بيرلسكوني يدعم حكومة الائتلاف الإيطالية بعد الحكم عليه في قضية التهرب الضريبي
إن اتهام سيلفيو بيرلسكوني بالتهرب الضريبي الأسبوع الماضي وحالة عدم الاستقرار السياسي التي تعاني منها البلاد قد ساهمت في تزايد المخاوف بشأن استمرار حالة التعافي الحديثة التي يمر بها الاقتصاد الإيطالي.
وقد ساهم الحكم بالسجن 5 سنوات (تمت تخفيضها لعام واحد) و الحرمان لمدة 5 سنوات من ممارسة الحقوق السياسية لرئيس الوزراء السابق بيرلسكوني في إحداث حالة من الغضب بين أنصاره الذين نزلوا للشوارع يطالبون ببرائته.
وقد ظهر بيرلسكوني بين أنصاره المحتجين في روما الأحد الماضي مؤكداً برائته وأعلن في الوقت نفسه دعمه لحكومة الائتلاف التي يقودها إنريكو ليتا والتي تضم الحزب الديومقراطي (اليساري الوسطي) وحزب بيرلسكوني وهو حزب الحريات (يمين وسط)
وقد قال بيرلسكوني "لقد قلنا وأوضحنا أنه لا بد أن على الحكومة أن تمضي قدماٌ في إقرار الإجراءات التي طالبنا بها ووافقنا عليها من قبل " وأضاف "إن ما يقودنا ليس المصلحة الشخصية ولكن مصلحة كل مواطن ومصلحة إيطاليا".
وقد ساهمت هذه الحركة في إعادة الثقة للسوق إلى ما بعد أن سجل مؤشر PMI الخدمي الإيطالي قراءة فاقت التوقعات اليوم الاثنين، كما تراجعت عائدات سندات الخزانة الأيطالية لأدنى مستوياتها منذ منتصف يونيو.