مؤشر ILO للبطالة الألماني
هو مؤشر يصدر عن الاقتصاد الألماني ويهدف إلى قياس التغيرات في معدلات البطالة ويعتبر أي تغير في قراءة المؤشر محركا مهما للأسواق حيث أن المؤشر يتحرك ببطء ويمثل التغير البسيط في القراءة تغيرا مهما في أسواق العمالة.
و هو نسبة الأفراد في القوة العاملة الذين لا يملكون وظائف ولكن يقوموا بالبحث عن الوظائف بناءاً على مقاييس المنظمة الدولية للعمالة. ويتحرك المؤشر بشكل بطئ جدا، لذا فأي تغير حتى لو بأعشار قليله من النسبة فإن هذا يعتبر تغيرا مهما. والجدير بالذكر أن نسبة البطالة لا تحتسب على العاملين فاقدي الثقة، وقد لا تعتبر هذه النسبة معبرة تماما عن المشكلة كما يصدر هذا المؤشر شهريا عن الاقتصاد الألماني.
التأثير:
ارتفاع نسبة البطالة يعني أن الموارد لا يتم استخدامها بكفاءة بالإضافة أنها تعبر عن تراجع الإنفاق عند المستهلكين وذلك نتيجة أن عدد قليل من الأفراد يتلقوا الرواتب. كل هذا له تأثير سلبي كبير على قطاع العمالة الذي يؤثر أيضا على مؤشرات الإنفاق في الأسواق التي هي المحرك الأساسي للاقتصاد. ونجد أن هذا يتسبب في تراجع الثقة عند المستهلكين في القطاعات المختلفة من الاقتصاد الأمر الذي يؤدي إلى تراجع مثل هذه القطاعات.
ونجد أن التأثير المباشر للمؤشر على الأسواق ضعيف نتيجة عدم تعلقه بشكل مباشر بمعدلات التضخم أو النمو، ولكنه قد يكون لها تأثير محدود على أسواق الأسهم باعتبارها تتأثر بأية بيانات تهتم بثقة المستهلكين أو الإنفاق، حيث تدفع هذه المؤشرات حين ترتفع إلى زيادة الإقبال على أسهم الشركات مما يدفع أسواق الأسهم إلى الارتفاع بالتبعية.