تراجع سهم طلعت مصطفى المصرية وصعود بورصتي الكويت والسعودية
دبي (رويترز) - تراجعت أسهم مجموعة طلعت مصطفى أكبر شركة مصرية مدرجة للتطوير العقاري يوم الثلاثاء بعدما أيدت محكمة قرارا يهدد مشروعها العقاري الرئيسي مدينتي.
وهبط سهم طلعت مصطفى سبعة بالمئة الى 6.9 جنيه مصري بعد تأييد حكم بأن هيئة تابعة لوزارة الاسكان خالفت القانون ببيع أرض مشروع مدينتي الذي تنفذه المجموعة.
وقال مستشار قانوني للمجموعة ان الشركة لديها بدائل لتسوية الخلاف لكنه لم يحدد تلك البدائل. وقال متعاملون ان مجموعة طلعت مصطفى تسعى لتسوية مالية مع الحكومة.
وقال متعامل في القاهرة "هذه قضية كبيرة. المستثمرون احتفظوا بمراكزهم متوقعين أن تفوز مجموعة طلعت مصطفى بالقضية."
وأضاف أن السهم قد يتعرض لضغوط بيع على مدى ثلاثة أو اربعة أيام قبل أن يتعافى الى ما بين 7.15 و7.20 جنيه.
وفي الكويت ارتفع سهم شركة الاتصالات المتنقلة (زين) 3.1 بالمئة الى أعلى مستوى في 16 أسبوعا كما صعدت أسهم البنوك الصغيرة والمتوسطة وسط اقبال المستثمرين على الشراء في أول ايام التداول بعد عطلة عيد الفطر مقتفية اثر المكاسب المسجلة في الاسواق الاقليمية والعالمية.
وقال ناصر النفيسي المدير العام لمركز الجمان للاستشارات في الكويت "ثمة شائعات متواصلة بأن الخرافي قد تبيع حصة في زين.. وعادة تكثر الشائعات بعد العيد وهذا دفع أسهم زين الى أعلى."
ومجموعة الخرافي مساهم رئيسي في زين.
وزاد سهم البنك التجاري الكويتي 1.7 بالمئة ليساعد المؤشر العام لبورصة الكويت على أن يغلق مرتفعا 1.3 بالمئة مسجلا أعلى مستوى في 21 شهرا.
وارتفعت أسهم البنوك قبيل خطة تنمية حكومية بقيمة 104 مليارات دولار من المتوقع أن يتم تمويلها جزئيا من خلال قروض بنكية تضمنها الحكومة.
وقال النفيسي "ارتفعت أسهم البنوك بما يكفي لانها مازالت تحت ضغط."
وأضاف أن المخصصات التهمت 53 بالمئة من أرباح البنوك في النصف الاول من 2010 وأنها ستلتهم حوالي 50 بالمئة من أرباح البنوك في الاشهر الستة حتى 31 ديسمبر كانون الاول.
وارتفع المؤشر الكويتي واحدا بالمئة الى 6825 نقطة مسجلا أعلى مستوى اغلاق منذ 24 مايو أيار ومواصلا مكاسبه للجلسة السادسة على التوالي.
وقال متعامل في الكويت طلب عدم الكشف عن هويته ان عددا كبيرا من الاسهم الكويتية يتحرك الان خارج نطاق العوامل الاساسية وان أسعار تلك الاسهم محسوبة على أساس أرباح مستقبلية متوقعة على مدى عامين أو ثلاثة أعوام.
وأضاف "هذه ليست فكرة جيدة على الاطلاق بالاخذ في الاعتبار القاعدة الكبيرة للمتعاملين الافراد في الكويت. فأنا اذا هممت بالشراء لابد من أن أكون واثقا من امكانية الحصول على أسعار أفضل من تلك المسجلة حاليا."
وصعد سهم الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) 2.3 بالمئة ليدفع المؤشر السعودي الى أعلى مستوى اغلاق في 12 أسبوعا.
وقال ماثيو ويكمان مدير تعاملات النقد والاسهم في المجموعة المالية-هيرميس "ارتفع النفط على مدى الاسبوع المنصرم متحركا تجاه 80 دولارا ولذلك يجب أن تكون (أسهم) البتروكيماويات قوية الى حد كبير."
وانخفض النفط 0.5 بالمئة الى 76.83 دولار للبرميل في الساعة 1344 بتوقيت جرينتش لكنه ارتفع حوالي ثلاثة بالمئة منذ السادس من سبتمبر أيلول اخر أيام التداول في البورصة السعودية قبل عطلة عيد الفطر التي استمرت أسبوعا.
وهبط مؤشر سوق دبي المالي 0.7 بالمئة الى 1620 نقطة متخليا عن أعلى مستوى في 16 أسبوعا الذي سجله يوم الاثنين لكنه من المتوقع أن يحقق مزيدا من المكاسب في المدى المتوسط. وخسر سهما اعمار العقارية وارابتك 2.1 بالمئة لكل منهما.
وقال ويكمان "حقيقة أن البيع لم يبلغ مداه تظهر أنه مازال هناك من هو مستعد للشراء عند أي ضعف."
وتراجع مؤشر دبي 0.7 بالمئة الى 1620 نقطة.
وصعد مؤشر أبوظبي واحدا بالمئة الى 2593 نقطة.
وهبط المؤشر المصري 0.04 بالمئة الى 6615 نقطة.
وزاد المؤشر السعودي 1.1 بالمئة الى 6374 نقطة.
وصعد المؤشر الكويتي واحدا بالمئة الى 6825 نقطة