الترويكا تعود إلى لشبونة مرة أخرى للمراجعة الأخيرة لخطة الإنقاذ
وصل مفتشو الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي إلى لشبونة اليوم الاثنين لكي تجري مراجعة أخرى لحظة الإنقاذ المقدرة بـ 78 مليار يورو للبرتغال. وهذه المرة قد تكون المفاوضات أكثر حدة عن ذي قبل حيث يمارس نائب رئيس الوزراء، الجديد، باولو بورتاس، ضغوطا على اللجنة الثلاثية لتلطيف الأهداف المالية للبلاد.
وفي الأسبوع الماضي، طلب باولو بورتاس من المقرضين الدوليين، تخفيف العجز المستهدف للعام المقبل من %4 إلى %4.5 إلى الناتج المحلي الإجمالي، على الرغم من معارضتها لهذا الإجراء كما ظهر خلال المراجعة الأخيرة لخطة الإنقاذ. لقد قام وفد الترويكا بالفعل بتخفيف الهدف المالي للبرتغال مرتين في شهري مارس وسبتمبر 2012.
من المقرر أن تخرج البرتغال من برنامج الإنقاذ في منتصف عام 2014، ولكن كما قال باولو بورتاس اليوم، فإن البلاد قد تحتاج إلى "يد العون" للعودة إلى الأسواق بنجاح.
إن مراجعة خطة الإنقاذ الحالية، تعد أولى المراجعات بعد اندلاع الأزمة السياسية التي أصابت الحكومة البرتغالية في يوليو بعد أن تنحى وزير الخارجية باولو بورتاس للاحتجاج ضد سياسات التقشف في البلاد.