عرض مشاركة واحدة
قديم 23-09-2010, 08:49 PM   المشاركة رقم: 2385
الكاتب
seragsamy
مشرف
الصورة الرمزية seragsamy

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2010
رقم العضوية: 594
المشاركات: 12,657
بمعدل : 2.31 يوميا

الإتصالات
الحالة:
seragsamy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : seragsamy المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: أخبار إقتصادية قوية متجددة دائما

مبيعات المنازل الأمريكية القائمة ترتفع بأفضل من التوقعات، والمؤشرات القائدة تؤكد على اعتدال وتيرة تعافي الاقتصاد الأمريكي


صدر اليوم عن الاقتصاد الأمريكي وبالتحديد عن قطاع المنازل الأمريكي تقرير مبيعات المنازل القائمة عن شهر آب، مشيرين إلى أن البيانات التي جاءت في التقرير تفوقت على توقعات الأسواق، مما قد يبعث الأمل نوعا ما بين المستثمرين بعد التراجع الذي طرأ على النشاطات الاقتصادية في شتى قطاعات الاقتصاد الأمريكي.
حيث اصدر قطاع المنازل الأمريكي تقريره الخاص بمبيعات المنازل القائمة لتشير إلى ارتفاع المبيعات خلال شهر آب بنسبة 7.6% أو بمعدل سنوي يصل إلى 4.13 مليون وحدة سكنية مقارنة بالقراءة السابقة التي تم تعديلها إلى -27.0% كانخفاض أو بمعدل سنوي وصل إلى 3.84 مليون وحدة سكنية، واضعين بعين الاعتبار أن مبيعات المنازل القائمة تمكنت من تعديل الانحدار الذي سجلته خلال شهر تموز الماضي حيث سجلت انخفاضا في المبيعات بنسبة 27.0%.
وهنا عزيزي القارئ نسلط الضوء على أن التقرير الذي صدر اليوم نشر بصيص أمل بين المستثمرين بخصوص قطاع المنازل الذي ذاق الأمرّين من الأزمة المالية الأسوأ التي مرت على الاقتصاد الأمريكي منذ الحرب العالمية الثانية، مع العلم أن العقبات لا تزال أمام الاقتصاد الأمريكي متمثلة في أوضاع التشديد الائتماني ومعدلات البطالة المرتفعة إلى جانب ارتفاع قيم حبس الرهن العقاري.
والجدير بالذكر بأن تقرير تصريحات البناء - ذلك التقرير الذي يعطي نظرة مستقبلية بخصوص مستويات الطلب على المنازل - صدر منذ يومين مرتفعا خلال الشهر نفسه وبأفضل من التوقعات، ولكن الاقتصاد الأمريكي بحاجة إلى تطور جذري في النشاطات الاقتصادية وذلك حتى يصل إلى بر الأمان مخلفا أزمة الركود وراءه.
مشيرين إلى أن برنامج الإعفاء الضريبي والذي تمثل في إعفاء المشترين للمنازل للمرة الأولى من الرسوم الضريبية التي بلغت حينها 8 آلاف دولار - والذي انقضى العمل به مع نهاية شهر نيسان - ساهم في تعزيز المبيعات في القطاع، إلا أن المبيعات بدأت بالانخفاض منذ ذلك الحين.
واضعين بعين الاعتبار أن بعض المحللين أعربوا خلال الفترة القليلة الماضية عن قلقهم إزاء الاقتصاد الأمريكي واحتمالية وقوعه في مرحلة ركود مزدوج وذلك في خضم التطورات التي واكبت الاقتصاد الأمريكي، ناهيك عن معدلات البطالة المرتفعة التي لا تزال تقف على أعتاب أعلى مستوياتها منذ حوالي ربع قرن.
ولكن في المقابل أتى البنك الفدرالي أشار في اجتماعاته الأخيرة أن الاقتصاد الأمريكي سيواصل سيره على خطى التعافي التدريجي ولكن ضمن وتيرة معتدلة، مضيفا البنك الفدرالي بأنه قد يقدم على مد يد العون للاقتصاد في حال استدعت الحاجة فقط.
وذلك مع العلم أن الاقتصاد الأمريكي اصدر أيضا المؤشرات القائدة – التي تعطي نظرة مستقبلية للوضع الاقتصادي لفترة ما بين ثلاث إلى ستة شهور – حيث ارتفعت المؤشرات خلال شهر آب بنسبة 0.3% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 0.1% وبأفضل أيضا من التوقعات، وهذا ما يؤكد ما أشار إليه البنك الفدرالي، وهو أن الاقتصاد الأمريكي سيواصل نموه ولكن بصورة تدريجية ومعتدلة.
وهنا نشير بأن الاقتصاد الأمريكي من المؤكد سيلزمه المزيد من الوقت لتخطي الحواجز العالقة أمام طريق تعافيه من الأزمة المالية الأسوأ منذ الكساد العظيم، وذلك لن يحدث في ليلة وضحاها، بل ذلك سيأخذ وقتا قد يصل إلى منتصف العام المقبل...



