عرض مشاركة واحدة
قديم 27-09-2010, 02:48 PM   المشاركة رقم: 313
الكاتب
mostafa87
عضو متميز
الصورة الرمزية mostafa87

البيانات
تاريخ التسجيل: May 2010
رقم العضوية: 61
المشاركات: 1,590
بمعدل : 0.29 يوميا

الإتصالات
الحالة:
mostafa87 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : mostafa87 المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: اخر الاخبــــــــــــــــــــــــــــــــار

أوباما لم يرضي شعبه على الصعيد الاقتصادي حتى الآن

شهد الاقتصاد الأكبر في العالم -الاقتصاد الأمريكي- أسوأ ركود له منذ الحرب العالمية الثانية مؤخراً، ولنكن أكثر دقة فقد أشعلت الولايات المتحدة الأمريكية فتيل أسوأ الأزمات الاقتصادية على مستوى العالم أجمع منذ ما يسمى بالكساد العظيم، وذلك في العام 2008 للميلاد، مع العلم بأن جذور الأزمة المالية تعود إلى العام 2007 للميلاد.
وقد بات معروفاً للجميع مراحل تلك الأزمة ومسبباتها، بل وصل الأمر إلى تحدث الناس يومياً وعلى مستوى العالم أجمع وبكافة مستوياتهم العلمية والاجتماعية والثقافية عن موضوع الأزمة، حتى باتت الأزمة الاقتصادية العالمية حديث القاصي والداني، إلا أن الشعب الأمريكي كان الأكثر تأثراً وتتبعاً للموضوع، وذلك لارتباطه الوثيق بالأزمة، وعلى ذلك الأساس فقد انتخب الشعب الأمريكي رئيسه الحالي باراك أوباما في أواخر العام 2008 ليعتلي سدة الحكم في الولايات المتحدة في كانون الثاني من العام 2009.
باراك حسين أوباما، أول رئيس أسود يعتلي سدة الرئاسة في لولايات المتحدة الأمريكية، وينحدر أوباما من أصول كينية، ويبلغ من العمر 49 عاماً، وهو الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، وقد خلف الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن، والذي يحمله الأمريكيون مسؤولية ما حدث لاقتصادهم، مع العلم بأن الشعب الأمريكي انتخب باراك أوباما الديمقراطي نظراً لقناعتهم التامة بأن أوباما سيكون المخلص لهم، وسيحمل اقتصادهم على عاتقه ليعيده إلى ما كان عليه.
وبالفعل فقد بدأ أوباما مهمته بجدية تامة، وحديثنا هنا عن الجانب الاقتصادي، لينجح الرئيس الشاب في الخروج باقتصاد بلاده رسمياً من مرحلة الركود الاقتصادي، وذلك بحسب كافة الأوساط الاقتصادية الأمريكية، إلا أن الأوضاع في قطاع العمالة الأمريكي لا تزال ضعيفة، ولم ينجح الاقتصاد الأمريكي ورئيسه حتى اللحظة في معالجة القطاع النازف في الاقتصاد الأمريكي، وذلك عقب فقدان الاقتصاد الأكبر في العالم لأكثر من 8.4 مليون وظيفة خلال الأزمة، لترتفع مستويات البطالة في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى لها منذ ما ينوف عن ربع قرن من الزمان،حيث تقف تلك المستويات حالياً عند 9.6 بالمئة.
