ما دامت الاغراض و النوايا نبيله و محموده و نتعلم كلنا منها
و من اخطاءى و من اخطاء غيرى
فسأعرض عليكم حساب حقيقى بدأ ب 3180 دولار فى 1/7/2010
بدأ جيداً للغايه
التزام بنسب دخول لا تتعدى ال 10 فى المائه تتيح له ما شاء من تعزيز او تبريد
التزام بوضع استوب لوس
و استمر الحساب هكذا فى مشواره
الى أن بدأت تلوح بالافق روح المخاطرة العاليه
و التى ما هى الا مقامرة
و نتيجتها ظاهرة بالحساب
اربع صفقات لاغير خسارتها تم الدخول فيها بعقود
استاندرد اى العقد الواحد حوالى 30% من الحساب
هذه العقود الاربع خسارتها بمفردها 1436 دولار
أطاحت ب 40% من الحساب و ارباحه
صفقات اربع
و طبعا العقد الكبير
اى استوب فيه سيكون كبيرا
و اذا وصلت الخسارة الى حد معين و تم اغلاقه
فستكون الخسارة كبيره
و هذا ما كان
و اذا ما دخلت بعقد كبير و خسرت فستحاول تعويض
الخسارة بسرعه اى بعقد كبير اخر
فتكون الطامه اكبر
كما انك ايضا لو ربحت من عقد كبير فغالبا ما تغلقه على اقرب ربح
لخوفك من تغير الاتجاه
و لا داعى لهذا القلق و الشد العصبى و الخوف مما هو أت
و هذا ما يظهر جليا بهذه الفتره من عمر الحساب
و هذا درس طالما شددت و ناديت اخوانى هنا به
مزيد من الالتزام
هو طوق النجاة
و كانت الوقفه لإعادة الاوضاع بمزيد من التعقل
و بوضع خطه و تارجت يومى معقول و مطلوب تحدثت عنها مرة سابقه هنا
و انه ليس من الضروره استرجاع ما خسرته فى نفس اليوم
لاسيما اذا ما كانت خسارة كبيره
بل عمل جدول زمنى لذلك مهما طال
المهم تجاوز الازمه بنوع من الاتزان و عدم القلق
ففرص الربح لا تنتهى
و لكن الخسارة غالبا ما نصنعها نحن
...........
و بدأت العوده للعقود المتوائمه مع رأس المال
و بدأ تحقق الهدف اليومى ببساطه للعوده بالحساب الى أصله
فى اوائل سبتمبر كما هو مخطط
و بدأت الارباح اليوميه تتوالى
و بدأ السحب الدورى من الحساب
و استمر الحساب الى الامس
و اصبح رصيده
2991 $
بعد ان تم سحب مبالغ دوريه خلال الفتره
من 1/7 و حتى تاريخه
كما بالكشف
1250 $
و يظهر بالكشف انه تم تلاشى جميع الخسائر
و تحول الحساب الى ارباح قدرها 757.54 $
و لكن يمكن اعتبار ان الارباح الفعليه 1011.54
بإضافة بونص الشركه
حيث انه اصبح من حق الحساب بعد تنفيذ عدد العقود المطلوبه
خلال شهرى يوليو و اغسطس
لتصبح نسبة الربح حوالى 30 % فى شهرين و نصف
بعد تجاوز ازمه رهيبه بسبب المخاطرة العاليه
عموما
الحساب بدأ ب 3180 دولار
تم سحب 1250 دولار
رصيد باقى 2991 دولار
و كان من الممكن ان تكون نسبة الربح بالفترة ذاتها 77 %
لولا الاربع العقود إياها الخاسرة بمفردها 1436 دولار
...................
و لكن و لله الحمد تم تجاوز الازمه و التعلم منها
و نخلص من كل هذا الى دروس
1 : انه لا يأس ففرص التعويض لا تنتهى .. فقط تحكم فى اسلوب متاجرتك
2 : لا مناص و لا مفر من الالتزام بهذا السوق فليس له كبير و كلنا يتعلم منه يومياً
3 : وقفه مع النفس كل فترة لمواجهة تغيرات الحساب
4 : السحب الدورى من الحساب أولاً يشعرك بنتيجة تعبك ثم انه يقيد طمعك بالمغالاه
فى الدخول بمبالغ كبيره لو كان حسابك كبيراً ثم انه يبعد مبلغ عن المتاجرة ربما تحتاجه
فيما بعد فى حياتك او المتاجرة ذاتها
5 : لا تدع الخسارة بصفقه تسرح بك إما تريح نفسك بوضع استوب او تغلقها اذا ما وصلت
الى حد او مستوى معين
6 : ليس بالسوق كبير فإياك إياك و الغرور به .. سيصيبك ما يصيب المبتدئين
إياك إياك و الطمع فالنتيجه سلبيه حتماً
.................................................. ..
و الله الموفق
و الله المعين