إجراء تحفيزي جديد للصين يدعم عملات المحيط الهادئ
أعلن البنك المركزي الصيني اليوم عن تخفيض أسعار الفائدة على الاحتياطي النقدي لبعض البنوك الصينية بنسبة 0.5% على أن يبدأ العمل بهذا القرار في 16 من الشهر الجاري، يأتي هذا القرار في ظل ارتفاع أخير لمعدلات التضخم ولكنه ارتفاع ضمن النطاق الآمن للبنك الذي يسمح له باتخاذ المزيد من الإجراءات التحفيزية.
الحكومة الصينية تنتهج مبدأ التحفيز التدريجي حاليا فهي تقوم باتخاذ تدابير لتعزيز نمو القطاع المحلي دون القيام بإجراء تحفيزي ضخم موجه إلى جزء واحد في الاقتصاد الصيني.
الأولوية لدى الحكومة الآن هو دعم الشركات الصغيرة و تنشيط القطاع الزراعي و الاستثمارات المتعلقة به بعد التراجع الذي شهدته القطاعات الداخلية في الصين وهو ما دفع الواردات الصينية إلى التراجع بشكل كبير خلال شهر أيار.
التحول في النموذج الاقتصاد الذي تمر به الصين حاليا يدفعها إلى تغيير الاعتماد على الصادرات فقط وهو ما يجعل التحفيز أمر ضروري خلال الفترة الحالية لتنشيط باقي القطاعات الاقتصادية في ثاني أكبر اقتصاد عالمي.
التأثير جاء إيجابي على عملات المحيط الهادئ الأكثر تأثرا بالبيانات الصينية نظرا لكون الصين الشريك التجاري الأول لكل من استراليا و نيوزيلندا.
فقد ارتفع الدولار الاسترالي إلى أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع عند 0.9368 مقابل الدولار الأمريكي بعد أن بدأ تداولات اليوم عند 0.9341 في حين جاء ارتفاعه متذبذب مقابل الين الياباني نتيجة لقوة الأخير ليسجل الأعلى له عند 95.87 و الأدنى عند 95.67.
أما عن الدولار النيوزيلندي فقد ارتفع ليسجل أعلى مستوى عند 0.8520 مقابل نظيره الأمريكي بعد أن افتتح جلسة اليوم عند 0.8492. بينما تداول مقابل الين ليسجل الأعلى له عند 87.16 و الأدنى عند 86.92.