اظهرت القراءة النهائية للتضخم انخفاض مؤشر اسعار المستهلكين السنوي في مارس/آذار إلى 0.5% من 0.7% في فبراير شباط ومتوافقا مع التوقعات ومسجلا ادنى مستوى في اربعة اعوام.
بالنسبة للتضخم فإن التقرير اظهر ان توقعات على المدى المتوسط و الطويل بأن يظل التضخم متوافقا مع المستهدف لاستقرار الاسعار عند 2%. فيما يتوقع بأن ترتفع الاسعار نسبيا في ابريل نيسان.
ويتبع ذلك انخفاض لمستوى التضخم في الشهور المقبلة قبل ان يرتفع تدريجيا في عام 2015 حتى يقترب من مستوى 2% بنهاية عام 2016 .
البنك المركزي الأوروبي ابقى على سعر الفائدة عند 0.25% في اجتماع الشهر الجاري وأكد على الابقاء على سعر الفائدة عند المستويات الحالية او ما دون ذلك لفترة من الوقت في ظل تبني سياسات توسعية طالما استدعى الامر.
بينما تناول البنك امكانية تطبيق سياسات تخفيف كمي كإجراء لمواجهة الانخفاض المستثمر لمستوى الأسعار.
التصريحات الاخيرة لرئيس البنك الاوروبي في وقت سابق من هذا الاسبوع نوه فيها إلى ان استمرار ارتفاع سعر الصرف يحتاج إلى استخدام سياسات نقدية تحفيزية لان ذلك يمثل تأثير هام على مستهدف المستوى العام لاستقرار الاسعار.
وذكر دراغي ان من اسباب ثبات التضخم في منطقة اليورو هو ارتفاع سعر الصرف اليورو منذ منتصف عام 2012 حتى الآن.
بالنسبة لتوقعات التضخم للعام 2014 فإن البنك الاوروبي يتوقع بأن يكون التضخم عند مستوى 1.0% في 2014 و 1.3% في عام 2015 ويمتد إلى 1.5% في عام 2016