برنت فوق 115 دولارا مع تخطي أول عقبة أمام خطة واشنطن لضرب سوريا
ارتفعت أسعار العقود الآجلة لمزيج برنت يوم الخميس لتتجاوز 115 دولارا للبرميل مع تخطي الرئيس الأمريكي باراك أوباما أول عقبة أمام جهوده الرامية لكسب التأييد لتنفيذ ضربة عسكرية في سوريا وتحسن آفاق الطلب على النفط بفضل أرقام قوية لمبيعات السيارات.
ومن المستبعد أن ترتفع الأسعار كثيرا في ضوء التوقعات لتنفيذ ضربة عسكرية قصيرة ومحدودة في سوريا مالم يخرج الوضع عن السيطرة وتنجر الدول الرئيسية المنتجة للنفط في الشرق الأوسط إلى الصراع.
وقد تكون المكاسب محدودة أيضا في ظل انتظار المستثمرين لبعض التفاصيل بخصوص تحرك مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لتقليص برنامجه التحفيزي مما سيؤثر على السلع الأساسية.
وارتفع سعر برنت 17 سنتا إلى 115.06 دولار بحلول الساعة 0630 بتوقيت جرينتش بعد هبوطه 77 سنتا في نهاية التعاملات يوم الأربعاء. وزاد سعر النفط الأمريكي 20 سنتا إلى 107.43 دولار بعد نزوله 1.31 دولار عند التسوية في الجلسة السابقة.
وقال ريك سبونر كبير محللي الأسواق في سي.ام.سي ماركتس "أرى أن العلاوات السعرية بسبب أحداث الشرق الأوسط ستستمر في السوق لفترة."
وأضاف "إذا سلمنا بأن الولايات المتحدة ستشن هجوما سيبقى السؤال الرئيسي هو ماذا سيحدث بعد ذلك؟ هل سيظل الأمر محدودا؟ أم سينجر جيران سوريا؟"
وفي حين أن سوريا ليست من كبار منتجي النفط يخشى المستثمرون من أن تؤثر أي ضربة تشنها القوات الأمريكية هناك على الإمدادات القادمة من المنطقة التي تضخ ثلث الخام العالمي.