المشترون الآسيويون يخفضون وارداتهم من النفط الإيراني 16% في أول 8 أشهر
خفض أكبر أربعة مشترين للنفط الإيراني الواردات بنسبة 16 في المئة في أول ثمانية أشهر من العام ويرجح أن يستمر خفض الشحنات خلال الفترة المقبلة رغم بوادر تحسن للعلاقات بين طهران وواشنطن.
ودفعت العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من أجل كبح الطموحات النووية الإيرانية الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية لتقليص اعتمادها على النفط الإيراني لتنخفض صادرات طهران بما يزيد عن النصف منذ أوائل 2012 وتفقد إيرادات شهرية تصل لمليارات الدولارات.
واستوردت الدول الأربع في الفترة من يناير كانون الثاني إلى أغسطس آب 927 ألفا و860 برميلا من الخام الإيراني يوميا بانخفاض 16 في المئة عن نفس الفترة من العام الماضي حسب الاحصاءات الحكومية وجداول وصول ناقلات النفط.
وأظهرت البيانات أن الدول الأربع استوردت 865 ألفا و650 برميلا يوميا في أغسطس آب بزيادة نحو الثلث مقارنة بأغسطس من العام الماضي. وسبب الزيادة الكبيرة أن كوريا الجنوبية لم تشتر اي كميات من الخام الإيراني في اغسطس آب 2012.
وقالت وزارة التجارة اليابانية يوم الإثنين إنها استوردت 214 ألفا و879 برميلا يوميا في أغسطس آب. وانخفضت واردات اليابان اثنين بالمئة إلى 187 ألفا و860 برميلا يوميا خلال ثمانية أشهر مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.