الهاجس الرابع
"كلنا...بسببنا... خاسرون "
لأننا أولا :
قرأنا كثيرا بفوضى...
واستوعبنا قليلا بحمق
ثم طبقنا على الديمو أسبوعا بأحلام اليقظة...
وحتى على الديمو لم نستطع الإلتزام...
ولأننا ثانيا :
هرولنا لاختطاف المدخر من المال بشق الأنفس
أو هاتفنا صديقا أو قريبا من أجل سلف
وضللناهم جميعا بسرعة إرجاع المال
بل ربما وعدناهم بدلهم على طريق الثراء
ولأننا ثالثا :
بسرعة البرق فتحنا الحساب الأول ولم نصبر...
حتى على أجل التحويل من البنك إلى القبر...
رأينا شمعة حمراء طويلة...
ففركنا أيدينا : السعر إلى الهاوية..
دخلنا بكل رأس المال...
كيف لا والصفقة أكيدة...
هل تعلمنا شيئا يوما ما؟؟؟...
نؤجل ما تعلمناه وتدربنا عليه وأقسمنا على الإلتزام به
إلى الصفقة القادمة...
فهذه مضمونة 100%
يا للهول !!!!
شمعة خضراء بنفس طول الحمراء تلتهم الحساب...
ولكن لابأس
هذا أول حساب وأول تطبيق على الحقيقي
الآن تذكرنا أننا قرأنا شيئا يقال له نفسية المضارب
وأن الحقيقي يختلف عن الديمو هاهنا...
قسما سأجلدها هذه النفسية...
في الحساب الثاني
ولأننا رابعا :
لحساب آخر وبسرعة المنتقم فتحنا...
وبالتأكيد استولينا...واستعطفنا..واقترضنا
ووقعنا في نفس الأخطاء والزلات
وزادت سطوة "النفسية" علينا...
وأعمانا طمع التعويض القاتل...
وعلى هذا الطريق سرنا... وأصررنا...
في كل مرة فتحنا حساب آخر
وأخير ...
كلنا خسرنا
لأننا عرفنا... وحفظنا
كل أسباب النجاح..
ولكن عكسها تماما عملنا