الموضوع: T.P.C Signals
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-2013, 07:49 PM   المشاركة رقم: 12
الكاتب
Nasser_11
عضو جديد

البيانات
تاريخ التسجيل: Jan 2013
رقم العضوية: 13253
المشاركات: 189
بمعدل : 0.04 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Nasser_11 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Nasser_11 المنتدى : قسم التداول الالى (ميرورتريد و زولوتريد)
افتراضي رد: T.P.C Signals

اوباما وبينر.. من البطل ومن الشرّير في الدراما السياسية الأمريكية؟

ريتشاد ماكريجور من واشنطن


بينما كانت الساعة تقترب من الموعد النهائي الذي سيحل عند منتصف الليل. كان تيم هيولسكامب ينتظر في مكتبه ليسمع أجراس الكونجرس التي تشبه أجراس المدارس، وهي تقرع وتستدعيه إلى التصويت لإغلاق الحكومة.
وقال وهو يعدد منافع الضغط على وكالتين حكومتين يكرههما المحافظون كرهاً شديداً: "مصلحة ضريبة الدخل ستُبطئ قليلاً؛ وربما تصدر وكالة حماية البيئة قدْراً أقل من القوانين".
هذا النائب الجمهوري عن ولاية كانساس هو جزء ممن يصفهم أوباما "حفنة من حزب واحد في مجلس واحد من الكونجرس في فرع واحد من الحكومة" أثارت أفعاله، كما قال الرئيس، أزمة الميزانية.
هيولسكامب، مزارع عريض الكتفين انتُخِب في 2010 عن منطقة انتخابية تغطي تقريباً نصف الولاية، لم يشعر بالترهيب من البيت الأبيض قط، وهو مقتنع، إلى جانب عدد كبير من المنتقدين ضمن حزبه، حزب الشاي، أنهم يدافعون عن قضية فائزة.
ويقول: "قال مارك توين، افعل الصواب، وهذا سيَسُر آخرين ويدهش البقية، لعلّي من جماعة مارك توين".
في المرة الأخيرة التي أقفلت فيها الحكومة الأمريكية، في منتصف التسعينيات، حين كان بيل كلينتون رئيساً وكان نيوت جنجريتش رئيساً لمجلس النواب، ذوى المحافظون في وجه الرأي العام السلبي.
تبرز الحكاية نفسها منذ الآن في هذا القتال حول المالية العامة، حيث يقول كثير من الجمهوريين لزملائهم، إنهم أدخلوا أنفسهم في قضية خاسرة من خلال رفضهم إقرار الميزانية، ما لم يتنازل أوباما عن قانونه للرعاية الصحية.
قال بتير كينج، وهو عضو جمهوري في الكونجرس عن ولاية نيويورك، الذي كان من بين حفنة من الجمهوريين الذين صوتوا ضد حزبهم في وقت متأخر من يوم الإثنين: "هذا طريق مسدود".
تشتمل جميع استطلاعات الرأي على رسالة شبيهة بالرسالة التي نشرتها جامعة كوينيبياك، التي سجلت الأمريكيين المعارضين لقيام الكونجرس بإغلاق "النشاطات الرئيسية للحكومة الفيدرالية" من أجل إيقاف برنامج أوباماكير بفارق 72 إلى 22 في المائة.
قال جون ماكين، وهو عضو مجلس الشيوخ عن أريزونا وترشح ضد أوباما في الانتخابات الرئاسية لعام 2008: "أرقام الاستطلاع بخصوص الرئيس في حالة تراجع في جميع الفئات، لكن الحكاية هي حول الجمهوريين الذين يقاتلون الجمهوريين".
