الولايات المتحدة: انخفاض مؤشر الريد بوك في الأسبوع المنتهي بـ 13 أكتوبر
تقلص مؤشر الريد بوك على أساس شهري بنحو %1.5 واتسع بنحو %2.9 على أساس شهري في الأسبوع المنتهي بـ 13 أكتوبر مقابل البيانات السابقة، %1.4- و%3.2 على التوالي.
الولايات المتحدة: انخفاض صافي تدفقات الأوراق المالية طويلة الأجل خلال أغسطس
-تراجع مؤشر صافي تدفقات الأوراق المالية طويلة الأجل إلى 8.9- مليار دولار في أغسطس مقابل المتوقع بأن يهبط إلى 30.9 مليار دولار، ومقارنة بقراءة يوليو المسجلة 31.0 مليار دولار، وفقا ما ورد عن لوزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الثلاثاء.
جدير بالذكر أن إجمالي مؤشر صافي تدفقات الأوراق المالية طويلة الأجل انخفض من 56.7 مليار دولار إلى 2.9- مليار.
الولايات المتحدة : ارتفاع فقات قطاع التشييد والبناء في أغسطس
وفقًا للبيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الأمريكي اليوم الثلاثاء فقد ارتفع حجم الإنفاق الأمريكي بقطاع التشييد والبناء بنحو 0.6% في أغسطس مقابل القراءة السابقة التي بلغت 1.4%. من جانبها توقعت السوق ارتفاعاً بنحو +0.4%
الولايات المتحدة: ارتفع مؤشر ريتشموند التصنيعي في أكتوبر
سجل مؤشر ريتشموند التصنيعي نموا إلى نقطة واحدة في أكتوبر بعد أن ظل كما هو في سبتمبر، وفقا لما ورد عن البنك الفيدرالي الأمريكي بولاية ريتشموند، اليوم الثلاثاء. وتوقع المحللون أن يبقى المؤشر مكانه دون جديد لشهر جديد.
توقعات إيجابية بشأن الدولار بالعام الجديد - جي بي مورجان
قال الخبراء الفنيون أن الأزمة التي داهمت واشنطن بهذا الشهر قد أثارت أسئلة بشأن مدى ضرر تحمل الدولار أثناء ذلك الوقت، كعملة احتياط نقدي منذ أن تسببت الأزمة في خلق تخوف من عجز البلاد عن سداد الديون. ومع ذلك، يقول الخبراء أن الضرر الواقع على الدولار لذلك يبدو عارضا وليس هيكليا.
النقاط الأساسية:
" أن الضرر الواقع على الدولار لذلك يبدو عارضا وليس هيكليا بشكل يؤثر على عائد سندات الخزانة الأمريكية على المدى الطويل".
"ولكن مع استبعاد أن تتباطأ وتيرة النمو الاقتصادي الأمريكي بشكل أسرع أو لفترة مطولة، فالعائدات الأمريكية قد تتحرك نحو %2.7 بنهاية العام وهذا يجد من اتجاه الدولار الأمريكي الهابط خلال العام الجديد".
"نشك في أن تكون المناقشات في ديسمبر 2013/يناير 2014 ستكون حادة مثلما كانت في أكتوبر ومسألة سقف الدين قد تم تأجيلها بشكل جيد حتى يوليو 2014 نظرا لاستخدام وزارة الخزانة الأمريكية تدابير استثنائية".
"وبالتالي ستعقد دورة خامسة حول مسألة الموازنة في ظل انقسام الكونجرس (الأول كان في أبريل 2011 قارب على تعطيل أعمال الحكومة والثاني كان على سقف الدين في أغسطس 2011 أما الثالث فكان في ديسمبر 2012 حول الأزمة المالية) وذلك قد يثبت مدى التأثير على الأسواق العالمية مقارنة بالدورة الرابعة في أكتوبر الجاري"
ارتفاع شهية المخاطرة على خلفية استبعاد توقعات خفض برنامج التسهيل النقدي للبنك الفيدرالي الأمريكي
تراجعت أسواق الأسهم بعد صدور البيانات المثبطة للتوظيف بالقطاع غير الزراعي الأمريكي، وتزايد التوقعات باستمرار برنامج الدعم النقدي للبنك الفيدرالي الأمريكي. حيث صعد مؤشر ستاندرد أند بورز بنحو 0.63% كما ارتفع مؤشر داو جونز بنحو 0.63% حتى الآن.
ووفقًا للبيانات الصادرة عن وزارة العمل الأمريكية اليوم الثلاثاء فقد سجل التوظيف بالقطاع غير الزراعي الأمريكي ارتفاعاً بنحو 148 ألف مقابل التوقعات التي سجلت 180 ألف، كما تراجعت البطالة بنحو 0.1% عند 7.2% وهو أدنى مستوى لها منذ نوفمبر 2008، جدير بالذكر أن تراجع بيانات التوظيف يوحي بتباطؤ وتيرة تعافي الاقتصاد الأمريكي.
هذا وقد أدت هذه البيانات المتراجعة إلى استبعاد أي توقعات بتقليص البنك الفيدرالي الأمريكي لبرنامج شراء الأصول البالغ 85 مليار دولار خلال 2013. ومن هنا فإنه من المتوقع أن يبدأ خفض برنامج التسهيل النقدي الأمريكي في مارس 2014 على أقل تقدير حيث ينتهي موعد سقف الديون الأمريكية في 7 فبراير عقب ترك برنانك لمنصبه كرئيس للبنك الفيدرالي الأمريكي في 31 يناير.
تعرض الدولار لضغوط بيع مكثفة. وفي الوقت الحالي، يتم التداول على الزوج EUR/USD عند 1.3773 متقدما بنحو %0.67 فوق سعره الافتتاحي. ويتقدم الـ GBP/USD بمعدل %0.4 بالغا 1.6212. كانت أزواج الدولار الاسترالية صاحبة أكبر تحرك سعري في ظل ارتفاع أصول المخاطرة متقدما بنحو %0.8 و%0.85 مقابل الدولار والين على التوالي.
أوروبا لن ترغب في استمرار ارتفاع اليورو
أشار فريق التحليل الفني للعملات إلى أن أوروبا لن ترغب في مواصلة اليورو ارتفاعه.
النقاط الأساسية:
"إن التعافي الطفيف الذي شهدناه في منطقة اليورو مؤخرًا جاء نتيجة تأرجح صافي التجارة".
"وفي ظل ماهو مرجح بأن يظل معدل البطالة مرتفعًا، ستشهد الصادرات ارتفاعًا ليسهم في معدل النمو الاقتصادي".
"وفي الوقت الذي أجل فيه البنك الاحتياطي الفيدرالي تقليص برنامج التسهيل النقدي الثالث خوفًا من التأثير سلبًا على معدلات الفائدة طويلة المدى، سينتاب صانعي السياسة القلق حيال ارتفاع العملة المستمر".
"كما أن سعر الصرف الفعلي قد ارتفع بنحو 9% في العام الماضي".
"قد تكون تلك النقطة القشة التي قد تقصم ظهر البعير، وستتطلب رد فعل من خلال السياسة النقدية. وهذا قد يأتي في عدة خيارات؛ تصريحات حماسية وخفض سعر للفائدة أو تجديد ضخ السيولة من قبل البنك المركزي الأوروبي وسيكون تحول ارتفاع اليورو هو الجزء الأساسي من الإستراتيجية بشكل عام".