لمستثمرون اليوم بإنتظار تقرير التضخم البريطاني لشهر شباط و ستكون الأضواء مسلطة اليوم عليه بشكل كبير خاصة مع تراجع معدل التضخم الى هذا المركزي لأول مرة منذ عام 2009 و تراجع معدل البطالة الى 7.1%.
الشرط الأساسي لخارطة الطريق (ربط سعر الفائدة بمعدل البطالة ) ان لاتشكل معدلات التضخم اي مخاطر على الإستقرار المالي .
فقد سجل الإقتصاد البريطاني مؤخراً هدف المركزي للتضخم حيث وصل الى 2% ، من جانب آخر اقترب تحقق الشرط الثاني للسياسة النقدية و هو وصول معدل البطالة الى 7.1% حيث ان الهدف لتغيير السياسة هو 7%.
لكن على الرغم من النتائج السابقة ، إلا أنها جائت متطابقة نوعاً ما مع تقرير التضخم الأخير الذي رفع به توقعات النمو و لكن لاتزال هنالك بعض العوائق التي تهدد تحقيق التعافي بشكل سريع ، من جانب التضخم قام بتخفيضه و جاء كالتوقعات .
كما أكد محافظ المركزي مارك كارني أن البنك لن يقوم برفع سعر الفائدة حتى لو وصل معدل البطالة إلى 7% وذلك حتى يتم التأكد من أن توقعات التضخم تتماشى مع المستهدف من وجهة نظر البنك.
حيث تزداد حدة التوقعات اليوم بأن يقوم كارني بإتخاذ إجراء جديد على خارطة الطريق في تقرير التضخم من أجل دفع الإقتصاد البريطاني الى الإنتعاش المستهدف بعد ان نتجت عنه مؤخراً بيانات محبطة متعلقة بتباطؤ وتيرة نمو كل من القطاع الصناعي و الخدمي .