الموضوع: T.P.C Signals
عرض مشاركة واحدة
قديم 28-09-2013, 02:44 PM   المشاركة رقم: 4
الكاتب
Nasser_11
عضو جديد

البيانات
تاريخ التسجيل: Jan 2013
رقم العضوية: 13253
المشاركات: 189
بمعدل : 0.04 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Nasser_11 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Nasser_11 المنتدى : قسم التداول الالى (ميرورتريد و زولوتريد)
افتراضي رد: T.P.C Signals

بن برنانكي "رجل الأسواق الناشئة" بالفدرالي
هدوء نسبي في عاصفة الأسواق الناشئة


"جيمس كرابتري من مومباي"

ذهب عشرات الآلاف إلى شاطئ تشوباثي في مومباي في وقت متأخر من يوم الأربعاء الماضي، في احتفال شعبي صاخب. وفي ذلك الوقت بالتحديد كان معدل السعادة مضاعفا بالنسبة لأصحاب العقليات المالية بين المحتفلين. ففي تلك اللحظة بالذات تقريباً بدأ بن برنانكي يستعرض اعتراضاته على خطط الاحتياطي الفيدرالي للانسحاب التدريجي من السياسة النقدية المغرقة في التساهل – ما وضع نهاية لواحدة من أكثر الفترات اضطرابا في تقلبات السوق في تاريخ الهند الحديث.
الارتياح العام الذي أعقب ذلك تأكد حين قرر راجورام راجان، محافظ بنك الهند، بصورة مفاجئة رفْع أسعار الفائدة بعد ذلك بيومين. ومن دلائل السلطة المتزايدة للمحافظ الجديد للبنك أن انتعاش ثقة المستثمرين استند إلى أن مالية البلاد المضطربة أصبح لديها أخيرا، شخص يتولى أمرها.
لكن وراء الإحساس بأن الرصاصة أمكن تجنبها هناك الآن مصدر جديد للقلق: حالة عدم اليقين بشأن ما إذا كانت أسوأ أزمة عملة تضرب الهند وغيرها من الأسواق الناشئة قد انتهت الآن، أو ما إذا كانت اللحظة الحقيقية لساعة الحساب قد تم تأجيلها للتو.
وكانت هناك علامات يوم الإثنين على استمرار التوتر، في الوقت الذي أخذ فيه المستثمرون يهضمون التأثير المحتمل على النمو من قرارات راجان برفع أسعار الفائدة، ما دفع بمؤشر سينسكس القياسي لسوق الأسهم الهندية إلى التراجع بنسبة 2 في المائة تقريباً. وانخفضت الروبية أيضاً إلى 62.60 روبية مقابل الدولار، على الرغم من أنها لا تزال مرتفعة بقوة من أدنى مستوياتها في أواخر آب (أغسطس) حين تراجعت إلى 69 روبية.
وبصرف النظر عن التذبذب الذي من هذا القبيل، فإن الذين يعتقدون أن العاصفة قد مرت يستمدون الثقة من خطوات تثبيت الاستقرار التي استحدثها راجان في أوائل أيلول (سبتمبر).
وتشتمل هذه الخطوات على برامج لاجتذاب مبالغ كبيرة تصل إلى عشرة مليارات دولار من تدفقات رؤوس الأموال الجديدة من الهنود الذين يعيشون في الخارج، التي تساعد بدورها في سد فجوة كبيرة في الحساب الجاري.
واستمرار الإيمان بالمستثمرين العالميين يساعد أيضاً. فحتى في خضم الجيشان الأخير، تدفق القليل من المال الأجنبي خارجاً من أسواق الأسهم.
ويقول نيكولاس سبيرو، من سبيرو سوفرين ستراتيجي في لندن: ''في الهند تتفوق جاذبية الطفل الرضيع على رائحة مياه الحمام الكريهة، خلافاً لما حدث في الأزمات السابقة في الأسواق الناشئة''.
