أعلنت الصين أنها توافق على قرار اليابان بتسليم المواد النووية الحساسة المحتمل استخدامها لتصنيع قنابل نووية، حيث امتحدت الصين قرار اليابان بتسليم هذه المواد إلى الولايات المتحدة الأمريكية مشيرة أنه خطوة في الاتجاه الصحيح.
يأتي هذا في ضوء اجتماع قادة اليابان و الولايات المتحدة الأمريكية في القمة النووية المنعقدة في هولندا، و التي تم الإعلان فيها عن مئات الكيلوجرامات من المواد النووية سيتم التخلص منها.
في غضون ذلك رحبت الصين بالتفاق بين الولايات المتحدة و اليابان طبقاً لبيان وزير الخارجية الصيني الذي أشار فيه أن الصين تقدر و تدعم دور الولايات المتحدة الأمريكية في تجميع المواد النووية من الخارج.
في مقام متصل كانت الصين أعربت عن مخاوف لديها مطلع هذا العام حول جارتها اليابان و امتلاكها للبلوتونيوم، و هو الأمر الذي أعربت عنه واشنطن و الأمم المتحدة أنه لا قلق أو مخاوف تجاه تعامل طوكيو مع هذه المسألة.
يأتي هذا في ظل نزاعات بين كبرى الدول الآسيوية بشكل متباين، بما فيها نزاعات حدودية بين الصين و اليابان و كوريا الجنوبية. فضلاً عن تواجد لكوريا الشمالية بسلاحها النووي بشكل يثير حفيظة الدول المجاورة لها بشكل كبير.
عودة إلى اليابان و التي أعلنت أنها لا تمتلك سلاحاً نووياً و أنها لا تسعى لامتلاكه، على عكس الصين التي تمتلك سلاحاً نووياً و هو الأمر الذي يثير حفيظة اليابان التي اتهمت الصين بأن ذلك يعرض السلام إلى المخاطر، خصوصاً في ظل ما ذكرناه من نزاعات بين البلدين خصوصاً حول قضية الجزر الشهيرة.