ثم يتساءل ..( سكارنيكا ) فى نهاية المقال ...لماذا لا تختلف الأوقات ..الحقيقة
البسيطة اننا لا نزال نواجه تحديات وشكوكا سواء فى العالم الخارجى أو على
المستوى الداخلى ..ومن ثم مازالنا نعجز عن رؤية المستقبل وأيضا لايزال معظم
الأشخاص العاديين غير متأكديين من الطريفة التى يستثمرون بها اموالهم
...فمعظم هؤلاء الأشخاص بحاجة الى يد قوية تساعدهم فى ادارة شئونهم
المالية ..وبحاجة الى شخص يستطيع ان يوفر لهم السياق والمنظور للمسائل
التى تواجههم اليوم
...
ثم يستطرد ..عمنا ...سكارنيكا ..باقى الأجابة على السؤال الذى طرحه ..ونجده يقول
اننا لا نعرف ماالذى ستفعله سوق الأسهم هذا العام أو العام القادم ..أو القرارات
التى سيتم اتخاذها فى الاجتماع القادم لبنك الاحتياطى الفيدرالى ..ولا نستطع ان
نتوقع ما اذا كان الارهابيون سيهاجمون الولايات المتحدة مرة اخرى ..أو متى
سينتهى تورطنا فى العراق ...( وكان المقال وقت تورط امريكا فى العراق )
ولكننا لسنا بحاجة لمعرفة هذه الأشياء لأستثمار المال بشكل مناسب ..ينبغى ان
يتم اتخاذ القرارات الأستثمارية على اسس استثمارية وليس على التنبؤات ..
ونحن نستمر فى الايمان بأن التركيز على المبادئ الأستثمارية الرئيسية الخاصة
بتنويع الاستثمارات ..وشراء استثمارات جيدة وتبنى وجهة نظر طويلة المدى هى
افضل طريقة للمستثمرين للوصول الى اهدافهم طويلة المدى ..
يجب ان يفهم المستثمرين أهمية ان تكون صبورا ..وان تكون متفائلا بشكل واقعى
تجاه المستقبل طويل المدى لاقتصادنا وسوق الأسهم ..وينبغى ان يعرفوا أيضا ان
اخطر اربع كلمات فى عالم الاستثمار هى ..هذه المرة مختلفة تماما ...