[م.جمانه]

وزير المالية الألماني ينكر وجود تقرير للبنك المركزي الألماني ضمن خطة إنقاذ اليونان

في أعقاب المقال الذي نشر في جريدة دير سبيجل في عطلة نهاية الأسبوع وما أشار إليه من رؤية البنك المركزي الألماني للحاجة للمزيد من التمويل ضمن خطة إنقاذ اليونان، أنكر وزير المالية الألماني علمه بتلك المسألة.

ووفقًا للمتحدث الرسمي باسم وزارة المالية الألمانية – مارتن كوتاوس – يكشف التقرير الأخير الصادر عن الترويكا عن أن اليونان تحقق تقدمًا ملحوظًا ضمن العمليات الإصلاحية. وكما نعلم، فالبرنامج الحالي ساري حتى حلول عام 2014، لذا فمن الصعب الآن التنبؤ بما سيحدث خلال العام المقبل.

ومن جانبه أضاف المتحدث الرسمي أن عمليات الإصلاح اليونانية كانت تبدي أداءً جيدًا وقد كان من المتوقع أن تتخطى البلاد الأزمة التي تعانيها. كما أكد على أنه لا يمكن التنبؤ بما ستشهده الأحداث على مدار عدة أشهر مقبلة فضلًا عن أن وزير المالية قد لا يصدر أي تقارير حول المزيد من الفجوات التمويلية.

ووفقًا لمقاله المنشور في صحيفة دير سبيجل أن التقرير كان قد أعد لوزارة المالية الألمانية وصندوق النقد الدولي بفعل البنك المركزي الألماني والذي من شأنه قام بتوضيح مدى الحاجة إلى خطة إنقاذ جديدة مع بداية العام المقبل على الأقل.

وفقا لـ المحللون " ليس هناك جديد في ذلك الشأن حيث أن هناك توقع موسع بأن الوضع اليوناني سيعاد تقييمه خلال العام القادم عندما يتم الانتهاء من الانتخابات الألمانية، وبالتالي فإن ذلك الموضوع له علاقة أكبر بالدعاية الانتخابية ومحاولة إتلاف حملة إعادة انتخاب أنجيلا ميركل في الانتخابات التي سوف تجرى في 22 سبتمبر."

[م.جمانه]

وزير المالية الألماني ينكر وجود تقرير للبنك المركزي الألماني ضمن خطة إنقاذ اليونان

في أعقاب المقال الذي نشر في جريدة دير سبيجل في عطلة نهاية الأسبوع وما أشار إليه من رؤية البنك المركزي الألماني للحاجة للمزيد من التمويل ضمن خطة إنقاذ اليونان، أنكر وزير المالية الألماني علمه بتلك المسألة.

ووفقًا للمتحدث الرسمي باسم وزارة المالية الألمانية – مارتن كوتاوس – يكشف التقرير الأخير الصادر عن الترويكا عن أن اليونان تحقق تقدمًا ملحوظًا ضمن العمليات الإصلاحية. وكما نعلم، فالبرنامج الحالي ساري حتى حلول عام 2014، لذا فمن الصعب الآن التنبؤ بما سيحدث خلال العام المقبل.

ومن جانبه أضاف المتحدث الرسمي أن عمليات الإصلاح اليونانية كانت تبدي أداءً جيدًا وقد كان من المتوقع أن تتخطى البلاد الأزمة التي تعانيها. كما أكد على أنه لا يمكن التنبؤ بما ستشهده الأحداث على مدار عدة أشهر مقبلة فضلًا عن أن وزير المالية قد لا يصدر أي تقارير حول المزيد من الفجوات التمويلية.

ووفقًا لمقاله المنشور في صحيفة دير سبيجل أن التقرير كان قد أعد لوزارة المالية الألمانية وصندوق النقد الدولي بفعل البنك المركزي الألماني والذي من شأنه قام بتوضيح مدى الحاجة إلى خطة إنقاذ جديدة مع بداية العام المقبل على الأقل.

وفقا لـ المحللون " ليس هناك جديد في ذلك الشأن حيث أن هناك توقع موسع بأن الوضع اليوناني سيعاد تقييمه خلال العام القادم عندما يتم الانتهاء من الانتخابات الألمانية، وبالتالي فإن ذلك الموضوع له علاقة أكبر بالدعاية الانتخابية ومحاولة إتلاف حملة إعادة انتخاب أنجيلا ميركل في الانتخابات التي سوف تجرى في 22 سبتمبر."