أنضم الرئيس الأمريكي الربع والأربعين باراك أوباما إلي أسر الضحايا والناجين بالإضافة إلي عمال الإنقاذ لتكريس متحف 11/9 التذكاري والذي نوه لكونه "مكان للشفاء والآمال" وأن الولايات المتحدة الأمريكية قد أظهرت أنه "أمة شامخة وموحدة غير خائفة".
هذا وقد أعرب أوباما اليوم الخميس "لا شيء يستطيع أن يكسرنا" مشيراً إلي الهجمات الإرهابية التي حدثت منذ 12 عام والتي راح ضحيتها نحو 3 ألاف شخص"لا شيء يمكن أن يغيرنا كأمريكيين".
الجدير بالذكر أن الموقع المتحف هو ذاته موقع مركز التجارة العالمية ويتكون من نحو سبعة طوابق تحت الأرض، كما يشيد المتحف مصرع ستة أشخاص في تفجير داخل مركز التجاري قد وقع في شباط/فبراير من عام 1993.
هذا ومن المرتقب أن يتم فتح المتحف للعوام بحلول الحادي والعشرين من أيار/مايو الجاري الذي قد يقود الناس في رحلة مقلقه من خلال الهجمات الإرهابية، حيث يشتمل مشاهد الرعب بما في ذلك مقاطع الفيديو التي تم التقاطها لناطحات السحاب المنهارة ووقوع الناس منها.
بداءً من الشحنات التالفة والمحترقة إلي ساعة يد أحد ركاب الطائرات الذين واجهوا الخاطفين، هذا وقد نوه جو دانيالز يوم أمس الأربعاء "أنت لن تخرج من هذا المتحف دون الشعور بأنك تستوعب الإنسانية بطريقة أعمق".
الجدير بالذكر أن تكلفة المتحف والنصب التذكاري لحادثة الحادي عشر من سبتمبر/أيلول قد بلغت نحو 700$ مليون تم جمعها من التبرعات وأموال دافعي الضرائب في الولايات المتحدة الأمريكية، وسط العديد من التحديات.
حيث واجهة القائمين على المتحف العديد من الصعوبات في عمليات البناء بالإضافة إلي مشاحنات ونزاعات مالية تجاه المضمون والطريقة المناسبة لتكريم الموتى، بينما يرى قادته أنه نصب تذكاري للوحدة والصمود.