ديجسيلبلويم راضٍ عن تحسن القطاع المصرفي الإسباني
أكد رئيس المجموعة الأوروبية – جيروين ديجسيلبلويم – اليوم الاثنين على أن إسبانيا تخطو بثبات نحو طريق التعافي. كما أتى بذكر تدهور الأوضاع الاقتصادية في سلوفينيا واليونان فضلًا عن التطور المشهود في قواعد إعادة رسملة البنوك من قبل صندوق الإنقاذ الأوروبي الدائم.
وفي إطار تصريحاته في مؤتمر منعقد بالعاصمة الإسبانية مدريد، أعرب ديجسيلبلويم عن رضائه عن التحسن الملحوظ في الموازنة العامة للبنوك الإسبانية وأشار إلى أن البلاد قد تتطلب المزيد من حزم المساعدات. وأكد على أن أهم ما يطرح على طاولة البحث هو مسألة تحسين الأوضاع بسوق العمالة عن طريق الالتزام بالمزيد من الإصلاحات.
أما عن إعادة تمويل البنوك من خلال آلية الاستقرار النقدي الأوروبية، فقد أعلن ديسلبلوم أنه سيتم الانتهاء منها بنهاية العام القادم. كما أضاف أن اختبارات الضغط القادمة للبنوك الأوروبية ستساعد في تحديد البنوك الأكثر احتياجًا للدعم ومن ثم تتم زيادة حجم الدعم المقدم لها. وفي حالة إخفاق هذه البنوك في اختبارات الضغط فإن العبء الأكبر سيتحمله حاملي الأسهم والسندات.
علاوة على ذلك، أعرب رئيس مجموعة اليورو، عن أمله في عدم حاجة سلوفينيا إلى برنامج إنقاذ. وصرح بأن البلاد مستعدة لمواجهة مشكلات القطاع المالي حالما يتم استلام نتائج اختبار الضغط الذي تتعرض له البنوك. ويحذر ديسلبلوم أيضا من أن اليونان قد تواجه عجز مالي في هذا العام ما لم تبذل قصارى جهدها لتنفيذ إجراءات التقشف.