عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-2013, 11:48 PM   المشاركة رقم: 3
الكاتب
mhk720
عضو نشيط
الصورة الرمزية mhk720

البيانات
تاريخ التسجيل: Feb 2013
رقم العضوية: 13830
المشاركات: 316
بمعدل : 0.07 يوميا

الإتصالات
الحالة:
mhk720 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لجنة المسابقات المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: مسابقات فوركس forex رمضان 2013 .. مسابقة رقم (15)

بسم الله الرحمن الرحيم
{شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون}

حدثت كثير من الغزوات والحروب فى شهر رمضان المبارك
منها
1. غزوة بدر وكانت في السابع عشر من رمضان من السنة الثانية للهجرة.
2. - فتح مكة كانت في العاشر من شهر رمضان من السنة الثامنة للهجرة.
3. معركة القادسية كانت في رمضان سنة خمسة عشر للهجرة بقيادة سعد بن أبي وقاص.
4. - فتح بلاد الأندلس كان في رمضان سنة 92 هـ بقيادة طارق بن زياد.
5. معركة عين جالوت كانت في رمضان سنة 685 بقيادة السلطان قطز والقائد العسكري بيبرس.
6. معركة الزلاقة وهي في جنوب دولة إسبانيا حالياً كانت في سنة 479هـ.
7. موقعة حطين كانت في رمضان سنة 584هـ بقيادة صلاح الدين.
8. حرب اكتوبر فى 10 رمضان الساعه 2 الظهر تمكنت قواتنا المسلحة من اقتحام خط برليف وتحطيم العدو الصهيونى و رد سيناء الى اصحابها

و سوف نتحدث عن عزوة بدر الكبرى
باختصار

خرج النبي صلى الله علية وسلم في 12 من رمضان سنة 2هـ، وانتدب الناس للخروج، ولم يُكرِه أحدًا على الخروج، فخرج المسلمون إلى بدر من أجل اعتراض القافلة التي بها ألف بعير وثروة تقدَّر بـ 50 ألف دينار ذهبي، وليس معها سوى 40 حارسًا، ومن ثَم كانت صيدًا ثمينًا للمسلمين لتعويض بعض ما أخذه المشركون منهم في مكة. غير أن العير التي تحمل هذه الثروة الضخمة غيّرت طريقها بعدما ترامت الأنباء إلى "أبي سفيان" بما يدبره المسلمون.
ولما علمت قريش بالأمر تجهزت للقتال وخرجت في جيش قوامه 1300 مقاتل، ومعهم 600 درع، و100 فرس، وأعداد ضخمة من الإبل. أما عدد المسلمين فكان حوالي 314 مقاتلاً، وقيل: 319، منهم 83 من المهاجرين.
وقف النبي يناجي ربه أن يُنزِل النصر على المسلمين، وأخذ يهتف بربه قائلاً: "اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم آتني ما وعدتني، اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تُعبد في الأرض". وفي رواية كان يقول: "اللهم هذه قريش قد أقبلت بخُيلائها وفخرها، تحادّك وتكذِّب رسولك، اللهم فنصرك الذي وعدتني، اللهم أحنهم الغداة"[1]. حتى سقط الرداء عن كتفيه وهو مادٌّ يديه إلى السماء، فأشفق عليه أبو بكر الصديق ، وأعاد الرداء إلى كتفيه والتزمه (احتضنه) وهو يقول: يا نبي الله، كفاك مناشدتك ربك، فإنه سينجز لك ما وعدك! فخرج النبي وهو يقول: {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ} [القمر: 45].
بدأ القتال بمبارزة كان النصر فيها حليف المسلمين، فحمي القتال، وقتل 70 من المشركين، وأسر مثلهم، وكان من بين القتلى أئمة الكفر: "أبو جهل" و"عتبة وشيبة ابنا ربيعة" و"أمية بن خلف"، و"العاص بن هشام بن المغيرة". أما المسلمون فاستشهد منهم 14 رجلاً، 6 من المهاجرين، و8 من الأنصار. وكانت هذه الموقعة العظيمة في السابع عشر من شهر رمضان من العام الثاني للهجرة[2].
وكان هذا النصر قوة كبيرة وهبها الله لعباده المؤمنين الصابرين، فهابت العرب قوة المسلمين في دولة المدينة، كما أيقنت قريش أن المسلمين لن يكونوا مثل ذي قبلُ من الضعف والتحمل احتسابًا، بل أصبحوا قوة لا يُستهان بها، ومن ثَم حرصت قريش على استجماع قواها، في محاولة سريعة منها لرد اعتبارها، وهو ما يحدث في "أُحد" فيما بعد.



