المخاوف السورية تهبط بالأسهم الأوروبية
تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الأربعاء حيث طغت المخاوف بشأن الوضع في سوريا على مؤشرات لتحسن الاقتصاد العالمي.
ومن المتوقع أن تؤكد مؤشرات مديري المشتريات لمنطقة اليورو تحسن أنشطة الشركات في أغسطس آب إثر بيانات قوية في الصين وأرقام أفضل من المتوقع للقطاع الصناعي الأمريكي في وقت سابق هذا الأسبوع.
لكن أي ارتفاع للأسهم الأوروبية بفضل التفاؤل الاقتصادي سيكون محدودا من جراء الوضع في الشرق الأوسط.
ونال الرئيس الأمريكي باراك أوباما تأييد أعضاء بارزين في الكونجرس لتوجيه ضربة لسوريا في حين قالت روسيا إنها لا تستبعد الموافقة على عمل عسكري إذا ثبت أن دمشق نفذت هجوما بأسلحة كيماوية.
وبحلول الساعة 0720 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1 بالمئة إلى 1210.70 نقطة.
وقال بيتر جارني محلل سوق الأسهم في بنك ساكسو "من الصعب التنبؤ بتأثير سوريا على الأسواق ... إذا كنت تخشى الحرب في سوريا فينبغي أن تبيع في الأسهم وتشتري في النفط."