اليوم المستثمرين بإنتظار قرار المركزي البريطاني لشهر نيسان و الذي من المتوقع ان يقوم بتثبيته لسعر فائدة مرجعي عند 0.50% و برنامج شراء الأصول عند 375 مليار جنيه إسترليني .
شهد الإقتصاد الملكي في الآونة الأخيرة تباطؤ نمو القطاع الصناعي و الخدمي و البناء ، لكن الجنيه الإسترليني لاقى دعماً بشكل كبير من نمو القطاع الصناعي و التصنيعي بشكل فاق التوقعات .
كذلك لاقت العملة دعماً إضافياً من تقلص عجز الميزان التجاري البريطاني ، لكن البيانات السابقة ليست كافية لإنعاش الإقتصاد.
لذلك يتطلب من المركزي أن يدعم الإقتصاد من خلال سياسته الكفؤة ، لذلك سياسة البنك الحالية بحاجة الى مزيد من الوقت لتأخذ مجراها بالشكل المطلوب .
خاصة و أن البنك مؤخراً لم يعد يلتزم بسياسة خارطة الطريق كما كان ملتزماً بها عندما أعلن عنها في شهر آب لعام 2013 و التي كانت تنص على رفع سعر الفائدة المرجعي مع وصول معدل البطالة الى 7% و انما مؤخراً ربطها بمدى انتاجية الإقتصاد .
في حال جائت النتائج كالتوقعات ستواصل العملة الملكية انتعاشها ، بتمام الساعة 09:12 بتوقيت غرينتش+3 تداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي حول مستويات 1.6786 و سجل الأعلى عند 1.6819و الأدنى عند 1.6783 و افتتح حول 1.6790 .