التوقيع

" إن الرجل الذي عقد النية على الفوز، لا ينطق بكلمة مستحيل "

أكون ما أريد في اي وقت أريد

عرض البوم صور mhk720  
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-08-2013, 11:48 PM
mhk720 mhk720 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
افتراضي رد: مسابقات فوركس forex رمضان 2013 .. مسابقة رقم (15)

بسم الله الرحمن الرحيم
{شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون}

حدثت كثير من الغزوات والحروب فى شهر رمضان المبارك
منها
1. غزوة بدر وكانت في السابع عشر من رمضان من السنة الثانية للهجرة.
2. - فتح مكة كانت في العاشر من شهر رمضان من السنة الثامنة للهجرة.
3. معركة القادسية كانت في رمضان سنة خمسة عشر للهجرة بقيادة سعد بن أبي وقاص.
4. - فتح بلاد الأندلس كان في رمضان سنة 92 هـ بقيادة طارق بن زياد.
5. معركة عين جالوت كانت في رمضان سنة 685 بقيادة السلطان قطز والقائد العسكري بيبرس.
6. معركة الزلاقة وهي في جنوب دولة إسبانيا حالياً كانت في سنة 479هـ.
7. موقعة حطين كانت في رمضان سنة 584هـ بقيادة صلاح الدين.
8. حرب اكتوبر فى 10 رمضان الساعه 2 الظهر تمكنت قواتنا المسلحة من اقتحام خط برليف وتحطيم العدو الصهيونى و رد سيناء الى اصحابها

و سوف نتحدث عن عزوة بدر الكبرى
باختصار

خرج النبي صلى الله علية وسلم في 12 من رمضان سنة 2هـ، وانتدب الناس للخروج، ولم يُكرِه أحدًا على الخروج، فخرج المسلمون إلى بدر من أجل اعتراض القافلة التي بها ألف بعير وثروة تقدَّر بـ 50 ألف دينار ذهبي، وليس معها سوى 40 حارسًا، ومن ثَم كانت صيدًا ثمينًا للمسلمين لتعويض بعض ما أخذه المشركون منهم في مكة. غير أن العير التي تحمل هذه الثروة الضخمة غيّرت طريقها بعدما ترامت الأنباء إلى "أبي سفيان" بما يدبره المسلمون.
ولما علمت قريش بالأمر تجهزت للقتال وخرجت في جيش قوامه 1300 مقاتل، ومعهم 600 درع، و100 فرس، وأعداد ضخمة من الإبل. أما عدد المسلمين فكان حوالي 314 مقاتلاً، وقيل: 319، منهم 83 من المهاجرين.
وقف النبي يناجي ربه أن يُنزِل النصر على المسلمين، وأخذ يهتف بربه قائلاً: "اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم آتني ما وعدتني، اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تُعبد في الأرض". وفي رواية كان يقول: "اللهم هذه قريش قد أقبلت بخُيلائها وفخرها، تحادّك وتكذِّب رسولك، اللهم فنصرك الذي وعدتني، اللهم أحنهم الغداة"[1]. حتى سقط الرداء عن كتفيه وهو مادٌّ يديه إلى السماء، فأشفق عليه أبو بكر الصديق ، وأعاد الرداء إلى كتفيه والتزمه (احتضنه) وهو يقول: يا نبي الله، كفاك مناشدتك ربك، فإنه سينجز لك ما وعدك! فخرج النبي وهو يقول: {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ} [القمر: 45].
بدأ القتال بمبارزة كان النصر فيها حليف المسلمين، فحمي القتال، وقتل 70 من المشركين، وأسر مثلهم، وكان من بين القتلى أئمة الكفر: "أبو جهل" و"عتبة وشيبة ابنا ربيعة" و"أمية بن خلف"، و"العاص بن هشام بن المغيرة". أما المسلمون فاستشهد منهم 14 رجلاً، 6 من المهاجرين، و8 من الأنصار. وكانت هذه الموقعة العظيمة في السابع عشر من شهر رمضان من العام الثاني للهجرة[2].
وكان هذا النصر قوة كبيرة وهبها الله لعباده المؤمنين الصابرين، فهابت العرب قوة المسلمين في دولة المدينة، كما أيقنت قريش أن المسلمين لن يكونوا مثل ذي قبلُ من الضعف والتحمل احتسابًا، بل أصبحوا قوة لا يُستهان بها، ومن ثَم حرصت قريش على استجماع قواها، في محاولة سريعة منها لرد اعتبارها، وهو ما يحدث في "أُحد" فيما بعد.




رد مع اقتباس