المحافظة على الهدوء في السوق المضطرب (الجزء الثالث)
إجعل هذه الإيحاءات حقيقتك:
البرمجة الإيجابية أو التوكيد هي مقولة في الحاضر عن المستقبل و كأنها حصلت في الماضي.
يمكن إستعمال البرمجة الإيجابية لتغيير بعض المفاهيم الخاطئة.
الأفكار تنمو. ما تفكر به سيكون حقيقتك مستقبلا. ما بداخلك سيظهر في أفعالك. إذا لم تكن تحب ما حولك غير طريقة رؤيتك لها.
ركز على الخسائر و ستحصل عليها. ركز على الأرباح و ستجد الطريقة لتحقيقها.
كيف تستعمل البرمجة الإيجابية لتجعلها حقيقتك في المستقبل؟
هناك عدة طرق:
1- أكتبها عشر مرات صباحا و مساء.
2- أكتب المقولة ( التوكيد ) و انتظر ظهور الإعتراضات الداخلية و عالجها. كرر هذه العملية حتى تنهي الإعتراضات.
3- حول التوكيد إلى سؤال. مثلا: أستحق النجاح كمتاجر. تصبح : كيف أستحق النجاح كمتاجر؟ أو :أستطيع التعامل مع المفاجئات. تصبح: كيف أستطيع التعامل مع المفاجئات؟
4- إستعملها كأناشيد أو مقولات ترددها بصوت مسموع و استمر حتى تنعكس في أفعالك و تصرفاتك.
5- تدرب ذهنيا حصول كل واحد من هذه التوكيدات (في ذهنك). مثلا : تخيل أنك تتاجر و تلتزم بقواعد المتاجرة و أصولها. أو : تخيل و فكر في نفسك و أنت تضع خطة مبنية على مؤشرات و دلائل فنية. تخيل نفسك و انت تحافظ على العملية إلى أن تخبرك المؤشرات أو حركة السعر بالخروج.
التدريب الذهني يصنع الأعاجيب في المتاجرة الحقيقية.
إذا تجاوزت أصول المتاجرة أو أخطأت التصرف: أعد الموقف في ذهنك و تخيل بأنك تتصرف بطريقة صحيحة ثم تعهد أنك ستتصرف بطريقة صحيحة في المرة القادمة.