صندوق النقد الدولي يتوقع حدوث فجوة تمويلية في خطة إنقاذ اليونان
كشف صندوق النقد الدولي اليوم الأربعاء – على الرغم من حالة التفاؤل التي سادت عقب تقديم برنامج حزمة المساعدة لليونان من قبل المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي – عن أن البلاد ستواجه عجزًا ماليًا عامي 2014 و 2015.
منطقة اليورو لا تزال تدعو إلى تخفيف عبء الديون
ووفقصا للتقييم ربع السنوي المقدم من قبل صندوق النقد الدولي حول خطة إنقاذ اليونان، فمن المحتمل أن تقدر الفجوة التمويلية بنحو 11 مليار يورو (وستقدر بـ4.4 مليار يورو العام المقبل و بنحو 6.5 مليار يورو بحلول 2015)، إن لم يكن أكثر. جدير بالذكر أن البلاد في حاجة إلى تخفيف عبء الديون بتسجيل الناتج المحلي الإجمالي 4% وذلك لتتمكن من مواجهة أي تدهور قد يحدث في الأوضاع الاقتصادية. ويعني ذلك خسارة فادحة قد تتعرض لها دول الأعضاء بمنطقة اليورو.
ومن جانبه أشار رئيس بعثة صندوق النقد الدولي – جريس بول تومسون – اليوم الأربعاء إلى أن التوقعات الاقتصادية لليونان تحمل العديد من المخاطر المحدقة كما أن التعافي الاقتصادي تدريجيًا يعتمد على تعافي الاستهلاك والاستمثار فضلًا عن الالتزام بتطبيق سياسات مستدامة علاوة على دعم سياسي خارجي لذلك البرنامج.
أعضاء صندوق النقد الدولي من دول أمريكا الجنوبية ترفض المشاركة في خطة الإنقاذ اليونانية
علاوة على ذلك، أعربت الدول الأعضاء في صندوق النقد الدولي من بلدان أوروبا الوسطى وأمريكا الجنوبية عن رفضها لمشاركة الصندوق في حزمة المساعدة الجديدة ضمن خطة الإنقاذ اليونانية. كما أبدوا رفضهم لما قدمه صندوق النقد الدولي من مبلغ قدره 1.8 مليار يورو كحزمة مساعدة لليونان مشيرين إلى أنها لن تكن قادرة على رد القرض.