عرض مشاركة واحدة
قديم 23-09-2010, 01:21 PM   المشاركة رقم: 2367
الكاتب
seragsamy
مشرف
الصورة الرمزية seragsamy

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2010
رقم العضوية: 594
المشاركات: 12,657
بمعدل : 2.33 يوميا

الإتصالات
الحالة:
seragsamy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : seragsamy المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: أخبار إقتصادية قوية متجددة دائما

وزير التجارة: سياسة المعونة الصينية لافريقيا تتطور


الامم المتحدة (رويترز) - قال وزير التجارة الصيني تشن ده مينغ إن سياسة المساعدات الصينية لافريقيا التي تواجه انتقادات في الغرب بأنها تتغاضى عن انتهاكات حقوق الانسان ولا تخلق وظائف محلية تواصل التطور لان الصين التي كانت يوما دولة فقيرة تكتسب خبرة في مساعدة الدول الاشد فقرا.
وقال تشن إن زيادة المساعدات والتدريب وتخفيف أعباء الديون والغاء التعريفة الجمركية على الواردات من الدول الاشد فقرا في العالم هي تعهدات صينية رئيسية في قمة الامم المتحدة التي تعقد هذا الاسبوع بشأن أهداف التنمية للالفية المتعلقة بمكافحة الفقر.
وأقر الوزير الذي قال انه يزور ست أو سبع دول افريقية سنويا بأن الصين سلكت مسارا مختلفا في تقديم المساعدة للبلدان النامية من خلال تجنب فرض الشروط والبنود الصعبة التي يطلبها المانحون الغربيون.
وقال تشن لرويترز في مقابلة "بعض الاصدقاء من الدول الغربية يسألونني لماذا تواصل الصين تقديم المساعدة الخارجية لبعض الدول ذات السجلات السيئة في حقوق الانسان أو الانظمة السياسية المثيرة للجدل.
"أقول لهم ان النظم الاجتماعية والثقافية مختلفة وان مسار التنمية والانظمة السياسية أمور متنوعة وليس ثمة مسار واحد."
وتعرضت الصين -التي تواجه هي نفسها انتقادات بسبب سجلها في حقوق الانسان- للهجوم بسبب ما يصفه المنتقدون بأنها سياسة محايدة لمساعدة حكومات الدول التي تعتبر منبوذة في الغرب بسبب معاملتها لشعوبها مثل السودان وزيمبابوي.
وقال تشن "نحن لا نضع شروطا سياسية لمساعدتنا التنموية للدول النامية. ولا نتدخل في الشؤون الداخلية عند تنفيذ سياسات المساعدة."
وسئل تشن كيف تمنع الصين أو تكافح الفساد -الذي يشكل عاملا رئيسيا للشروط التي يفرضها المانحون الغربيون- فقال ان مشروعات المساعدات الصينية مصممة بما "يحول دون أن تصبح مساعدتنا فرصة للفساد."
وتابع قائلا "مساعدتنا لا تأتي في صورة منح مالية بل مشروعات محددة." وأوضح تشن العملية التي تبنى من خلالها أي منشأة ثم يجري تدريب السكان على ادارتها لمدة ثلاث سنوات قبل تسليمها الى الحكومة.
وقال وزير التجارة الصيني ان فكرة أن المشروعات الصينية في افريقيا لا تستخدم سوى العمالة الصينية ولا تخلق فرص عمل محلية فكرة قديمة وناشئة عن "سوء فهم."
وأضاف "نعزز الان تشغيل العمالة المحلية" والحكومة تشجع الشركات الصينية على توظيف وتدريب السكان المحليين.
وقال تشن انه بالرغم من خطط المساعدات الطموح الا أنه مازال في الصين 150 مليون شخص يعيشون تحت خط الفقر من أصل 1.3 مليار نسمة هم سكان البلاد.
وتابع "الناتج المحلي الاجمالي للصين نما بوتيرة سريعة جدا ليصل الى المرتبة الثانية في العالم في الربع الثاني من هذا العام. لكن اذا نظرنا الى نصيب الفرد من الناتج المحلي الاجمالي فان الصين تأتي في المرتبة 100 تقريبا."
ووفقا لتقديرات تشن فان "الصين ستظل دولة نامية لفترة طويلة جدا.. ربما لما بين 50 و100 عام