لكن مع أن الاستقرار عاد إلى ثالث أكبر اقتصاد في آسيا الأسبوع الماضي، إلا أن الآفاق على الأمد الطويل ليست مشجعة.
ووفقا لبانك أوف أمريكا ميريل لينتش، ومنذ ظهور مخاوف الانسحاب التدريجي في منتصف أيار (مايو) الماضي صمدت الأسهم الهندية بصورة جيدة نسبياً، مقارنة بالأسهم في الأسواق الناشئة، لكن سقوط الروبية الحاد يعني أن العوائد عند احتسابها بالدولار تعد أقل إيجابية بكثير، بسبب انخفاضها 10 في المائة تقريبا.
ويشكل التضخم مصدر قلق آخر. وقرار راجان برفْع أسعار الفائدة يعد إيذانا بسياسة متشددة جديدة، في الوقت الذي يجدد فيه البنك المركزي معركته ضد الارتفاع العنيد للأسعار، حتى في الوقت الذي يعتزم فيه تخفيف التدابير الطارئة التي استخدمها لحماية الروبية منذ تموز (يوليو).
ومن المتوقع الآن أن تزداد حدة المعركة. ويتوقع بنك جولدمان ساكس أن ترتفع أسعار الفائدة 100 نقطة أساس على مدى الأشهر الستة المقبلة. ويوافق ساجد شينوي - اقتصادي لدى بنك جيه بي مورجان - على أن الآمال في التخفيضات الآن غير واردة، في الوقت الذي يحاول فيه البنك المركزي مواجهة أثر انخفاض قيمة العملة في تكاليف الاستيراد والأسعار المحلية في نهاية المطاف.
ومن المرجح أن تعمل سلسلة من قرارات رفع أسعار الفائدة على الإضرار بالنمو، الذي تجاوز بالكاد 4 في المائة في الربع الأخير، إلى جانب أرباح الشركات. ويقول راشيش شاه، الرئيس التنفيذي لإديلوايس، وهي شركة للوساطة مقرها مومباي: ''ستصبح الأسواق متقلبة، وستتحرك صعودا وهبوطاً''.
ويضيف: ''لكن الأهم من ذلك هو أن الأرباح ستكون متدنية، وسيكون هناك تخفيض في المرتبة الائتمانية في وقت قريب''.
وتعِد الحكومة الهندية بالاستجابة. وقال وزير المالية، بالانيابان تشيدامبارام، لـ ''فاينانشيال تايمز'' الأسبوع الماضي، إنه سيدفع باتجاه مزيد من التدابير المؤيدة للنمو، بما في ذلك خطوة طال انتظارها للسماح بزيادة الاستثمار الأجنبي في قطاع التأمين.
لكن مع المناورات الجارية حول الانتخابات الوطنية في العام المقبل، يشك كثير من المراقبين في إمكانية تنفيذ إصلاحات رئيسة. وإذا لم يتم ذلك، فإن احتمالات التدفقات الرأسمالية الداخلة الجديدة تعتبر ضئيلة، كما يقول هيرالد فان دير لينده، رئيس قسم استراتيجية أسهم آسيا والمحيط الهادي في بنك HSBC.
ويضيف: ''سيكون الناس في غاية الحذر من حيث وضع أموال جديدة في الهند، لأنهم يتخوفون من عودة جميع مظاهر عدم الاستقرار''.
والاضطرابات التي شهدتها الأشهر الأخيرة تعني أن المخاوف الآن عميقة الجذور وتتصل بصورة كبيرة بنقاط الضعف الاقتصادية التي تبينت في الهند في الفترة الأخيرة، مثلما أنها تتصل بعجز قادتها عن الأوضاع قبل أن تتحول الأعين مرة أخرى إلى برنانكي، في وقت لاحق من هذا العام.
ويقول المختص الاقتصادي، إسوار براساد، من جامعة كورنيل: ''هناك شعور بأن الهند لديها بعض الغاز المتبقي في الخزان. لكن تأثير الانخفاض الحاد أخيرا في الأسواق هو مجرد مؤشر على مدى استمرار ضعف الهند في مجموعة متنوعة من الأبعاد. بالتالي الإحساس بانكشاف الغمة ربما يكون أكثر من كونه سابقاً لأوانه''.