التوقيع

يمكنك الحصول علي أعلي ربح من الكاش باك الخاص بك أنت وأصدقائك عبر التسجيل في الرابط التالي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور seragsamy  
رد مع اقتباس
  #2385  
قديم 23-09-2010, 08:49 PM
seragsamy seragsamy غير متواجد حالياً
مشرف
افتراضي رد: أخبار إقتصادية قوية متجددة دائما

مبيعات المنازل الأمريكية القائمة ترتفع بأفضل من التوقعات، والمؤشرات القائدة تؤكد على اعتدال وتيرة تعافي الاقتصاد الأمريكي


صدر اليوم عن الاقتصاد الأمريكي وبالتحديد عن قطاع المنازل الأمريكي تقرير مبيعات المنازل القائمة عن شهر آب، مشيرين إلى أن البيانات التي جاءت في التقرير تفوقت على توقعات الأسواق، مما قد يبعث الأمل نوعا ما بين المستثمرين بعد التراجع الذي طرأ على النشاطات الاقتصادية في شتى قطاعات الاقتصاد الأمريكي.
حيث اصدر قطاع المنازل الأمريكي تقريره الخاص بمبيعات المنازل القائمة لتشير إلى ارتفاع المبيعات خلال شهر آب بنسبة 7.6% أو بمعدل سنوي يصل إلى 4.13 مليون وحدة سكنية مقارنة بالقراءة السابقة التي تم تعديلها إلى -27.0% كانخفاض أو بمعدل سنوي وصل إلى 3.84 مليون وحدة سكنية، واضعين بعين الاعتبار أن مبيعات المنازل القائمة تمكنت من تعديل الانحدار الذي سجلته خلال شهر تموز الماضي حيث سجلت انخفاضا في المبيعات بنسبة 27.0%.
وهنا عزيزي القارئ نسلط الضوء على أن التقرير الذي صدر اليوم نشر بصيص أمل بين المستثمرين بخصوص قطاع المنازل الذي ذاق الأمرّين من الأزمة المالية الأسوأ التي مرت على الاقتصاد الأمريكي منذ الحرب العالمية الثانية، مع العلم أن العقبات لا تزال أمام الاقتصاد الأمريكي متمثلة في أوضاع التشديد الائتماني ومعدلات البطالة المرتفعة إلى جانب ارتفاع قيم حبس الرهن العقاري.
والجدير بالذكر بأن تقرير تصريحات البناء - ذلك التقرير الذي يعطي نظرة مستقبلية بخصوص مستويات الطلب على المنازل - صدر منذ يومين مرتفعا خلال الشهر نفسه وبأفضل من التوقعات، ولكن الاقتصاد الأمريكي بحاجة إلى تطور جذري في النشاطات الاقتصادية وذلك حتى يصل إلى بر الأمان مخلفا أزمة الركود وراءه.
مشيرين إلى أن برنامج الإعفاء الضريبي والذي تمثل في إعفاء المشترين للمنازل للمرة الأولى من الرسوم الضريبية التي بلغت حينها 8 آلاف دولار - والذي انقضى العمل به مع نهاية شهر نيسان - ساهم في تعزيز المبيعات في القطاع، إلا أن المبيعات بدأت بالانخفاض منذ ذلك الحين.
واضعين بعين الاعتبار أن بعض المحللين أعربوا خلال الفترة القليلة الماضية عن قلقهم إزاء الاقتصاد الأمريكي واحتمالية وقوعه في مرحلة ركود مزدوج وذلك في خضم التطورات التي واكبت الاقتصاد الأمريكي، ناهيك عن معدلات البطالة المرتفعة التي لا تزال تقف على أعتاب أعلى مستوياتها منذ حوالي ربع قرن.
ولكن في المقابل أتى البنك الفدرالي أشار في اجتماعاته الأخيرة أن الاقتصاد الأمريكي سيواصل سيره على خطى التعافي التدريجي ولكن ضمن وتيرة معتدلة، مضيفا البنك الفدرالي بأنه قد يقدم على مد يد العون للاقتصاد في حال استدعت الحاجة فقط.
وذلك مع العلم أن الاقتصاد الأمريكي اصدر أيضا المؤشرات القائدة – التي تعطي نظرة مستقبلية للوضع الاقتصادي لفترة ما بين ثلاث إلى ستة شهور – حيث ارتفعت المؤشرات خلال شهر آب بنسبة 0.3% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 0.1% وبأفضل أيضا من التوقعات، وهذا ما يؤكد ما أشار إليه البنك الفدرالي، وهو أن الاقتصاد الأمريكي سيواصل نموه ولكن بصورة تدريجية ومعتدلة.
وهنا نشير بأن الاقتصاد الأمريكي من المؤكد سيلزمه المزيد من الوقت لتخطي الحواجز العالقة أمام طريق تعافيه من الأزمة المالية الأسوأ منذ الكساد العظيم، وذلك لن يحدث في ليلة وضحاها، بل ذلك سيأخذ وقتا قد يصل إلى منتصف العام المقبل...




رد مع اقتباس