خبراء يؤكدون اهمية التعاون بين آسيا والولايات المتحدة فى القرن الجديد
تيانجين 14 سبتمبر 2010 (شينخوا) أكد خبراء من الولايات المتحدة وآسيا اليوم (الثلاثاء) اهمية تعزيز التعاون فى القرن الجديد حيث اصبح الوضع العالمى "صعبا" و "معقدا".
وذكر المسؤول الامريكى البارز للتعاون الاقتصادى لمنطقة آسيا والباسفيك كورت تونج، ان "التنافس لا يفيد" العلاقات بين الولايات المتحدة ومنطقة آسيا والباسفيك.
ودعا لزيادة التعاون بين الجانبين فى لجنة مناقشات بعنوان "الولايات المتحدة فى القرن الآسيوى" فى الاجتماع السنوى للابطال الجدد 2010 التابع للمنتدى الاقتصادى العالمى، او منتدى دافوس الصيفى، المنعقد فى مدينة تيانجين بشمال الصين.
وقال تونج إنه يوجد وعى كبير واستعداد من الحكومة الامريكية والقطاع الخاص بشأن الحاجة للاشتراك فى منطقة آسيا والباسفيك.
ومن جهته، شدد تسوى لي رو، رئيس المعهد الصينى للعلاقات الدولية المعاصرة، على الحاجة لزيادة التعاون فى منطقة آسيا والباسفيك.
وقال إنه فى عصر العولمة، تواجه الصين تحديات مشتركة مع بقية العالم، مما يتطلب زيادة التنسيق الدولى.
ويرى مون تشونغ - إن، استاذ العلوم السياسية بجامعة يونسى، من جمهورية كوريا، ان الولايات المتحدة وآسيا مازالتا متداخلتين وانه من المهم للاطراف المعنية مواجهة تلك الحقيقة الجديدة وتغيير الطريقة القديمة فى التفكير والعادات.
ويذكر ان حوالى 1500 من مسؤولى الحكومة وقادة الاعمال من نحو 90 بلدا يشاركون فى المنتدى المنعقد فى تيانجين فى الفترة من 13 حتى 15 سبتمبر.
ويعرف المنتدى الاقتصادى العالمى، الذى تأسس فى 1971، باجتماعه السنوى فى دافوس بسويسرا، فيما يركز الاجتماع السنوى للابطال الجدد فى الصين على الشركات والدول الصاعدة حديثا.