هيولسكامب ينظر إلى الأمور نظرة مختلفة، فقد عمل بلا هوادة لدفع زعامة الجمهوريين في مجلس النواب نحو تبني موقف أشعل إغلاق الحكومة: لن تكون هناك ميزانية إذا اشتملت على "أوباماكير".
منذ أشهر كان جون بينر، رئيس مجلس النواب من الجمهوريين، وزملاؤه في زعامة المجلس، ينصحون بعدم ربط "أوباماكير" بالميزانية.
كذلك حاول بينر أن يجعل هيولسكامب ينضم إلى الصف، حيث حاول إشغاله باللجنة الزراعية، وهي مهمة تعطى في العادة إلى أحد أعضاء الكونجرس من كانساس، وكأنها شبه حق لهم.
لكن هيولسكامب واصل خطه، وساعد على إحباط الجهد الأخير الذي قام به بينر قبل أسابيع لقطع الرابط بين الميزانية و"أوباماكير". وقال: "اقترح بينر القيام بشيء ما قبل بضعة أسابيع، لا أذكر ما كان، لكنه لم يحصل على الأصوات لذلك". ثم أضاف بصورة مخففة: "لقد انتقل مسافة لا بأس بها".
هيولسكامب يرى أنه وزملاءه بحاجة إلى السيطرة على 18 صوتاً أو نحو ذلك بين الجمهوريين في مجلس النواب لإحباط جهود بينر، لأن هذا يترك رئيس المجلس معتمداً على الديمقراطيين لإقرار القانون. يمتلك الجمهوريون 232 عضواً في مجلس النواب الذي يبلغ عدد أعضائه 435 عضواً، ما يعطيهم أغلبية ضئيلة.
وأضاف: "حين تستطيع تجميع 18 صوتاً، تستطيع إيقاف القانون، لأن الديمقراطيين لن يساعدوه. أعتقد أن هذا أثَّر على بينر".
لكن الديمقراطيين يشعرون حتى بغضب أكبر من أمثال هيولسكامب، من غضبهم من زملائه الجمهوريين، وهو غضب ظهر في خطاب تلا خطابا في مجلس النواب في الساعات الأولى من الصباح.
قال جيري كونولي، وهو ديمقراطي من فرجينيا، حين سئل عن مشاعره نحو حزب الشاي: "التقزز. التقزز فقط، من أن بعض النزلاء يديرون مستشفى المجانين. أعتقد أنهم كلما اتجهوا أكثر نحو اليمين، ازداد عدم اكتراثهم بما يحدث".
إعادة انتخاب أوباما في 2012، وهي حملة كان يدافع فيها يومياً عن برنامج "أوباماكير"، لم يكن لها تأثير على هيولسكامب، ذلك أن لديه تفويضه الخاص من أهل كانساس، كما يقول، ثم إن ميت رومني، المرشح الجمهوري، طمس الخلاف حول الرعاية الصحية، لأنه كانت لديه في السابق سياسة صحية شبيهة بسياسة أوباما.
يقول هيولسكامب: "كان هناك الكثير من القضايا المختلفة. ما رأيتُ من استطلاعات الرأي عند خروج الناخبين من مراكز الاقتراع هو أن الكثير من الأمريكيين لا يحبون برنامج أوباماكير".
من وجهة نظره هو يرى أنه قدم التنازل أصلاً بمساندته لمشروع قانون من الجمهوريين هذا الأسبوع، يعمل فقط على تأجيل "أوباماكير" لمدة سنة، بدلاً من إلغاء مشروع القانون نهائياً.
ويقول: "لا تستطيع أن تحصل على أفضل الخيارات هنا. لكن إذا كنتَ تريد اختيار قضية تقاتل في سبيلها، فقد وجد الجمهوريون القضية الممتازة. وهذا هو موقفنا".




