فبحسب المثال السابق فلو فرضنا ان سعر الشحنة من الواردات

يساوي 1000$ فان تكلفتها على البلاد كانت تساوي 1000 مضروبة في 5 = 5000 وحدة محلية
واصبحت تساوي 1000 مضروبة في 6 = 6000 وحدة محلية.
مما يؤدي الى نمو الصناعة المحلية وبالتالي زيادرة فرص العمل،
وزيادة في الطلب على المنتجات المحلية من الأسواق المحلية والأجنبية.
ولكن يمكن ان تضر الزيادة في أسعار الواردات القدرة الشرائية للمواطنين.
وهذه السياسة قد تؤدي أيضا الى حصول انتقام من البلدان الأخرى
والتي بدورها يمكن أن تؤدي إلى الانخفاض العام في التجارة الدولية،
وإلحاق أضرار لجميع البلدان.
وذلك في حال استخدام جميع الدول لهذه السياسة في نفس الوقت
. فعند زيادة اسعار الواردات وتخفيض اسعار الصادرات في جميع البلدان في نفس الوقت
فلن يحدث التداول بين هذه البلدان.
وبذلك فان حرب العملات لا تستخدم فيها البنادق ولا السيوف ولا حتى الخناجر بل تقوم كل دولة بتخفيض سعر عملتها لتحقق المعادلة سابقة الذكر.