انزلاق السلع مع ضعف التوترات المتعلقة بالشأن السوري
تراجعت السلع بما في ذلك أسعار النفط والذهب وكذلك الفضة أمس الثلاثاء مع تراجع حدة التوترات المتعلقة بالشأن السوري.
هذا وقد تراجعت أسعار النفط بما يزيد عن 2 دولار للبرميل أمس حيث وافقت سوريا على اقتراح روسيا بتسليم الأسلحة الكيمائية ولهذا تقلصت التخوفات بشأن احتمالية الضربة العسكرية الأمريكية ضد سوريا. علاوة على ذلك، انخفضت العقود الآجلة لأكتوبر لنفط البرنت بنحو 2.47 دولار للبرميل لتستقر عند 111.25 دولار للبرميل بعد أن انزلق بما يزيد عن 3 دولار إلى أدنى مستوى له خلال التداولات عند 110.59 وهو قاع السعر منذ 26 أغسطس. بالإضافة إلى ذلك، انخفضت النفط الأمريكي بنحو 2.13 دولار ليستقر عند 107.39 دولار للبرميل بعد أن سجل أدنى مستوى له خلال التداولات عند 106.39. جدير بالذكر أن العقد قد تراجع بما يقارب 5 دولار منذ أن بلغ ذروة ارتفاعه في 28 شهر عند 112.24 في أواخر الشهر الماضي. وأخيرا، اتسع الفارق بين نفط البرنت ونفط خام تكساس إلى 4.81 دولار في مستهل التداولات قبيل أن يتم اختتام التعاملات عند 3.86 دولار وهو أدنى مستوى منذ 19 أغسطس.
وعلى جانب الذهب، فقد تراجع بنحو %1.5 أمس مع تراجع جاذبية المعدن الأصفر كسلعة ملاذ آمن بعد أن سوريا على اقتراح روسيا بتسليم الأسلحة الكيمائية في سبيل إيقاف الضربة العسكرية الأمريكية المحتملة ضد البلاد. من جانبه تراجع الذهب بنحو 2.1% ليسجل أدنى مستوى له في 3 أسابيع عند 1357.34 دولار للأوقية. وأخيرًا فإنه وكما كان متوقعًا تراجعت الفضة لتسجل أدنى مستوياتها في 3 أسابيع عند 22.76 دولار للأوقية. وعلى المستثمرين أن يدركوا أنه عندما يتراجع سعر الذهب فإن الفضة تحذو نفس الحذو. لذا فلا يجب أن نفاجأ بهذه الحركة السعرية.