عرض البوم صور Nasser_11  
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28-09-2013, 02:44 PM
Nasser_11 Nasser_11 غير متواجد حالياً
عضو جديد
افتراضي رد: T.P.C Signals

بن برنانكي "رجل الأسواق الناشئة" بالفدرالي
هدوء نسبي في عاصفة الأسواق الناشئة


"جيمس كرابتري من مومباي"
ذهب عشرات الآلاف إلى شاطئ تشوباثي في مومباي في وقت متأخر من يوم الأربعاء الماضي، في احتفال شعبي صاخب. وفي ذلك الوقت بالتحديد كان معدل السعادة مضاعفا بالنسبة لأصحاب العقليات المالية بين المحتفلين. ففي تلك اللحظة بالذات تقريباً بدأ بن برنانكي يستعرض اعتراضاته على خطط الاحتياطي الفيدرالي للانسحاب التدريجي من السياسة النقدية المغرقة في التساهل – ما وضع نهاية لواحدة من أكثر الفترات اضطرابا في تقلبات السوق في تاريخ الهند الحديث.
الارتياح العام الذي أعقب ذلك تأكد حين قرر راجورام راجان، محافظ بنك الهند، بصورة مفاجئة رفْع أسعار الفائدة بعد ذلك بيومين. ومن دلائل السلطة المتزايدة للمحافظ الجديد للبنك أن انتعاش ثقة المستثمرين استند إلى أن مالية البلاد المضطربة أصبح لديها أخيرا، شخص يتولى أمرها.
لكن وراء الإحساس بأن الرصاصة أمكن تجنبها هناك الآن مصدر جديد للقلق: حالة عدم اليقين بشأن ما إذا كانت أسوأ أزمة عملة تضرب الهند وغيرها من الأسواق الناشئة قد انتهت الآن، أو ما إذا كانت اللحظة الحقيقية لساعة الحساب قد تم تأجيلها للتو.
وكانت هناك علامات يوم الإثنين على استمرار التوتر، في الوقت الذي أخذ فيه المستثمرون يهضمون التأثير المحتمل على النمو من قرارات راجان برفع أسعار الفائدة، ما دفع بمؤشر سينسكس القياسي لسوق الأسهم الهندية إلى التراجع بنسبة 2 في المائة تقريباً. وانخفضت الروبية أيضاً إلى 62.60 روبية مقابل الدولار، على الرغم من أنها لا تزال مرتفعة بقوة من أدنى مستوياتها في أواخر آب (أغسطس) حين تراجعت إلى 69 روبية.
وبصرف النظر عن التذبذب الذي من هذا القبيل، فإن الذين يعتقدون أن العاصفة قد مرت يستمدون الثقة من خطوات تثبيت الاستقرار التي استحدثها راجان في أوائل أيلول (سبتمبر).
وتشتمل هذه الخطوات على برامج لاجتذاب مبالغ كبيرة تصل إلى عشرة مليارات دولار من تدفقات رؤوس الأموال الجديدة من الهنود الذين يعيشون في الخارج، التي تساعد بدورها في سد فجوة كبيرة في الحساب الجاري.
واستمرار الإيمان بالمستثمرين العالميين يساعد أيضاً. فحتى في خضم الجيشان الأخير، تدفق القليل من المال الأجنبي خارجاً من أسواق الأسهم.
ويقول نيكولاس سبيرو، من سبيرو سوفرين ستراتيجي في لندن: ''في الهند تتفوق جاذبية الطفل الرضيع على رائحة مياه الحمام الكريهة، خلافاً لما حدث في الأزمات السابقة في الأسواق الناشئة''.
لكن مع أن الاستقرار عاد إلى ثالث أكبر اقتصاد في آسيا الأسبوع الماضي، إلا أن الآفاق على الأمد الطويل ليست مشجعة.