الشعب الأمريكي لم يقتنع حتى الآن بأن اقتصاد بلاده قد خرج من الركود، وذلك لكون المواطن الأمريكي لم يلمس ذلك بيديه، فلا تزال مستويات البطالة مرتفعة، وسط تخوف الشركات من خلق فرص عمل جديدة للعاطلين عن العمل، كما ولا تزال البنوك تتردد في إقراض المستهلك الأمريكي، الأمر الذي يشكل مطرقة من صلب تعمل على تدمير مستويات الإنفاق في البلاد، مع العلم بأن الإنفاق يشكل ثلثي الناتج المحلي الإجمالي "الناتج المحلي القومي" في الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب استطلاعات الرأي فقد انخفضت شعبية الرئيس الأمريكي باراك أوباما وذلك عقب مرور عام ونيف على اعتلائه لسدة الحكم في الولايات المتحدة، كما ويرى المواطن الأمريكي بأن اقتصاد بلاده لا يزال يعني من تبعات أسوأ أزمة مالية تعم البلاد منذ الحرب العالمية الثانية.
آخر استطلاعات الرأي أجري بواسطة شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية، وأظهر بأن أكثر من 74 بالمئة من الشعب الأمريكي يؤمن بأن اقتصاد الولايات المتحدة لم يخرج من فترة الركود، كما وأن حوالي نصف الشعب الأمريكي يرى بأن سياسات الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاقتصادية غير مجدية، ولم تأت أكلها، مع العلم بأن المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية أكد خلال الأسبوع الماضي انتهاء فترة الركود رسمياً في شهر حزيران من العام 2009.
وبحسب المكتب الوطني فقد دام الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة لحوالي 18 شهراً، ومنذ كانون الأول 2007 وحتى حزيران 2009، ليعد ذلك الركود هو الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة الحديث منذ الكساد العظيم، في حين لا يزال المواطن الأمريكي يرى بأن تلك التقارير غير صحيحة، بل وذهب إلى أكثر من ذلك بوصفه تلك التقارير بأنها ضرب من الخيال.
وفي النهاية فإن الاقتصاد الأمريكي لا يزال يعاني الأمرين جراء ارتفاع معدلات البطالة في البلاد، وتشديد شروط الائتمان، الأمر الذي أكد عليه البنك الفدرالي الأمريكي من خلال قوله بأن الاقتصاد الأمريكي سينمو بوتيرة معتدلة في الفترة المقبلة، إلا أن الاقتصاد الأمريكي لن يزدهر بحال من الأحوال دون علاج مشكلة البطالة في البلاد، فهل سيكون لأوباما اليد العليا في تخفيض مستويات البطالة في البلاد، لتعود شعبيته إلى ما كانت عليه؟!!



