سنتان لتعافي قطاع الزراعة بباكستان
أكد بنك التنمية الآسيوي اليوم الاثنين أن قطاع الزراعة بباكستان -الذي يعتبر دعامة أساسية للاقتصاد- قد يستغرق مدة تصل إلى عامين ليبدأ في التعافي من آثار الفيضانات المدمرة، التي ضربت البلاد خلال الصيف.
وقال المدير العام لعمليات القطاع الخاص ببنك التنمية الآسيوي فيليب إيركياغا، إن البنك يتوقع أن يقف القطاع الزراعي على قدميه من جديد في غضون عامين, وأن يستعيد عافيته خلال هذا الإطار الزمني.
ويقوم بنك التنمية الآسيوى والبنك الدولي بتقييم الأضرار الناجمة عن واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في باكستان، والتي دمرت 1.3 مليون هكتار من المحاصيل قبل الحصاد من المنتجات الأساسية مثل الأرز والذرة وقصب السكر.
وتعتبر الزراعة ثاني أكبر قطاع اقتصادي بباكستان، وتمثل أكثر من 21% من الناتج المحلي الإجمالي, ويعتمد ما يقرب من 62% من السكان على الزراعة لكسب عيشهم.
وقال البنك في وقت سابق إنه يمكن أن يقدم لباكستان ما بين 1.5 مليار دولار وملياري دولار لتمويل التجارة وللمساعدة في الانتعاش وإعادة الإعمار بعد الفيضانات، وذلك بزيادة خمسمائة مليون دولار عن المبلغ المخصص في الأصل.
وقال إيركياغا إن بنك التنمية الآسيوي يتوقع أن تستخدم نصف هذه الزيادة في توفير السلع الأساسية، بما في ذلك الغذاء والدواء والسلع المتعلقة بإعادة البناء.
وقدرت الحكومة البكستانية في وقت سابق خسائر الفيضانات بنحو 43 مليار دولار, وقالت إنها أضرت بـ30% من الأراضي الزراعية وأكثر من 10% من السكان.
كما قدرت أن يتراجع معدل النمو بالبلاد إلى 2.5%, وهو ما يزيد قليلا عن نصف التوقعات الأولية بزيادة نسبتها 4.5% خلال العام المالي الذي ينتهي في يونيو/حزيران.
المصدر:رويترز