الكثير من العمليات الصغيرة تعني :
1- كثرة المحاولات و عدم الإصابة بالإحباط و الإستسلام.
2- تقبل الخسارة كمبدأ و ضرورة لتحقيق الأرباح.
القليل من الأرباح الكثيرة تعني :
1- الصبر على الأرباح و عدم الإستعجال بقفل العملية الرابحة.
2- إدارة جيدة للمال بالإلتزام بنسبة الربح للخسارة 2 : 1 أو 1.5 : 1 على الأقل .
إذا : النفسية في هذا الجانب جيدة و سليمة. لكن في نفس الوقت هناك تقليل للخسائر في كل عملية. مقابل إستهداف لعدد من النقاط أكبر من نقاط وقف الخسارة. و عدم إستعجال الربح القليل مقابل خسارة أكبر .
بعبارة أخرى: لا تصبر على الخسارة و تستعجل الربح . إصبر على الربح أيضا.
إذا طريقة : طير في اليد و لا عشرة على الشجرة في الفوركس غير مناسبة ولا تصلح.
فالإلتزام بمبدأ إدارة المال : لا تدخل في أي عملية إن لم تنطبق عليها نسبة الربح للخسارة بنسبة 1:2
أي أنه مقابل كل 30 نقطة خسارة محتملة ينبغي إستهداف 60 نقطة ربح محتملة. يعني إن كانت العملية فيها 25 نقطة وقف خسارة و 30 نقطة ربح فلا داعي للدخول فيها أصلا.
و الآن نأتي للمثال العملي:
لنفرض أن المتاجر بدأ برأس مال قدره 5000 دولار و قام بمعدل عملية واحدة كل يومين بمعدل 35 نقطة وقف خسارة و 70 نقطة ربح متوقع. على مدى 3 أشهر. و كانت عملياته الرابحة أقل من العمليات الخاسرة :
5 أيام عمل أسبوعيا = 20 يوم شهريا. أي أنه قام بعشرة عمليات في الشهر فقط. و 30 عملية في 3 أشهر.
خسر في 18 عملية منها و ربح في 12 عملية . أي نسبة العمليات الخاسرة 67% و الرابحة 33%.
عدد نقاط العمليات الخاسرة = 18 * 35 = 630 نقطة
عدد نقاط العمليات الرابحة = 12 * 70 = 840 نقطة
إجمالي الربح في ثلاثة أشهر = 840 – 630 = 210 نقاط * 10 = 2100 دولار = 42 % ربح من رأس المال في ثلاثة أشهر.
و هكذا يفعل الذين يكسبون في هذا السوق.
أما إن كان أكثر توفيقا و خسر في 50% من العمليات :
الخسارة = 15 * 35 = 525 نقطة
الربح = 15 * 70 = 1050 نقطة
إجمالي الربح = 1050 – 525 = 525 نقطة * 10 = 5250 دولار أي 100% من رأس المال تقريبا في 3 أشهر.
و الخلاصة كالتالي:
ليس الهدف هو نجاح اغلب العمليات.
و ليس الهدف هو البحث عن أفضل نقطة دخول فقط.
بل الهدف هو : النفسية الهادئة و المتقبلة للخسائر و المثابرة لتحقيق النجاح ثم إدارة سليمة و منضبطة و وقائية للمال.