اسبانيا تفقد تصنيفها الائتماني المرتفع
يوم الخميس مع اعلانها ميزانية تقشف بهدف اقناع الاسواق المالية بقدرتها على خفض عجز الميزانية رغم الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها.
وأصبحت مؤسسة موديز ثالث وكالة للتصنيفات تخفض تصنيف اسبانيا واستبعدتها من أعلى فئة من تصنيفاتها والتي تساعد اسبانيا على تمويل ديونها بتكلفة رخيصة نسبيا الا أن الخطوة كانت متوقعة. وقالت المؤسسة انها تأمل ألا تخفض تصنيف البلاد مجددا قريبا مما ساعد في تعزيز أسواق الديون الاسبانية.
لكن المؤسسة حذرت أيضا من أن ضعف توقعات النمو يعني أنه سيكون على مدريد اخذ مزيد من الخطوات لتحقيق أهدافها الخاصة بعجز الميزانية في الاعوام القادمة. وقال بنك اسبانيا المركزي ان التعافي الاقتصادي سيزداد تباطؤا في الربع الثالث من العام.
وقالت كاثرين ميولبرونر كبيرة محللي الشؤون الاسبانية لدى موديز لرويترز "جزء كبير من التعضيد المالي لهذا العام والعام المقبل يعتمد على زيادة الضرائب واجراءات لا يمكن ان تستمر لسنوات كثيرة."
وأَضافت "ستحتاج أسبايا لمزيد من الاجراءات الهيكلية لخفض العجز."
وخفضت اسبانيا رابع أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو الانفاق العام بهدف السيطرة على عجز ضخم في الميزانية بعدما احجم المستثمرون عن شراء سنداتها السيادية في وقت سابق من العام الجاري وذلك على أمل أن تميز نفسها عن اليونان وايرلندا والبرتغال.
© Thomson Reuters 2010 All rights reserved.