عرض البوم صور Nasser_11  
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 05-10-2013, 07:49 PM
Nasser_11 Nasser_11 غير متواجد حالياً
عضو جديد
افتراضي رد: T.P.C Signals

اوباما وبينر.. من البطل ومن الشرّير في الدراما السياسية الأمريكية؟

ريتشاد ماكريجور من واشنطن


بينما كانت الساعة تقترب من الموعد النهائي الذي سيحل عند منتصف الليل. كان تيم هيولسكامب ينتظر في مكتبه ليسمع أجراس الكونجرس التي تشبه أجراس المدارس، وهي تقرع وتستدعيه إلى التصويت لإغلاق الحكومة.
وقال وهو يعدد منافع الضغط على وكالتين حكومتين يكرههما المحافظون كرهاً شديداً: "مصلحة ضريبة الدخل ستُبطئ قليلاً؛ وربما تصدر وكالة حماية البيئة قدْراً أقل من القوانين".
هذا النائب الجمهوري عن ولاية كانساس هو جزء ممن يصفهم أوباما "حفنة من حزب واحد في مجلس واحد من الكونجرس في فرع واحد من الحكومة" أثارت أفعاله، كما قال الرئيس، أزمة الميزانية.
هيولسكامب، مزارع عريض الكتفين انتُخِب في 2010 عن منطقة انتخابية تغطي تقريباً نصف الولاية، لم يشعر بالترهيب من البيت الأبيض قط، وهو مقتنع، إلى جانب عدد كبير من المنتقدين ضمن حزبه، حزب الشاي، أنهم يدافعون عن قضية فائزة.
ويقول: "قال مارك توين، افعل الصواب، وهذا سيَسُر آخرين ويدهش البقية، لعلّي من جماعة مارك توين".
في المرة الأخيرة التي أقفلت فيها الحكومة الأمريكية، في منتصف التسعينيات، حين كان بيل كلينتون رئيساً وكان نيوت جنجريتش رئيساً لمجلس النواب، ذوى المحافظون في وجه الرأي العام السلبي.
تبرز الحكاية نفسها منذ الآن في هذا القتال حول المالية العامة، حيث يقول كثير من الجمهوريين لزملائهم، إنهم أدخلوا أنفسهم في قضية خاسرة من خلال رفضهم إقرار الميزانية، ما لم يتنازل أوباما عن قانونه للرعاية الصحية.
قال بتير كينج، وهو عضو جمهوري في الكونجرس عن ولاية نيويورك، الذي كان من بين حفنة من الجمهوريين الذين صوتوا ضد حزبهم في وقت متأخر من يوم الإثنين: "هذا طريق مسدود".
تشتمل جميع استطلاعات الرأي على رسالة شبيهة بالرسالة التي نشرتها جامعة كوينيبياك، التي سجلت الأمريكيين المعارضين لقيام الكونجرس بإغلاق "النشاطات الرئيسية للحكومة الفيدرالية" من أجل إيقاف برنامج أوباماكير بفارق 72 إلى 22 في المائة.
قال جون ماكين، وهو عضو مجلس الشيوخ عن أريزونا وترشح ضد أوباما في الانتخابات الرئاسية لعام 2008: "أرقام الاستطلاع بخصوص الرئيس في حالة تراجع في جميع الفئات، لكن الحكاية هي حول الجمهوريين الذين يقاتلون الجمهوريين".
هيولسكامب ينظر إلى الأمور نظرة مختلفة، فقد عمل بلا هوادة لدفع زعامة الجمهوريين في مجلس النواب نحو تبني موقف أشعل إغلاق الحكومة: لن تكون هناك ميزانية إذا اشتملت على "أوباماكير".
منذ أشهر كان جون بينر، رئيس مجلس النواب من الجمهوريين، وزملاؤه في زعامة المجلس، ينصحون بعدم ربط "أوباماكير" بالميزانية.
كذلك حاول بينر أن يجعل هيولسكامب ينضم إلى الصف، حيث حاول إشغاله باللجنة الزراعية، وهي مهمة تعطى في العادة إلى أحد أعضاء الكونجرس من كانساس، وكأنها شبه حق لهم.
لكن هيولسكامب واصل خطه، وساعد على إحباط الجهد الأخير الذي قام به بينر قبل أسابيع لقطع الرابط بين الميزانية و"أوباماكير". وقال: "اقترح بينر القيام بشيء ما قبل بضعة أسابيع، لا أذكر ما كان، لكنه لم يحصل على الأصوات لذلك". ثم أضاف بصورة مخففة: "لقد انتقل مسافة لا بأس بها".
هيولسكامب يرى أنه وزملاءه بحاجة إلى السيطرة على 18 صوتاً أو نحو ذلك بين الجمهوريين في مجلس النواب لإحباط جهود بينر، لأن هذا يترك رئيس المجلس معتمداً على الديمقراطيين لإقرار القانون. يمتلك الجمهوريون 232 عضواً في مجلس النواب الذي يبلغ عدد أعضائه 435 عضواً، ما يعطيهم أغلبية ضئيلة.
وأضاف: "حين تستطيع تجميع 18 صوتاً، تستطيع إيقاف القانون، لأن الديمقراطيين لن يساعدوه. أعتقد أن هذا أثَّر على بينر".
لكن الديمقراطيين يشعرون حتى بغضب أكبر من أمثال هيولسكامب، من غضبهم من زملائه الجمهوريين، وهو غضب ظهر في خطاب تلا خطابا في مجلس النواب في الساعات الأولى من الصباح.
قال جيري كونولي، وهو ديمقراطي من فرجينيا، حين سئل عن مشاعره نحو حزب الشاي: "التقزز. التقزز فقط، من أن بعض النزلاء يديرون مستشفى المجانين. أعتقد أنهم كلما اتجهوا أكثر نحو اليمين، ازداد عدم اكتراثهم بما يحدث".
إعادة انتخاب أوباما في 2012، وهي حملة كان يدافع فيها يومياً عن برنامج "أوباماكير"، لم يكن لها تأثير على هيولسكامب، ذلك أن لديه تفويضه الخاص من أهل كانساس، كما يقول، ثم إن ميت رومني، المرشح الجمهوري، طمس الخلاف حول الرعاية الصحية، لأنه كانت لديه في السابق سياسة صحية شبيهة بسياسة أوباما.
يقول هيولسكامب: "كان هناك الكثير من القضايا المختلفة. ما رأيتُ من استطلاعات الرأي عند خروج الناخبين من مراكز الاقتراع هو أن الكثير من الأمريكيين لا يحبون برنامج أوباماكير".
من وجهة نظره هو يرى أنه قدم التنازل أصلاً بمساندته لمشروع قانون من الجمهوريين هذا الأسبوع، يعمل فقط على تأجيل "أوباماكير" لمدة سنة، بدلاً من إلغاء مشروع القانون نهائياً.
ويقول: "لا تستطيع أن تحصل على أفضل الخيارات هنا. لكن إذا كنتَ تريد اختيار قضية تقاتل في سبيلها، فقد وجد الجمهوريون القضية الممتازة. وهذا هو موقفنا".






رد مع اقتباس