عرض مشاركة واحدة
قديم 13-04-2014, 03:45 AM   المشاركة رقم: 9857
الكاتب
attas-fx
عضو ذهبى

البيانات
تاريخ التسجيل: Nov 2013
رقم العضوية: 17539
المشاركات: 4,022
بمعدل : 0.97 يوميا

الإتصالات
الحالة:
attas-fx غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : COWBOY المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: ® فن المحاربين القدماء ® •●§(Harmonic Art & Cowboy System)§●• ®

سيطر الاثنين الكبار الصين و اليابان على مجريات الأحداث الاقتصادية في آسيا، بإعلان البنك المركزي الياباني عن سياسته النقدية و بيانات الميزان التجاري لشهر شباط، بالتزامن مع صدور بيانات الميزان التجاري للصين لشهر آذار إلى جانب بيانات أسعار المستهلكين.
بداية حقق الميزان التجاري للصين فائضاً بأعلى من التوقعات على غير المتوقع خلال آذار، بالتزامن مع تراجع للصادرات. حيث لا نستطيع أن نعتبر هذا الفائض إيجابي بشكل مطلق في ظل استمرار تراجع الصادرات باعتبارها المحرك الأساسي لنمو ثاني الاقتصاديات العالمية.
أيضاً صدرت بيانات الصادرات السنوية خلال آذار حيث جاءت مسجلة تراجع بنسبة 6.6%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجع بنسبة 18.1%، في حين أشارت التوقعات ارتفاع بنسبة 4.9%.
هنا نلاحظ أن فائض الميزان التجاري اعتمد بشكل كبير على تراجع الواردات بأعلى من التوقعات، و ليس مؤشر على تعافي اقتصاد الصين مما يعانيه خلال هذه الفترة، التي تشهد حالة من الضعف الشديد لأداء الصادرات و القطاع الصناعي.
انتقالاً إلى اليابان حيث حيث أعلن البنك المركزي الياباني عن سياسته النقدية و جدد إلتزامه بمضاعفة قاعدته النقدية من 60 إلى 70 تريليون ين سنوياً. فضلاً عن إشارته أن اقتصاد اليابان يواصل تعافيه التدريجي. في حين قرر البنك المركزي الياباني تثبيت قاعدته النقدية المستهدفة عند 270 تريليون ين
من ناحية أخرى أضاف البنك أنه يرى تذبذب في الأداء الاقتصادي لليابان على خلفية رفع ضرائب المبيعات، و أنه يرى على الرغم من ذلك أن اقتصاد البلاد سيواصل تعافيه. من جهة أخرى جاء الميزان التجاري لليابان خلال شباط محققاً تقلصاً في مستويات العجز صحبه تراجع لطلبات الآلات الصناعية، في مؤشر سلبي خصوصاً بعد رفع ضرائب المبيعات.
اتصالاً بذلك أعلن البنك أنه سيدرس المخاطر و سيجري تعديلات على سياسته النقدية عند الحاجة لذلك، مع تعهده باستكمال سياساته التخفيفية لحين تحقيق هدف التضخم عند 2%. على المقابل واصل الين الياباني ارتفاعه بعد تثبيت البنك المركزي لقاعدته النقدية.
عودة إلى الصين حيث حققت معدلات التضخم في الصين تسارعاً خلال آذار على الرغم من تراجع القطاع الصناعي و أداؤه الباهت خلال الفترة الماضية، مما يشكل تهديد لثاني الاقتصاديات العالمية و هدف النمو المقرر من الحكومة عند 7.5%.
في غضون ذلك نشير أن الحكومة الصينية حددت هدف التضخم عند 3.5% لهذا العام و حتى الآن نجد أن التضخم ما زال في الحدود الآمنة، و قد يظل كذلك إذا استمر الأداء الباهت للقطاع الصناعي و الصادرات الصينية في الفترة القادمة



التوقيع

تذكر يا عزيزي اني قد حاولت .... وفي الاخير القرار يعود اليك!
نستخدم التأمين(BreakEven &Trailing Stop) للربح **** واليهدج عند خساره = -10 pips
SL=5,15,20 pips (وقف الخساره) **** TP=20,30,50,.....300 pips (الاهداف)

