المخاوف حيال الأوضاع بالصين تلقي بثقلها على الأسواق الآسيوية
شهدنا يوم أمس الخميس وخلال الفترة الآسيوية مواصلة الأسهم الأمريكية الارتفاع على الرغم البيانات الاقتصادية الأمريكية الأساسية المثبطة بينما استأنفت الأسواق الآسيوية مسيرة الهبوط الأسبوعية على خلفية تقارير المكاسب المثبطة واستمرار المخاوف حول السيولة المصرفية الصينية. وجاء ذلك على الرغم من التوقعات بشأن مؤشر PMI التصنيعي الصيني.
هذا وقد ارتفع كلٌ من مؤشري ستاندرد أند بورز وداو جونز بنحو 0.62% و 0.62% على التوالي، مع مواصلة سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 أعوام هبوطها إلى 2.511%.
وعلى الرغم من المساعي التي يبذلها القادة الصينيون لعودة استقرار الأسواق، واصلت المخاوف حول تمويل البنوك إلقاء ثقلها على الأجواء حول الفترة الآسيوية. هذا وقد افتتحت التعاملات على سعر الصرف الصيني مسجلًا 7.8% متجاوزًا ما قد سجله في الختام بنحو 4.79% ولكن أشار بنك الصين الشعبي إلى أنه قد يستأنف عمليات التحويل إذا ما ارتفعت معدلات سوق المال.
وفي الوقت ذاته، تعرض الدولار النيوزلاندي لضغوط بيع مكثفة في ظل هيمنة حالة العزوف عن المخاطرة على العملات مرتفعة العائد، ولكن كان لمحافظ البنك الاحتياطي النيوزلاندي – جريم ويلر – دورًا في زيادة تلك الضغوط وذلك من خلال تصريحاته التي أشار فيها إلى أن منحنى الرهن العقاري بدأ يتكون مما أدى إلى تلاشي الحاجة لرفع معدلات الفائدة على المدى القريب.
ويتم التداول على الـ NZD/USD الآن عند المستوى 0.8314 بانخفاض تبلغ نسبته 0.39% مقابل سعره الافتتاحي للفترة الأوروبية اليوم الجمعة.
جدير بالذكر أن صباح اليو الجمعة، ستتجه كافة أنظار مراقبي التداول على الإسترليني نحو قراءات الناتج المحلي الإجمالي للربع قبل الأخير للسنة المالية الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني البريطاني. وعلى الرغم من ثبات معدل النمو، فبيانات قطاع البناء المثبطة الأخيرة قد تشير إلى مخاطر هبوط التوقعات إلى 0.9%.
ومن المقرر صدور قراءات السلع المعمرة اليوم الجمعة عن الولايات المتحدة إذ من المتوقع أن ترتفع بنحو 0.3% كقراءة أساسية وبنحو 0.5% باستثناء النقل والمواصلات.
أما عن مخزونات الجملة فمن المتوقع أن ترتفع بنحو 0.3% على أساس شهري. كما تترقب السوق صدور مسح ثقة المستهلك عن ولاية ميتشجن إذ من المتوقع أن تأتي القراءة مسجلة 75.0.