مؤشر Ivey لمدراء المشتريات الكندي
هو مؤشر شهري يقيس التغير في مشتريات فريق مكون من 175 مدير تنفيذي من مختلف المناطق و القطاعات من الاقتصاد الكندي من كل من القطاع العام و الخاص، و يصدر بالمشاركة ما بين منظمة مدراء المشتريات الكنديين و مدرسة الأعمال التجارية Ivey ريتشارد. حيث أن أي قراءة فوق مستوى الـ50 يعبر على أن الأوضاع التجارية في مختلف القطاعات و المناطق صحية و تشهد نموا حيث تزداد مشتريات الشركات بينما تراجع المؤشر عن مستوى الـ50 يدل على أن الأوضاع تسوء و أن المشتريات في انكماش.
هذا و يتكون مدراء المشتريات من عدد من المؤشرات الثانوية و هي مؤشر الإنفاق، مؤشر التوظيف، مؤشر المخزونات، مؤشر تلبية الطلبات و مؤشر الأسعار، و كل هذه مجتمعة تعبر عن التفاؤل التجاري و الأوضاع المستقبلية للشركات.
التأثير:
بما أن هذا المؤشر يعبر عن مستويات الشراء و الإنفاق لمختلف الشركات من الاقتصاد الكندي أجمع فإنه كلما ارتفع المؤشر فهو يأتي كنتيجة لارتفاع الطلب على السلع و الخدمات من قبل المستهلكين، بالتالي يمكن اعتباره كمؤشر للأوضاع في مجمل الاقتصاد المتوقع أن ينمو نتيجة لذلك الأمر الذي سيزيد من التفاؤل التجاري و سيحث الشركات للإقبال على زيادة الاستثمار، التوظيف، الإنفاق و الإنتاجية مما سيحسن من النظرة المستقبلية لمجمل أداء الاقتصاد الكندي، و هذا سيدعم مؤشرات الأسهم الكندية و الدولار الكندي.
لذا فإن أهمية هذا المؤشر رئيسية و يترك تأثيرا على تحركات الأسواق، بينما في حال حصل تراجع لهذا المؤشر و بدأ يتراجع ما دون مستوى الـ50 فهذا دليل على أن الأوضاع بالنسبة للشركات بدأت تسوء مما يدفعنا لتوقع تباطؤ اقتصادي قريب قد يدفع بالبنك المركزي لتخفيض أسعار الفائدة لذا فإن الدولار الكندي يستجيب بشكل سلبي مع تراجع مدراء المشتريات.