عرض البوم صور mostafa87  
رد مع اقتباس
  #313  
قديم 27-09-2010, 02:48 PM
mostafa87 mostafa87 غير متواجد حالياً
عضو متميز
افتراضي رد: اخر الاخبــــــــــــــــــــــــــــــــار

أوباما لم يرضي شعبه على الصعيد الاقتصادي حتى الآن

شهد الاقتصاد الأكبر في العالم -الاقتصاد الأمريكي- أسوأ ركود له منذ الحرب العالمية الثانية مؤخراً، ولنكن أكثر دقة فقد أشعلت الولايات المتحدة الأمريكية فتيل أسوأ الأزمات الاقتصادية على مستوى العالم أجمع منذ ما يسمى بالكساد العظيم، وذلك في العام 2008 للميلاد، مع العلم بأن جذور الأزمة المالية تعود إلى العام 2007 للميلاد.
وقد بات معروفاً للجميع مراحل تلك الأزمة ومسبباتها، بل وصل الأمر إلى تحدث الناس يومياً وعلى مستوى العالم أجمع وبكافة مستوياتهم العلمية والاجتماعية والثقافية عن موضوع الأزمة، حتى باتت الأزمة الاقتصادية العالمية حديث القاصي والداني، إلا أن الشعب الأمريكي كان الأكثر تأثراً وتتبعاً للموضوع، وذلك لارتباطه الوثيق بالأزمة، وعلى ذلك الأساس فقد انتخب الشعب الأمريكي رئيسه الحالي باراك أوباما في أواخر العام 2008 ليعتلي سدة الحكم في الولايات المتحدة في كانون الثاني من العام 2009.
باراك حسين أوباما، أول رئيس أسود يعتلي سدة الرئاسة في لولايات المتحدة الأمريكية، وينحدر أوباما من أصول كينية، ويبلغ من العمر 49 عاماً، وهو الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، وقد خلف الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن، والذي يحمله الأمريكيون مسؤولية ما حدث لاقتصادهم، مع العلم بأن الشعب الأمريكي انتخب باراك أوباما الديمقراطي نظراً لقناعتهم التامة بأن أوباما سيكون المخلص لهم، وسيحمل اقتصادهم على عاتقه ليعيده إلى ما كان عليه.
وبالفعل فقد بدأ أوباما مهمته بجدية تامة، وحديثنا هنا عن الجانب الاقتصادي، لينجح الرئيس الشاب في الخروج باقتصاد بلاده رسمياً من مرحلة الركود الاقتصادي، وذلك بحسب كافة الأوساط الاقتصادية الأمريكية، إلا أن الأوضاع في قطاع العمالة الأمريكي لا تزال ضعيفة، ولم ينجح الاقتصاد الأمريكي ورئيسه حتى اللحظة في معالجة القطاع النازف في الاقتصاد الأمريكي، وذلك عقب فقدان الاقتصاد الأكبر في العالم لأكثر من 8.4 مليون وظيفة خلال الأزمة، لترتفع مستويات البطالة في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى لها منذ ما ينوف عن ربع قرن من الزمان،حيث تقف تلك المستويات حالياً عند 9.6 بالمئة.
الشعب الأمريكي لم يقتنع حتى الآن بأن اقتصاد بلاده قد خرج من الركود، وذلك لكون المواطن الأمريكي لم يلمس ذلك بيديه، فلا تزال مستويات البطالة مرتفعة، وسط تخوف الشركات من خلق فرص عمل جديدة للعاطلين عن العمل، كما ولا تزال البنوك تتردد في إقراض المستهلك الأمريكي، الأمر الذي يشكل مطرقة من صلب تعمل على تدمير مستويات الإنفاق في البلاد، مع العلم بأن الإنفاق يشكل ثلثي الناتج المحلي الإجمالي "الناتج المحلي القومي" في الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب استطلاعات الرأي فقد انخفضت شعبية الرئيس الأمريكي باراك أوباما وذلك عقب مرور عام ونيف على اعتلائه لسدة الحكم في الولايات المتحدة، كما ويرى المواطن الأمريكي بأن اقتصاد بلاده لا يزال يعني من تبعات أسوأ أزمة مالية تعم البلاد منذ الحرب العالمية الثانية.
آخر استطلاعات الرأي أجري بواسطة شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية، وأظهر بأن أكثر من 74 بالمئة من الشعب الأمريكي يؤمن بأن اقتصاد الولايات المتحدة لم يخرج من فترة الركود، كما وأن حوالي نصف الشعب الأمريكي يرى بأن سياسات الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاقتصادية غير مجدية، ولم تأت أكلها، مع العلم بأن المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية أكد خلال الأسبوع الماضي انتهاء فترة الركود رسمياً في شهر حزيران من العام 2009.
وبحسب المكتب الوطني فقد دام الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة لحوالي 18 شهراً، ومنذ كانون الأول 2007 وحتى حزيران 2009، ليعد ذلك الركود هو الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة الحديث منذ الكساد العظيم، في حين لا يزال المواطن الأمريكي يرى بأن تلك التقارير غير صحيحة، بل وذهب إلى أكثر من ذلك بوصفه تلك التقارير بأنها ضرب من الخيال.
وفي النهاية فإن الاقتصاد الأمريكي لا يزال يعاني الأمرين جراء ارتفاع معدلات البطالة في البلاد، وتشديد شروط الائتمان، الأمر الذي أكد عليه البنك الفدرالي الأمريكي من خلال قوله بأن الاقتصاد الأمريكي سينمو بوتيرة معتدلة في الفترة المقبلة، إلا أن الاقتصاد الأمريكي لن يزدهر بحال من الأحوال دون علاج مشكلة البطالة في البلاد، فهل سيكون لأوباما اليد العليا في تخفيض مستويات البطالة في البلاد، لتعود شعبيته إلى ما كانت عليه؟!!




رد مع اقتباس