الى أين يقود النزاع الصيني الياباني البلدين؟
(رويترز) - علقت الصين الاتصالات رفيعة المستوى مع اليابان وهددت باتخاذ مزيد من الاجراءات بعد أن مددت محكمة يابانية احتجاز قبطان سفينة صيد صينية اصطدمت بزورقين لخفر السواحل الياباني.
ومثل هذه النزاعات الحدودية قد تتكرر لكن من المرجح أن تحتوي المصالح الاقتصادية القوية أضرارها. وفيما يلي تفسيرا للنزاع وما يمكن أن يقود اليه:
ما هو سبب النزاع؟
يتعلق النزاع بسفينة صيد صينية اصطدمت في وقت سابق هذا الشهر بزورقين تابعين لحرس السواحل الياباني بالقرب من مجموعة جزر صغيرة في بحر الصين الشرقي تتنازع البلدان السيادة عليها.
واعترضت السلطات اليابانية سفينة الصيد واتهمت قبطانها تشان تشي شيونغ بالاصطدام عن عمد بزورق دورية وتعطيل الضباط. وأمرت محكمة يابانية يوم الاحد بتمديد حبس تشان لمدة عشرة أيام أخرى لكن طاقم الزورق عاد بالفعل الى الصين.
وبسبب مطالبة كل من البلدين بالسيادة على المياه المحيطة بمجموعة الجزر التي يطلق عليها في اليابان سينكاكو وفي الصين دياويو دخلت الواقعة في اطار النزاع الحدودي على المنطقة التي تضم مياهها كميات وفيرة من الاسماك وربما تكون قريبة من احتياطيات ضخمة من النفط والغاز.
ما المرجح ان تفعله الصين واليابان؟
كثفت الصين ضغوطها عن طريق الغاء اجتماعات رسمية والتهديد باتخاذ المزيد من الاجراءات الانتقامية.
ومن المرجح ان تزيد الصين ضغوطها الدبلوماسية على الاقل أثناء فترة اعتقال قبطان السفينة الصيني.