ووفقا لبانك أوف أمريكا ميريل لينتش، ومنذ ظهور مخاوف الانسحاب التدريجي في منتصف أيار (مايو) الماضي صمدت الأسهم الهندية بصورة جيدة نسبياً، مقارنة بالأسهم في الأسواق الناشئة، لكن سقوط الروبية الحاد يعني أن العوائد عند احتسابها بالدولار تعد أقل إيجابية بكثير، بسبب انخفاضها 10 في المائة تقريبا.
ويشكل التضخم مصدر قلق آخر. وقرار راجان برفْع أسعار الفائدة يعد إيذانا بسياسة متشددة جديدة، في الوقت الذي يجدد فيه البنك المركزي معركته ضد الارتفاع العنيد للأسعار، حتى في الوقت الذي يعتزم فيه تخفيف التدابير الطارئة التي استخدمها لحماية الروبية منذ تموز (يوليو).
ومن المتوقع الآن أن تزداد حدة المعركة. ويتوقع بنك جولدمان ساكس أن ترتفع أسعار الفائدة 100 نقطة أساس على مدى الأشهر الستة المقبلة. ويوافق ساجد شينوي - اقتصادي لدى بنك جيه بي مورجان - على أن الآمال في التخفيضات الآن غير واردة، في الوقت الذي يحاول فيه البنك المركزي مواجهة أثر انخفاض قيمة العملة في تكاليف الاستيراد والأسعار المحلية في نهاية المطاف.
ومن المرجح أن تعمل سلسلة من قرارات رفع أسعار الفائدة على الإضرار بالنمو، الذي تجاوز بالكاد 4 في المائة في الربع الأخير، إلى جانب أرباح الشركات. ويقول راشيش شاه، الرئيس التنفيذي لإديلوايس، وهي شركة للوساطة مقرها مومباي: ''ستصبح الأسواق متقلبة، وستتحرك صعودا وهبوطاً''.
ويضيف: ''لكن الأهم من ذلك هو أن الأرباح ستكون متدنية، وسيكون هناك تخفيض في المرتبة الائتمانية في وقت قريب''.
وتعِد الحكومة الهندية بالاستجابة. وقال وزير المالية، بالانيابان تشيدامبارام، لـ ''فاينانشيال تايمز'' الأسبوع الماضي، إنه سيدفع باتجاه مزيد من التدابير المؤيدة للنمو، بما في ذلك خطوة طال انتظارها للسماح بزيادة الاستثمار الأجنبي في قطاع التأمين.
لكن مع المناورات الجارية حول الانتخابات الوطنية في العام المقبل، يشك كثير من المراقبين في إمكانية تنفيذ إصلاحات رئيسة. وإذا لم يتم ذلك، فإن احتمالات التدفقات الرأسمالية الداخلة الجديدة تعتبر ضئيلة، كما يقول هيرالد فان دير لينده، رئيس قسم استراتيجية أسهم آسيا والمحيط الهادي في بنك HSBC.
ويضيف: ''سيكون الناس في غاية الحذر من حيث وضع أموال جديدة في الهند، لأنهم يتخوفون من عودة جميع مظاهر عدم الاستقرار''.
والاضطرابات التي شهدتها الأشهر الأخيرة تعني أن المخاوف الآن عميقة الجذور وتتصل بصورة كبيرة بنقاط الضعف الاقتصادية التي تبينت في الهند في الفترة الأخيرة، مثلما أنها تتصل بعجز قادتها عن الأوضاع قبل أن تتحول الأعين مرة أخرى إلى برنانكي، في وقت لاحق من هذا العام.
ويقول المختص الاقتصادي، إسوار براساد، من جامعة كورنيل: ''هناك شعور بأن الهند لديها بعض الغاز المتبقي في الخزان. لكن تأثير الانخفاض الحاد أخيرا في الأسواق هو مجرد مؤشر على مدى استمرار ضعف الهند في مجموعة متنوعة من الأبعاد. بالتالي الإحساس بانكشاف الغمة ربما يكون أكثر من كونه سابقاً لأوانه''.




رد مع اقتباس