الذهب يرتفع لثاني يوم ضمن عمليات التصحيح مع توقعات بارتفاع الطلب الفعلي
ارتفع معدن الذهب بالسوق الأسيوية يوم الخميس ضمن عمليات التصحيح لثاني يوم علي التوالي من أدني مستوي في سبعة أسابيع وسط توقعات بارتفاع الطلب الفعلي علي المعدن الثمين استغلالاً للأسعار المنخفضة بالتزامن مع تصريحات في الهند حول رفع القيود علي واردات سبائك الذهب.
ويتداول معدن الذهب بحلول الساعة 07:15 بتوقيت جرينتش حول مستوي 1292.75دولار للأونصة من مستوى الافتتاح 1290.15 دولار ،وسجل أعلى مستوي 1293.75دولار وأدنى مستوي 1289.92دولار.
وأنهت أسعار الذهب تعاملات الأمس مرتفعة بنسبة 0.9 في المئة ضمن عمليات التصحيح وجني الأرباح بعدما سجلت أول أمس أدني مستوي في سبعة أسابيع 1277.56 دولار للأونصة.
الطلب الهندي
قال راغورام راجان محافظ البنك المركزي الهندي " بأن هناك خطوات ثابتة حول رفع القيود المفروضة علي واردات السبائك الذهبية". وفقدت الهند المركز الأول عالمياً في استهلاك الذهب لصالح الصين بعد دخول هذه القيود حيز التنفيذ خلال العام الماضي.
صندوق SPDR
حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب على مستوى العالم بدون تغيير بالأمس لتظل عند مستوي 810.98 طن متري.
الاقتصاد الأمريكي
يترقب المستثمرين غداً الجمعة بيانات الوظائف بغير القطاع الزراعي لشهر آذار مارس وسط توقعات باتساع الوظائف الجديدة إلي 199 ألف وظيفة بالمقارنة مع 175 ألف وظيفة خلال شباط فبراير ،كما يتوقع انخفاض معدل البطالة الشهر الماضي إلي 6.6 % بالمقامة مع معدل 6.7% خلال شباط فبراير.
تحسن هذه البيانات يعتبر المؤشر الأقوى لتحسن الاقتصاد بالربع الأول من العام الجاري بعد تباطؤ النمو بالربع الرابع من العام الماضي بسبب تأثر الاقتصاد بفصل الشتاء القارص.
وقال جيمس بولارد رئيس البنك الفيدرالي في سانت لويس وعضو لجنة السياسات المفتوحة بمجلس الاحتياطي الاتحادي "أن تباطؤ وتيرة التضخم قد تجبر المجلس علي إيقاف خطط خفض برنامج شراء السندات الشهرية ".
وقالت جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي خلال هذا الأسبوع بأن الاقتصاد الأمريكي بحاجة إلي السياسات التحفيزية لبعض الوقت.
وفقد المعدن النفيس نسبة 3.6 في المئة علي مدار تعاملات شهر آذار مارس وذلك مع توالي البيانات الإيجابية الصادرة عن الاقتصاد الأمريكي بالتزامن مع قرارات مجلس الاحتياطي الاتحادي بتقليص برنامج شراء السندات المحفز للاقتصاد ،كما كان لتصريحات جانيت يلين برفع أسعار الفائدة الأثر الأكبر في تكبد المعدن النفيس هذه الخسارة.