مخاطر أسواق العقارات في هونج كونج قد تتزايد مع ارتفاع أسعار الفائدة
أعلن اقتصاد هونج كونج اليوم أن أسواق العقارات في المدينة في طريقها إلى التوسع بشكل هو الأكبر لها منذ عام 1997 ، وذلك في حالة استمرار الأسعار التراجع إلى جانب الارتفاع المنتظر في أسعار الفائدة خلال الفترة القادمة.
هذا و لا تزال هناك مخاوف شأن فقاعة الأصول و التي تعني تسعير الأصول و العقارات بأعلى من سعرها الحقيقي وينتج هذا نتيجة المضاربات و زيادة الإقبال على عمليات البيع والشراء في أسواق العقارات. وقد شهدت أسواق العقارات في هونج كونج انتعاشا خلال الفترة الماضية. إلى أن الأسعار قد تشهد ارتفاعا خلال الفترة القصيرة القادمة وهو ما قد يقلل من الطلب على أسواق العقارات.
تعتزم الحكومة في هونج كونج على زيادة دعمها لعمليات الإقراض للعمل على تفادي الارتفاع المبالغ فيه في أسعار العقارات و التي ارتفعت بنسبة 47% منذ بداية عام 2009 . فائدة الرهن العقاري على المنازل انخفضت إلى أدنى مستوياتها منذ 20 عام حيث تربط الحكومة سعر صرف عملتها بالدولار.
من جهة أخرى أسعار المنازل قد تتراجع بسبب التضييق الائتماني من جانب الحكومة الصينية و هو الأمر الذي قد يدفع المستثمرين إلى سحب أموالهم من أسواق العقارات و هو الأمر القادر على التسبب في أزمة مالية جديدة بخروج كميات كبيرة من الأموال من الأسواق المالية.
أيضاً أعلنت الحكومة أن الأسعار حالياً تتساوى تقريبا مع مثيلاتها خلال عام 2007 و هي أكبر مستوى وصلت له فقاعة الأسعار و التي تبعها انخفاض لمدة ستة سنوات أدى إلى انخفاض قيمة المنازل بنسبة 50% .
و وفقا لتقرير الحكومة في هونج كونج الذي صدر اليوم و الذي أظهر أن الحكومة قد قامت ببناء وحدات سكنية بالقرب من إحدى مناطق هونج كونج الأكثر ازدحاماً و تسوقاً و قد بيعت في شهر تموز بأسعار قياسية في حين أن أسعار توسيع التقديرات في كل من مزادات الأراضي التي عقدت منذ تدابير 13 آب عملت على تهدئة أسواق العقارات.