت ودائع الدولار مناسبة للكثيرين حيث توجد قوانين أقل صرامة وتوفير نسب فائدة أعلى من داخل الولايات المتحدة. وخطة الشركات الأمريكيّة الضخمة في أواخر الثّمانينيّات باستعارة الدولار من الأسواق الخارجية وتحويلها إلى ودائع بالدولار لغاية مسك مركز مفيد للسّيولة الزّائدة, وإمداد قروض قصير الأجل و تمويل الواردات والصّادرة .

تعتبر لندن هي مركز سوق ودائع بالدولار. ففي الثّمانينيّات, أصبحت المركز الأساسيّ في سوق وديعة الدّولار عندما بدأت البنوك البريطانيّة إعارة الدّولارات كبديل للجنيه الأسترليني لكي يحافظوا على وضعهم الهامّ في السوق الماليّة العالميّة. كما أن مكان لندن الجغرافيّ المناسب ( العمل أثناء الأسواق الآسيويّة و الأمريكيّة ) مساعد أيضًا في الاحتفاظ بسيطرتها على سوق ودائع الدولار.



الأسواق المالية و نشأة سوق تداول العملات


أصول تداول العملات – الصرافة - أساساً هي تحويل عملة إلى عملة أخرى.

وصور تداول أو صرف العملة تأتينا من عدة أوجه. فعلى سبيل المثال حين يقوم شخص بزيارة بلداً ما فأن عملة البلد الأصلي تكون ذات قيمة أقل في ذلك البلد، حتى ولو قبلت، وبالتالي تكون الرحلة مكلفة أكثر من لو أنه استبدلها بعملة ذلك البلد.

أما بالنسبة للمصدرين، الذين يقومون ببيع سلعهم بعملات أخرى، لديهم مخاطرة انخفاض عملة بلداً ما إلى ما دون مستوى الربح بالنسبة لعملة البلد الأصلي.

وبالمقابل فأن المستوردين أيضاً لديهم نفس المخاطرة فيما إذا كانت عملة بلد المورد ارتفعت بشكل غير متوقع، وبالتالي فإن قيمة السلعة سوف ترتفع بشكل كبير مما يؤثر بشكل مباشر في تسويقها.

ومن جهة أخرى فإن مدراء الصناديق والشركات الذين يملكون مساهمات في دول مختلفة لديهم نفس التخوف من مخاطر انخفاض العملة. وسبب ذلك حين يقومون ببيع أو تصفية مساهماتهم فإن سعر الصرف مهم جداً لإمكانية تأثيره سلباً على قيمة الأصول في البلد الأصلي بشكل مباشر.

كما أن هناك آخرون ممن ليس لديهم ارتباط مباشر بقيم صرف العملة ولكن في نفس الوقت يهمهم بقاء تلك النسب إيجابية وذلك بسبب تأثيرها المباشر على السوق لذا، فإن الهدف الأساسي لإدارة مخاطر صرف العملات هو تثبيت وتقليل مخاطر حركة انسياب النقد بتوقعات قيم صرف العملات. لذا ومن حسن الحظ فإن هناك عدد كبير من مؤسسات التداول الذي وظيفتها الأساسية إبقاء أسعار الصرف متقاربة قدر الأمكان وهذا ينصب في مصلحة المستثمر.





رد مع اقتباس