استقرار الذهب فوق 1400$ مع فوز أوباما بالدعم من الكونغرس لتوجيه ضربة عسكرية ضد سوريا
استقرت أسعار الذهب ببداية الجلسة الاوروبية فوق 1400$
للأونصة مستفيدة من تزايد الطلب على الذهب كملاذ أمان بعد تزايد حدة التوتر تجاه القضية السورية نتيجة لحصول الرئيس الأمريكي على الدعم من كبار الزعماء في الكونغرس الأمريكية لتوجيه ضربة عسكرية محدودة على الأراضي السورية.
انخفضت أسعار الذهب بتمام الساعة 02:36
بتوقيت نيويورك بنسبة 0.14%
لتتداول حاليا حول 1407.19$
للأونصة بعد ان سجلت الاعلى عند مستويات 1416.50$
و الأدنى عند مستويات 1404.32$
مقارنة بسعر الافتتاح عند 1409.47$.
عاودت أسعار الذهب الارتفاع مجددا مع تجدد المخاوف بتوجيه ضربة عسكرية ضد سوريا، و هذا بعد أن حصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما على دعم زعماء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس لتوجيه ضربة عسكرية ضد سوريا.
قال أبرز اثنين من الجمهوريين في مجلس النواب وهما جون بينر رئيس المجلس واريك كانتور زعيم الأغلبية بالإضافة إلى زعيمة الديمقراطيين نانسي بيلوسي انهم سيدعمون التدخل العسكري ضد سوريا.
ما زاد حدة التوتر السياسي في سوريا هو تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأخيرة حول دعم القرار الأممي بضرب سوريا إذا ثبت استخدام الأسد للأسلحة الكيماوية، و أكد «بوتين» أن «روسيا» تريد دليل استخدام السلاح الكيماوي في سوريا، ولن تتصرف «بشكل حاسم» إلا بعد تلقي هذا الدليل.
الأسواق المالية هادئة من الصباح تنتظر التطورات الأخيرة للازمة السورية ، و يتوقع ان تستمر التداولات الضيقة على الذهب بانتظار ما سوف تؤول إليه الأمور، و هذا بدوره ما سوف يدفع المستثمرين للجوء إلى شراء العملات ذات العائد المنخفض على رأسها الدولار الأمريكي.
شهد الدولار الأمريكي سلسة ارتفاعات كان اخرها يوم الأمس إذا حقق أعلى مستويات منذ ستة أسابيع، و لكن ما نلاحظه واضحا بان الذهب و النفط الخام يحققان صعودا ملحوظا مستفيدة من تزايد حدة المخاوف من التوتر السياسي في الشرق الأوسط.
ارتفاع الدولار الأمريكي انعكس مباشرا على الفضة التي انخفضت بنسبة 2.18%
مسجلا مستويات تداول حول 23.87$
للاونصة، و هبط السعر الآني للبلاتين بنسبة 0.07%
مسجلا مستويات 1533.95$
، و صعد السعر الآني للبلاديوم بنسبة 0.23%
مسجلا مستويات تداول حول 718.25$.