التوقيع

يمكنك الحصول علي أعلي ربح من الكاش باك الخاص بك أنت وأصدقائك عبر التسجيل في الرابط التالي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور seragsamy  
رد مع اقتباس
  #2367  
قديم 23-09-2010, 01:21 PM
seragsamy seragsamy غير متواجد حالياً
مشرف
افتراضي رد: أخبار إقتصادية قوية متجددة دائما

وزير التجارة: سياسة المعونة الصينية لافريقيا تتطور


الامم المتحدة (رويترز) - قال وزير التجارة الصيني تشن ده مينغ إن سياسة المساعدات الصينية لافريقيا التي تواجه انتقادات في الغرب بأنها تتغاضى عن انتهاكات حقوق الانسان ولا تخلق وظائف محلية تواصل التطور لان الصين التي كانت يوما دولة فقيرة تكتسب خبرة في مساعدة الدول الاشد فقرا.
وقال تشن إن زيادة المساعدات والتدريب وتخفيف أعباء الديون والغاء التعريفة الجمركية على الواردات من الدول الاشد فقرا في العالم هي تعهدات صينية رئيسية في قمة الامم المتحدة التي تعقد هذا الاسبوع بشأن أهداف التنمية للالفية المتعلقة بمكافحة الفقر.
وأقر الوزير الذي قال انه يزور ست أو سبع دول افريقية سنويا بأن الصين سلكت مسارا مختلفا في تقديم المساعدة للبلدان النامية من خلال تجنب فرض الشروط والبنود الصعبة التي يطلبها المانحون الغربيون.
وقال تشن لرويترز في مقابلة "بعض الاصدقاء من الدول الغربية يسألونني لماذا تواصل الصين تقديم المساعدة الخارجية لبعض الدول ذات السجلات السيئة في حقوق الانسان أو الانظمة السياسية المثيرة للجدل.
"أقول لهم ان النظم الاجتماعية والثقافية مختلفة وان مسار التنمية والانظمة السياسية أمور متنوعة وليس ثمة مسار واحد."
وتعرضت الصين -التي تواجه هي نفسها انتقادات بسبب سجلها في حقوق الانسان- للهجوم بسبب ما يصفه المنتقدون بأنها سياسة محايدة لمساعدة حكومات الدول التي تعتبر منبوذة في الغرب بسبب معاملتها لشعوبها مثل السودان وزيمبابوي.
وقال تشن "نحن لا نضع شروطا سياسية لمساعدتنا التنموية للدول النامية. ولا نتدخل في الشؤون الداخلية عند تنفيذ سياسات المساعدة."
وسئل تشن كيف تمنع الصين أو تكافح الفساد -الذي يشكل عاملا رئيسيا للشروط التي يفرضها المانحون الغربيون- فقال ان مشروعات المساعدات الصينية مصممة بما "يحول دون أن تصبح مساعدتنا فرصة للفساد."
وتابع قائلا "مساعدتنا لا تأتي في صورة منح مالية بل مشروعات محددة." وأوضح تشن العملية التي تبنى من خلالها أي منشأة ثم يجري تدريب السكان على ادارتها لمدة ثلاث سنوات قبل تسليمها الى الحكومة.
وقال وزير التجارة الصيني ان فكرة أن المشروعات الصينية في افريقيا لا تستخدم سوى العمالة الصينية ولا تخلق فرص عمل محلية فكرة قديمة وناشئة عن "سوء فهم."
وأضاف "نعزز الان تشغيل العمالة المحلية" والحكومة تشجع الشركات الصينية على توظيف وتدريب السكان المحليين.
وقال تشن انه بالرغم من خطط المساعدات الطموح الا أنه مازال في الصين 150 مليون شخص يعيشون تحت خط الفقر من أصل 1.3 مليار نسمة هم سكان البلاد.
وتابع "الناتج المحلي الاجمالي للصين نما بوتيرة سريعة جدا ليصل الى المرتبة الثانية في العالم في الربع الثاني من هذا العام. لكن اذا نظرنا الى نصيب الفرد من الناتج المحلي الاجمالي فان الصين تأتي في المرتبة 100 تقريبا."
ووفقا لتقديرات تشن فان "الصين ستظل دولة نامية لفترة طويلة جدا.. ربما لما بين 50 و100 عام




رد مع اقتباس