BreakEven يعني تأمين الصفقة , ذلك بسحب الاستوب لوس الى امام الصفقه
وTrailingStop يعني وقف خساره متحرك
GBPJPY
Attas_Eliot_Labels v 3.25.rar


الربح =الحمد لله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بالتوفيق

عرض البوم صور attas-fx  
رد مع اقتباس
  #9857  
قديم 13-04-2014, 03:45 AM
attas-fx attas-fx غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
افتراضي رد: ® فن المحاربين القدماء ® •●§(Harmonic Art & Cowboy System)§●• ®

سيطر الاثنين الكبار الصين و اليابان على مجريات الأحداث الاقتصادية في آسيا، بإعلان البنك المركزي الياباني عن سياسته النقدية و بيانات الميزان التجاري لشهر شباط، بالتزامن مع صدور بيانات الميزان التجاري للصين لشهر آذار إلى جانب بيانات أسعار المستهلكين.
بداية حقق الميزان التجاري للصين فائضاً بأعلى من التوقعات على غير المتوقع خلال آذار، بالتزامن مع تراجع للصادرات. حيث لا نستطيع أن نعتبر هذا الفائض إيجابي بشكل مطلق في ظل استمرار تراجع الصادرات باعتبارها المحرك الأساسي لنمو ثاني الاقتصاديات العالمية.
أيضاً صدرت بيانات الصادرات السنوية خلال آذار حيث جاءت مسجلة تراجع بنسبة 6.6%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجع بنسبة 18.1%، في حين أشارت التوقعات ارتفاع بنسبة 4.9%.
هنا نلاحظ أن فائض الميزان التجاري اعتمد بشكل كبير على تراجع الواردات بأعلى من التوقعات، و ليس مؤشر على تعافي اقتصاد الصين مما يعانيه خلال هذه الفترة، التي تشهد حالة من الضعف الشديد لأداء الصادرات و القطاع الصناعي.
انتقالاً إلى اليابان حيث حيث أعلن البنك المركزي الياباني عن سياسته النقدية و جدد إلتزامه بمضاعفة قاعدته النقدية من 60 إلى 70 تريليون ين سنوياً. فضلاً عن إشارته أن اقتصاد اليابان يواصل تعافيه التدريجي. في حين قرر البنك المركزي الياباني تثبيت قاعدته النقدية المستهدفة عند 270 تريليون ين
من ناحية أخرى أضاف البنك أنه يرى تذبذب في الأداء الاقتصادي لليابان على خلفية رفع ضرائب المبيعات، و أنه يرى على الرغم من ذلك أن اقتصاد البلاد سيواصل تعافيه. من جهة أخرى جاء الميزان التجاري لليابان خلال شباط محققاً تقلصاً في مستويات العجز صحبه تراجع لطلبات الآلات الصناعية، في مؤشر سلبي خصوصاً بعد رفع ضرائب المبيعات.
اتصالاً بذلك أعلن البنك أنه سيدرس المخاطر و سيجري تعديلات على سياسته النقدية عند الحاجة لذلك، مع تعهده باستكمال سياساته التخفيفية لحين تحقيق هدف التضخم عند 2%. على المقابل واصل الين الياباني ارتفاعه بعد تثبيت البنك المركزي لقاعدته النقدية.
عودة إلى الصين حيث حققت معدلات التضخم في الصين تسارعاً خلال آذار على الرغم من تراجع القطاع الصناعي و أداؤه الباهت خلال الفترة الماضية، مما يشكل تهديد لثاني الاقتصاديات العالمية و هدف النمو المقرر من الحكومة عند 7.5%.
في غضون ذلك نشير أن الحكومة الصينية حددت هدف التضخم عند 3.5% لهذا العام و حتى الآن نجد أن التضخم ما زال في الحدود الآمنة، و قد يظل كذلك إذا استمر الأداء الباهت للقطاع الصناعي و الصادرات الصينية في الفترة القادمة




رد مع اقتباس